شباب اليوم ضحية مدارس عقيمة .. وتربية سقيمة ... وضوابط اجتماعية بلاقيمة ... وعادات وتقاليد قديمة ... ومؤسسات وإدرات للفائدة عديمة .. والله يستر لانروح أبو زعبل ياحكيمة . ، ، ، ، ، فلدينا يدرس الطالب دراسة نظرية .. ويطلب منه الإتجاه للأقسام العلمية التطبيقية ... أليست هذه شيزوفرينيا تعليمية ... وتناقض مابعده تناقض يا زكية . ، ، ، ، والشاب يعيش في مجتمع يتباهى بالمال والجاه ... والمنصب والواسطات والنفوذ والرفاه ... وعاوزة الشباب يتمرد على مجتمعه يانجاة . ، ، ، ، ، لدينا الطالب يتخرج من الجامعة .. معاه الشهادة اللامعة .. وبعد السنين الضائعة .. نقله مافيش وظيفة طالعة ... إيه يفرق طيب عن صاحب سنة رابعة ... والله حرام حرام لو كنت سامعة . ، ، ، ، .
والحمد لله على كلّ حال فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين " من بات آمنا في سربه ، معافى في بدنه ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها ". عن نفسي لايهمني كثيرا أمر الوظيفة مادمت في هذي النعمة الأمن والأمان والصحة والعافية ..ولكن حال كثير من الشباب يستفزني وإحساسي بمدى ظلم المجمتع لهم ،، ما أقول إلا الله يوفقهم أجمعين لما يحب ويرضى وييسر لهم الحياة الطيبة والعيشة الهنية في الدنيا والآخرة .