عندما يكون المحب غريبا والمحبوب وطنا يصبح للعشق طعما آخر
ويصبح للغربة مذاق مر لا يدركه إلا من تجرع من كأسه وذاق لوعاته وغص بآهاته.
ويغدو للغربة نصل يتغلغل إلى أن يصل إلى العمق فيصبح الجرح في الأعماق وعندها لا نستطيع إيقاف النزف .
للغربة سياط تترك آثارها على أجسادنا وأرواحنا و نظراتنا و أنفسنا فلا نستطيع الخلاص منها أبد الدهر لتكون وصمة على الجبين تعلن للجميع إننا لسنا سعداء .
حياكــ الله اخي الكريم
ليس شرط اساسي أن يكون الدافع للهويه الوطنيه اوالاحساس بالوطنيه عالم العشق
فما قصدت طرق ابوابه هو المعنى الحقيقي لكلمه وطن فقط لاغير