السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
. . . . . . .
السؤال .... !
.
.
.
سرى السوال يقص درب الاجابة
تحثه الآمال و الشك ينهاه
.
سرى على ما قيل مسرى الذيابة
مستعظم المعنى ف عين المعاناة
.
قطع تهاتيه الديار المهابة
و البحر مره واستهاضه وناجاه
.
البحر لوهو من رموز الرحابة
لا ينزل جاله و لا ينشرب ماه
.
و لقى الجبال تعيق سير السحابة
و السيل حُول عن مساره و مجراه
.
و وقف على الاطلال وقفة غرابة
كم واحدٍ مر الطلل ما تعداه
.
هو ليه يوم إنا بكينا خرابه
بدال ما نبكي خرابه عمرناه !!
.
واخذ يمد خطاه ماهوب يابه
و اللي تحداه ب طريقه تحداه
.
الخوف من كل الجهات التوى به
و في مفرق الدربين دينه و دنياه
.
ليل و شتات دروب و سباع غابة
يا رب ... و حبال النجاة : المناجاة
.
ودخل معابد عاد تحت الرقابة
و عرف مرد الكبر و الكبر لله
.
ما فيه بيت علوم ما طق بابه
و لا فيه راعي علم يذكر و لا جاه
.
كل الوجيه اللي لقاها .. تشابه
معممة زيف و خداع و محاباة
.
هو وين منهاج النبي و الصحابة
اما اشهدوا بالكفر و الا عطوناه
.
لابد يوم يـُفك رمز الكتابة
و يُناول الكاتب كتابه و يقراه
.
و لا بد للمظلوم دعوة مجابة
و لا بد للظالم ليال ٍ توطاه
.
نعرف مقام العدل لحظة غيابه
و اللي يبا يتبع طريقه بيلقاه
.
يمكن يشك الآدمي في ثيابه
و كل ٍ مفاهيمه نتيجة لمبداه
.
أثر ملذات و خنوع و رتابة
الجهل ظاهر الحقايق مغطاة
.
و العز ماهو في منابر خطابة
و العمر ماهو جمع مال و مباهاة
.
و اللي على الكفار شن الحرابة
أخير من راعي الدعا في مصلاه
.
و اشد ما بالظلم ظلم القرابة
علمٍ سمعنابه قديم و لقيناه
.
ما كل من يسهر بداعي الصبابة
لكن من غنى على غير ليلاه !
.
و اللي يقول ان المراجل نهابة
خبل سمع لحن السروقي و غناه
.
الطيب ما هو في كثير الطلابة
عزم و سلامة قصد ... و الصدق منجاة
.
..