تصاعد الحرب الكلامية وإيران تستخف بالتهديدات الأميركية
تصاعدت حدة الحرب الكلامية بين الولايات المتحدة وإيران خلال الساعات الماضية على خلفية تحركات أميركية في مجلس الأمن الدولي لإجازة استخدام القوة ضد طهران "لعدم تعاونها" في الملف النووي.
وأكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن بلاده لا تأبه لتصريحات وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس التي طلبت من مجلس الأمن تبني قرار بشأن إيران يستند إلى الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة الذي يجيز استخدام القوة.
كما حذر قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال يحيى رحيم صفوي الولايات المتحدة من مغبة أي هجوم على بلاده وأشار إلى ما وصفه بهشاشة وضع القوات الأميركية في العراق والمنطقة.
وكانت رايس قد حذرت طهران من مغبة الاستمرار في برنامجها النووي, قائلة إن الشعب الإيراني لا يستحق وضع العزلة الذي تضعه فيه قيادته.
واعتبرت رايس أن طهران لم تفعل شيئا لإظهار أنها تعتزم التقيد بدعوات المجتمع الدولي لها للتخلي عن خططها النووية، "ويتعين على العالم أن يرد على ذلك"، وأوضحت أن هذا الرد "لا يمكن أن يكون بيانا رئاسيا آخر".
ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا في موسكو يوم الثلاثاء القادم لبحث الملف الإيراني على هامش اجتماع تحضيري لقمة مجموعة الثماني.
كما أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية مساء الجمعة أن واشنطن ستسعى مع حلفائها لتجميد الأصول الإيرانية وفرض مزيد من العقوبات على طهران.
|