قصه من التراث الشعبي الجميل ( للشاعر . عبد العزيز العيد المطرفي الهذلي
(قصة من التراث الشعبي الجميل )
للفارس والشاعر / عبدالعزيز بن عيد الملقب .. بالعزي .. من مطارفة الطير .. هذيل نجد .. هل البره في العارض ..
كان عبدالعزيز العزي رحمه الله من قادة جيوش دولة بن رشيد والشاعر الخاص لامير حايل وقد كلفه في مهمة جهة قبائل بادية الجزيرة في العراق آنذاك وطالت به المده هناك .. وهي الرحلة التي قابل فيها شاعرنا بالشيخ / عبدالكريم الجربا الملقب .. ابو خوذه .. لكرمه الحاتمي وحصلت بينهم اجمل المسامرات الشعريه النادرة
وقضت له مواقف عظيمه هناك مع بوادي العراق لازالوا يتداولون قصصها بينهم وعندما انتهت مدته المحدده وقفل راجعاً للجزيرة العربية ، قرر ان لايمر على احد قبل بن رشيد في قصره برزان المشهور بحائل
وعندما قربت ذلوله من اطراف حائل بالقرب من ( موقق ) الموضع الشهير بحايل حنّت حنيناً على غير العاده واستهاضه ذلك الشعور شعراً فقال ابياتاً جميله سارت بها الركبان ..
يافطري لا تكثرين الحنينا
ولا يدك بخاطرك كل دواه
تبكين فرقا يوم وأبكي سنينا
قلبي علي الغالين وأحر فرقاه
مدري بلاك فراقك الظاعنينا
ولا علي جيّان موقق ومرعاه
شوف الوطن ومشاهد الوالدينا
واللي لنا حين ترا ما نسيناه
ياما عليهم في المعايد بكينا
والعيد ياما قلت به واحلالاه
ياكثر ماشفنا وجونا وجينا
فوق الحراير والخيول المحذاه
وياما تولينا وياما ولينا
وياكم عقيدٍ نفرقه عن دناياه
إما علي مثل النعايم لفينا
وإلا همزنا همزة مقيط ورشاه
|