بـوابــة الريــح (محمد الثبيتي)
علامة فارقة في الشعر المعاصر
صـوفية من نوع خاص
يزفها (محمد الثبيتي)
وكأنها تكفير
أو ربما تبرير
لشظاياه
[poem=font="Arial,5,#00008b,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,"]
مضى شراعي بما لا تشتهي ريحي = وفاتني الفجر ! إذ طالت تراويحي !!
أبحرت تهوي إلى الأعماق قافـيتي = ويرتقي في حبال الريح تسبيحـي
مُزَمِّـلٌ في ثيـاب النور منتبـذاً = تلـقاء مكـة أتلـو أيـة الـروح
والليل يسخر مني ثـم يسألنـي = بـوابةُ الريـح ! ما بوابـةُ الريـح؟
فقلت والسائل الليلـي يرقبنـي ! = والـود ما بيننا قبـضٌ مـن الريح
إليك عني فشعري وحي فاتنتـي = فهـي التي تبتـلي وهي التي توحي
وهي التي أطلقتنـي في الكرى حلمـاً = حتى عبرت لها حلم المصابيح
فحين نام الدجى جـاءت لتمسيتـي = وحين قام الضحى عادت لتصبيحي
ما جردت مقلتاها غير سيف دمـي = وما عـلا ثغـرها إلا تباريـحـي
فما تيممـت شمسـاً غير صافيـة = ولا طرقت سمــاءً غيـر مفتوح
قصائدي.. أينـما ينتابنـي قلقـي = وموطني.. حيثما ألقـي مفاتيحـي
فـأي قـَولَـي أحلى عنـد سيدتـي = ما قلت للنخل أم ما قلت للشيح؟[/poem]
آخر تعديل وضّاح اليمن يوم 11-17-2007 في 06:59 PM.
|