كن صديقي

الأخت الأستاذة الفاضلة: (العنود) وفقها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكر لك التعقيب الكريم ..
لكن فلتسمحي لي مشكورة بإيضاح وجهة نظري فيما ذكرته حيال تعليقي ..
أولاً: بداية تعجبت مما ورد في بداية تعليقك من قولك ما نصه: ( .. كنت أتوقع أن تنتقد أو تهاجم .. توقعت أن تبحث عن مدلولات وأفكار سيئة ..) وأقول سامحك الله على هذه الظنون والتخرصات !! لماذا يا أختي في الله هذه التوقعات بالهجوم ؟؟.. ولماذا تتوقعين أني أبحث عن أفكار سيئة للنص ؟؟ المؤمن يا أختي الفاضلة يظن به خيراً.
ثانياً: قلت أنك لست بحاجة لتوضيح الضوابط الشرعية .. وأن المفترض أنك تتحدثين إلى فئة على قدر عال من الوعي والدين الذي يمكنهم من إدراك أمور بديهية كهذه .. ثم إنك قلت عن اقتراحك قراءة النص كأنه للزوج أن دافعك لذلك هو عزوف الكثير عن الاستمتاع بالنص وجمالياته بسبب العنوان أو الفكرة التي يمكن أن تكون وراء ذلك !! وهذا الذي ذكرتيه لا يفعله سوى من يكون سطحي التفكير !! فكيف توفقين بين ذلك وبين قولك أنك تخاطبين فئة على قدر عال من الوعي والدين !! وقد ذكرتي أن اقتراحك بخصوص الزوج لم يكن إجباري !! وأنا أتسأل معك عمن قال إنه إجباري ؟؟ بل هو اقتراح موفق .. وأنادي به معك، ولو تمعنت تعقيبي مليئاً لعرفت تأييدي الشديد لهذا الرأي.
رابعاً: ثم استفضت في الموضوع قائلة: ( .. وهذه إشكالية كبيرة في الأدب وهي إقحام شخصيات الكُتاب في نصوصهم ) فهذا إشكالية اتفق معك حيالها.. وهذا المعنى هو جوهر تعقيبي فقدأشدت بالنص الأدبي وتذوقته بناءً على ذلك، والجزئية التي عارضتـُها هي ما يتعارض مع الأدب الملتزم، وإشارتي إلى أن الأديبة عادت حالياً إلى الحجاب لا علاقة لها بكون الأديبة مبدعة أم لا.. ولكن فكر وشخصية الأديب والتيارات الفكرية التي اعتنقها لا بد أن تلقي بظلالها على النص، لكنها لا تجعلنا نتعامى عن جمالية النص.
[align=left](يتبع)[/align]

خامساً: أما موضوع (الخطيبة) فلم تتوصلي إلى تفسير موضوعي مقنع .. وأدعوك إلى إعادة مراجعة قولك: ( أما قولي لخطيب وليس لزوج فأنت بالتأكيد تعرف أنني أقصد الرجل الذي عقد قرانه وأصبحت المرأة زوجته شرعاً ولكن لم ينتقلان للعيش سوياً بعد ..) وأقول حفظك الله .. من أين لي أن أطلع على مقصدك ونيتك وبكل هذه التفاصيل ولماذا تفترضين أن الجميع مطلع على نيتك مفصلة.. نحن نعول على المعنى في اللغة والشرع .. وقد أطعتك ولم أبحث في المعاجم عن معنى خطيبة فهو معروف ابتداءً .. ولكن ألا يكفينا التعريف الشرعي للـ(الخطيبة).
سادساً: هناك مجموعة من الأسئلة في تعقيبك ذكرتي أنها مما قلتُ، وإني أدعوك لتأمل النص بكل حيادية وإنصاف، فستجدين أنني لم أوجه لك هذه الأسئلة، إنما أنت من قام بصياغتها وفقاً لما تريدين التطرق إليه وقلت(فيما معناه) أي أن هذا معنى كلامي، لذا فإنني وبناءً على المنهج العلمي في الرد والحوار لن أعقب على هذه الأسئلة لأنك من طرحها على لساني، وأنا لي صياغتي الخاصة، ومسؤوليتي عما أخطه بيدي في الدنيا والآخرة .. لذا فلن أعقب عليها، فهي تساؤلاتك إلاّ إن كانت أسئلة مباشرة تطلبين منى إجابتها.
وإنني أكرر تقديري البالغ لما تقدمينه من مواضيع قيمة تستحق الإشادة .. آملاً أن يتسع صدرك لوجهة نظري المتعلقة بالمحتوى الأدبي.
مشيراً في الختام أن في مثل هذه المداخلات الشيء الكثير مما نعول عليه لتلاقح الأفكار،وابدأ وجهات النظر، والخروج بالرؤى السليمة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

عزيزتي الشامخة

أنت الأجمل ياعيوني

يسلم لي ذوقك المميز

ألف سلامة عليك وماتشوفين شر والله لا يحرمك أجر البلاء

أسال الله العظيم أن يشفيك....

أخي الكريم أحمد محمد

شكرا لحضورك الجميل وتعليقك القيم

شكرا لقراءتك النص بفكرك الخاص فيك والذي يدل على إحساسك الراقي....

أخي الفارس الحزين الطلعة

لي عودة لاحقاًً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الموقر :الفارس حزين الطلعة

جزاك الله خير الجزاء لإيضاحك المفصل لوجهة نظرك ...

وأظن أن رؤيتك أتضحت لي نوعا ما..

كنت لا أود أن أخوض في تفاصيل الموضوع مرة أخرى حتى لا أبعث

الملل في النفوس ولكنك لم تكن منصفاً معي في بعض أقوالك فأجد

نفسي مجبرة للحديث عنها وتبيانها....

فهنا سأوردها مع أقتباسات نصية بالحرف من تعقيبك :

	ثانياً: قلت أنك لست بحاجة لتوضيح الضوابط الشرعية .. وأن المفترض أنك تتحدثين إلى فئة على قدر عال من الوعي والدين الذي يمكنهم من إدراك أمور بديهية كهذه .. ثم إنك قلت عن اقتراحك قراءة النص كأنه للزوج أن دافعك لذلك هو عزوف الكثير عن الاستمتاع بالنص وجمالياته بسبب العنوان أو الفكرة التي يمكن أن تكون وراء ذلك !! وهذا الذي ذكرتيه لا يفعله سوى من يكون سطحي التفكير !! فكيف توفقين بين ذلك وبين قولك أنك تخاطبين فئة على قدر عال من الوعي والدين !!

أنت هنا أخي الكريم تصفني بالتناقض في رأيي حول فكر الآخرين

وأقول :

1-إن إيرادي لفكرة الزوج لم تكن أبدا إشارة إلى سطحية تفكير الآخرين

-حاشا لله -رفع الله قدرهم وأعلى شأنهم جميعا.ولكن حقيقي أنا

أعلم وأنت تعلم أن القصيدة أثارت جدلا والكثير أخذ منها موقف

سلبي .أنت نفسك أشرت إليه عندما تحدثت عن الصداقة المنحلة

المتفشية بين الجنسين في الغرب .

2-الأسئلة التي أوردتها في تعقيبي وأجبتُ عليها لم ترد صريحة

ولكن أنا فهمتها ضمنيا من مجمل حديثك..

أعتذر لو كان فهمي خاطئاً ولكن حقيقي هذه التساؤلات كانت جلية

جدا بالنسبة لي أثناء قراءتي لتعقيبك ...

المهم هنا يا أخي الفاضل أنني أجد نفسي أقدر على إدارة حواري مع

الآخرين وتقديم وجهة نظري جيدا ولست بحاجة لتقويل أسئلة تخدم

موضوعي كما تفضلت:

	سادساً: هناك مجموعة من الأسئلة في تعقيبك ذكرتي أنها مما قلتُ، وإني أدعوك لتأمل النص بكل حيادية وإنصاف، فستجدين أنني لم أوجه لك هذه الأسئلة، إنما أنت من قام بصياغتها وفقاً لما تريدين التطرق إليه وقلت(فيما معناه) أي أن هذا معنى كلامي، لذا فإنني وبناءً على المنهج العلمي في الرد والحوار لن أعقب على هذه الأسئلة لأنك من طرحها على لساني، وأنا لي صياغتي الخاصة، ومسؤوليتي عما أخطه بيدي في الدنيا والآخرة .. لذا فلن أعقب عليها، فهي تساؤلاتك إلاّ إن كانت أسئلة مباشرة تطلبين منى إجابتها.

أكرر شكري لسعة خاطرك وتقبلك للحوار الهادئ الهادف...

حفظك الله وأدام علمك النافع وقلمك الواعد....

وأخيرا : كم جميل لو بقينا أصدقاء...

تحياتي وتقديري