لماذا لا يتم عمل مشجرة نسب لهذيل التي بقيت في ديارها ومنبعها الأول بمكة والطائف
نحن نعلم أنه في هذا الزمن أنتقل أكثر هذيل للمدن وسكنوا فيها كغيرهم من قبائل الوطن
ونعلم كذلك أن نظام الحياة القبلي في البادية والعصبة يحفظ نسب القبيلة لمئات وآلآف السنين وللأبد بإذن الله
ولكن المدن يختلف الوضع فيها تماماً ،،،،،لوجود خليط من الثقافات والأجناس تدور كأنها ( الخلاطة ) ممتزجة مع بعضها وتجبر كل أحد يعيش معها على الدوران في فلكها والذوبان فيها
فلا ندري مالذي سيحدث في المستقبل ،،،، فلعل بعد ثلاثة أربعة خمسة أجيال تندثر المعلومات التي تربط الهذلي بنسبه وقبيلته فلا يعرف إلا أنه هذلي فقط ،،،،أو يظن أنه هذلي ،،،،، ولنا في القبائل التي سكنت الحواضر من قديم عبرة لما آل إليه حالها .
فما هو الحل إذا ؟
الحل :
الحل بسيط ،، بوجود وسائل التواصل التي قربت البعيد وأختصرت الزمن ،،، وبوجود المعلومات التي تربط الهذلي نسباً بالفرع ثم بالخامس ثم بالقبيلة المدانيه ثم بالقبيلة الأم هذيل ،،، لا يبقى غير حفظ ذلك وتدوينه ،،، وكل هذه المعلومات سوف تندثر ولن يبقى غير ما دون فقط .
تصور مبدئي بسيط لما ينبغي فعله :
يتم عمل مشجرة نسب لهذيل التي بقيت في ديارها بمكة والطائف عن طريق برنامج كمبيوتر يوضع فيه اسم القبيلة هذيل ثم يتفرع من هذيل ثلاثين أو أربعين قبيلة مثلاً ثم كل قبيلة يتفرع منها خوامسها ثم كل خامس يتفرع منه عدت قبائل هنا يتم حصر القبائل التي تتفرع من الخوامس كل فرع من الخامس له عريف يقوم بحصر أفراد فرعه ويسجل اسم كل رجل وأبناءه وأحفاده وأحفاد أحفاده نزولاً ثم يسجل آباء الرجل حتى آخر جد يستطيع يصل إليه صعودا ثم ينسب هذا الرجل للفرع وهكذا حتى ينتهي من كل رجال فرعه والفرع موصول بالخامس والخامس موصول باسم القبيلة المدانيه واسم القبيلة المدانيه موصول ب اسم القبيلة الأم هذيل وهكذا حتى تكتمل شجرة هذيل مكة .
ثم كل ثلاث سنوات يتم إضافة المواليد لهذه الشجرة وبهذا تستمر هذيل محافظة على نسبها ،،، ويبقى الهذلي يعرف ولد عمه ويعرف أبناء عمومته ولا يجهلهم .
انتهى ...............................