يا عيد ......
نعم نفرح بالعيد ,,, لأنه مناسبة إسلامية
فنهنئ كل مسلم بهذه الناسبة
وقد تذكرت قول المتنبي :
عيد بأية حال عدت يا عيد .... بما مضى أو بأمر فيك تجديد
فتحركت كوامن نفسي بالأبيات التالية :
[poem=font="Arial,5,#000000,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,"]
قالوا أتى العيدُ , قلنا أيها العيدُ=هل جئت بالهم أم في الأمر تجديدُ ؟
أجئت يا عيدُ والأيام مظلمةٌ=والفجر عنا بعيدٌ دونه بيدُ ؟
تهارشتنا خطوبٌ أمرها جللٌ=وليلنا في الورى همٌ وتسهيد
إلى متى وسيوف الكفر مشرعةٌ=تصول فينا لها قتل وتهديد
إلى متى الفرقة النكراء تخذلنا=في كل خطب أما للشمل توحيد
في كل يومٍ نرى قصفاً وفاجعةً=منها تفطرت الصم الجلاميد
جراح إخواننا تزداد وطأتها=وكل أفعالنا شجب وتنديد
سيوفنا في خباها تشتكي سأماً=تصيح فينا أما للسيف تجريد
هذي فلسطين عاث المفسدون بها=فالحق مغتصب والعدل مفقود
شعب يقتل والأنظار شاهدة=والثأر في ظلمات الذل محدود
دماء طهر بأيدي الظلم قد سكبت=يفوح منها أريج المسك أو عود
وللثكالى بكاء زادني أرقاً=وإنني لسخين العين مفؤود
لله درك يا شعبٌ سجيته=يجود بالنفس نعم النفس والجود
والقدس تبكي تنادي من به صمم=تشكي دناءة من أفعالهم سود
تئن بغداد من جرح ألم بها=واحر قلباه ما للجرح تضميد
أرض الرشيد تغشت وجهها ظلم=تُلقى عليها من البلوى عناقيد
كان الـخـراج لها من كل ناحية=والخير عن أهلها ذا اليوم مردود
يا أمة الحق أردانا تخاذلنا=لمَ السكوت وحوض الموت مورود ؟!
الذل يا أمتي تدمي براثنه=من رام عزا فطب الداء موجود
[/poem]
شعر : رداد بن شبير الهذلي
التوقيع |
وأنسى الذي قد كنت فيه هجرتها
كما قد تنسّي لبّ شاربها الخمرُ |
|