الأخت العنود
السلام عليكم
قصيدة بديعة، واختيار موفق، وإنني لأرى أنه من الصعوبة
بمكان أن يجعل الرجل نفسه (مومياءً) لاسيما وأنه وصف مشاعره (...استطاعت نفاذاً لقلبي؟)،
(.... استطاعت عبور الطريق)
ثم كابر في الحب فقال: (تقاعدت أعلنت للناس أني--قد كنت منذ سنين طوال ومتّ)وهذا الزهد في الحب كما يتبين من القصيدة بسبب
كبر السن ونهاية الشباب ليس إلاّ : (ولكن أتيت وقد يبس الكرم ــ والطير هاجر والعمر أقفر).
ما أروع شاعرية غازي، وما أسبك أبياته، وما أروع تصاويريه، وما أجزل كلماته ...
أكرر الشكر والتقدير للأخت الفاضلة العنود على حسن اختيارها.