و دع عمراً إن عمراً مسالم
وهل بطن عمرو غير شبر لمطعم
فإن انتم لم تثأروا واتديتم
إذا ارتملت أعقابهن من الدم
جدعتم بعبد الله آناف قومه
بني مازن إن سب ساقي المحزم
أعتقد بأنه لو غضب عليها ......لما زادت عن لقمتين أوثلاث بالنسبة له
فعمر معروف بأنه من فرسان العرب ، وكان ضخم الجثة ، ومع ذلك استطاع علي
بن أبي طالب أن يصرعة في غزوة الأحزاب رغم صغر سنة آنذاك .
منسجم مع أجزائك ياهذلي قديم ، ومنسجم كذلك من مناوشات أبو خالد لك
أشكر أخي الفاضل (هذلي قديم) على ما أتحفنا به من موضوع أدبي شيق عن (هجاء المرأة للرجل) وحقيقة يزخر تراثنا الأدبي بالكثير من هذه الشواهد ..
وكذلك من الشواهد المعاكسة التي تتجه إلى (هجاء المرأة) وسأورد مقتطفات منها فالمساواة في الظلم عدالة !!!
شعر:
وأول خبث الماء خبث ترابه ... وأول خبث القوم خبث المناكح
قال آخر:
لقد كنت محتاجا إلى موت زوجتي ... ولكن قرين السوء يبقى معمرُ
فيا ليتها صارت إلى القبر عاجلا ... وعذبها فيه نكير ومنكرُ
قال زيد بن عمير:
أعاتبها حتى إذا قلت أقلعت ... أبى الله إلا خزيها فتعود
وإن حلفت أن ليس تنقض عهدها ... فليس لمخضوب البنان يمين
وإن سكبت يوم الفراق دموعها ... فليس لعمر الله ذاك يقين
وقال ابن بشار :
رأيت مواعيد النساء كأنها ... سراب لمرتاد المناهل حافل
ومنتظر الموعود منهن كالذي ... يؤمل يوما أن تلين الجنادل
قال بعض الحكماء: لم تنه المرأة عن شيء قط إلا فعلته !!
إن النساء متى ينهين عن خلق ... فإنه واقع لا بد مفعول
وقال حكيم اعص النساء وهواك وافعل ما شئت
وقال علي رضي الله تعالى عنه لا تطلعوا النساء على حال ولا تأتمنوهن
على مال ولا تذروهن إلا لتدبير العيال إن تركن وما يردن أوردن المهالك
وأفسدن الممالك ينسين الخير ويحفظن الشر يتهافتن في البهتان
ويتمادين في الطغيان.
مكرراً الشكر للأخ الفاضل ومواضيعه الشيقة التي أتمنى أن لا تخرج
عن حدود المسامرة الأدبية فقط
الغالي الفارس حزين الطلعة إضافاتك الرائعة انتصرت للرجال
لكن الجولة الأخيرة سوف تعكس التوقعات كما فعل أبو غيث وقلب الطاولة في وجه لجنةالتحكيم