رد: المتصفح الرمضاني الخاص
مجارة لمطلق رحمه الله شاعر الحلبتين والقصيدة من روائع ديوانه اندلسيات 1417
.................................................. .......
في كل ّ يوم ٍ لكم فكر ٌ وتجريح ُ
لاتدفنون أسى // بل جاء َ تصريح ُ
و ُأحْسِن ُ اللفظ َ ياقَوْلي وياكَلِمي
إن ّ الحياة َ هَنا ً زادت به ِ الريح ُ
وتستكن ُ هبوب ٌ في مُلاطفتي
تُطوّر ُ العُمر َ للأجساد ِ تصليح ُ
صِح ْ بالقبور !! وكُن ْ صُفاّرة َ النُذُر ِ
حّتى يموت َ سِراج ٌ أو مصابيح ُ !!
تَسّلل ّ // الشوق في قلبي بقافية ٍ
ابكت فؤادي // ولم ْ تبك ِ التماسيح ُ
والإثم ُ في الشاطيء ِ المُختال ِ من لَعب ٍ
وانا اجْتَنبت ُ ولم تأت ِ المفاتيح ُ
مُغَلّق ٌ // جانب ُ الفكْر ِ اللذي عُرِفا
فأكثر ُ القوم ِ أضنته ُ التباريح ُ
وتَسْخَط ُ اليوم َ في الإصلاح ِ يا شَطَطا ً
مامنك َ رُشْدا ً // ولا مافيك َ ترجيح ُ
إني ّ // إذا طاب َ // ليل ُ الحُزن ِ أذكرُها
وأذكر ُ الله َ قَبْلا ً // جاء َ تسبيح ُ
أعُطّر ُ الجَو َّ// بالأزهار ِ أملأه ُ
قُرُنفل ٌ // طاب َ ريحا ً خَلْفَه ُ الشِّيح ُ
ومن هوى /بجوار السيل ِ مُنهزم ٌ
والنار ترصدهم فيهم مكاليح ُ
|