كانت قصيدة لإبراهيم ناجي إثر خيبة أمل وصدمة عظيمة في حبه وهواه ، أرسلها لأم كلثوم حتى تتغنى بها ، إلا أنّها لم تغنيها إلا بعد وفاته وغنتها من ألحان رياض السنباطي ... وأصبحت أفضل أغاني الراحلة وأشهرها وصنفت ضمن أفضل مئة عمل غنائي في العالم ، وبهذا فإنّ من كتبها لم يشهد نجاحها ، حقا المبدعون أحيان كثيرة لايدركون شهرة إبداعاتهم والثروة التي قد تأتي بها ، فقد مات كثير من الرسامين فقراء وعاش من بعدهم ورثتهم أثرياء ..