خدوا الحكمه من الفيران ببسم الله الرحمن الرحيم خذوا العبره من الفيران وسيبو ا الطمع ياشبان والقناعه من الأيمان كان ياما كان في سابق ا

ببسم الله الرحمن الرحيم
خذوا العبره من الفيران وسيبو ا الطمع ياشبان والقناعه من الأيمان
كان ياما كان في سابق العصر وسالف الآزمان يوم كل شي يحكي اعتقد انها ايام سليمان عليه السلام
كان فيه فار بطران ساكن عند صاحب دكان من الأرزاق ملايان فخرج ذات ليله ليتفقد من حولــــــه
من الجيران فقابل صديق له فشاهده ضعيف وهزلان فسأله عن احواله وقال لما انت هكذا ضعفان قــــال
انا ساكن عند النجار صاحب البيبان ولم اجد الا قليلآ من الدهان يضعه النجار على المسان فألحســـــــه
وأنام مرتاح وفي امان واخذ يعرض عليه الذهاب معه الى تلك الدكان ويذكر له مابه من العسل والحبوب
ذات الأنواع والألوان فسال لعاب الفار الجيعان وذهب معه لذلك الدكان وأحذ يخرب الأكياس ويكسر الأوان وهو نشوان وفرحــــان
فشاهد البقال ماعملته الفيران فقرر وضع مصايد لها في كل مكان وفي اليلة الأولي وقع الفار التعبـــــــــان
في تلك المصيدة ذات الأسنان فقطعت ذيله وسلم وخرج هاربا من الدكان فلحقه صديقه وقال له عود للعسل
يافلان قال له اليك( عني اريد لحس مسني وانام متهني ولا سمنك وعسلك الذي كاد يقتلني)