نشيد وقصة سند الحليس النفيعي

بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني وابنائي الله يمسيكم بالخير هدا النشيد للشاعر
سند الحليس من النفعه من عتيبه وله قصه عجيبه
حيث كان لديه جار جاوره لمدة اربع سنوات وكان سند الحليس راعي أبل وجاره راعي اغنام وكان
راعي الغنم يتعمد ان ينزل خلف منازل سند لياتوا
الظيوف لمنزل سند ويدهب سند لجاره ليشتري منه طلي بريالين ويدبحه للظيوف ويتعشى منه او يتغدى
ويأخد الريالين ولايعزم الظيوف فصبر عليه الحليس
لمدة اربع سنوات وهوا على هدا الحال وفي ليلية دار
الحديث بينه وبين ابنه محمد وقال سوف نجربه فقرروا الرحيل من منزلهم الى منزلا اخر واخبروا جارهم بالرحيل وقال متى تريدون الرحيل واي وقت فقالوا غدا بعد شروق الشمس فرحلوا بعد الفجر مباشره الى المحل المتفق عليه ونزلوا اخر الشعيب فلم يتركوا بعدهم منزلا يقدر يضع بيته فيه فحضر بعد
شروق الشمس وأخد يبحث خلفهم عن منزل ولكنه لم يجد فسكن قبلهم على جادة الطريق وماهي الا ايام
حتى حضر الضيوف وأخدوا ينادون صاحب البيت ولم
فسألوه عن سند الحليس فدلهم على منزله وجاء معهم فطلب منه سند طلي حسب العاده فجاء به وعرف انه بخيلا ولا فيه خير

فأنشد هدا النشيد فيه وعلى مسمع من الضيوف
فقال اش يقول الشاعر يافلان قال عندك

قال الحليس الي تهيض بقافين
========= مثل العسل ولا حليب العوادي
من ليلة الجمعه الى ليل الأثنين
========= ابدي واماري بعاليات المبادي
وقم يامحمد شب لي تالي الليل
=========لياحل بعيون الرخوم الرقادي
ودني من الحاجات ستن وثنتين
========= ثمان مالهنه حلين يشادي
البن والمحماس والنجر والهيل
==========وخمره ومصفاتين واربع زبادي
وزين لها الحمسه وسقوتك بالكيل
========== حتى يجي فنجالها اشقر قنادي
كنه لياحول ببيض الفناجيل
========== دم الغزال الي بروس النفادي
الدول الأول قلطه للرياجيل
===========وخل الخصايص للوجيه البوادي
ربعن يفيدونك بليا هل الضين
===========يعطون طلاب الحقوق القوادي
لاجات حمرا تمسح الورك بالديل
============ مثل البعير الي على اول هدادي
قاموا وفازوا لها الربع القصين
==============خلى لها الترعه كبير الثنادي
رب الطلي يلي تبي لك ريالين
============== لعل مالك عند ربي منادي
عساك عند الي لهم عندنا دين
============ اهل البنادق والسيوف الحدادي
لاجالين كربه ولاقاضين دين
=============ولاهو عن مجلي الأنياب غادي
يسرح ويضوي بالغنم كنه القين
============= وليا سرح ولين فيه السدادي
وعندما سمع القصيده رحل بدون رجعه والبخيل مدموم في الدنيا والأخره