قراءة لقصيدة أسرفت في تأنيبه.

قصيدة أعجبتني و موسيقى رائعة

لكن الصراحة الكلمات التي أشرت إليها ما ني بفاهمها

و عندي سؤال / هل القصيدة لا تعجبك إلا إذا بها الغريب من الألفاظ ؟

و في البيت الثالث هل يقصد كلمة الشقاء ؟

عذرا إن كنت خرجت عن الموضوع

لكن أحببت أن أنهل من علمك بأسئلتي لك

تقبل مروري

أشكر مرورك الإثرائي الرائع.

وإليك الإجابات ..

	لكن الصراحة الكلمات التي أشرت إليها ما ني بفاهمها

الألفاظ ليست غريبة، ولكن بعضنا أبعد عنها، والألفاظ منها ما ورد في القرآن والسنة المطهرة، وأشعار الهذليين، والجاهليين، والمحدثين.

	و عندي سؤال / هل القصيدة لا تعجبك إلا إذا بها الغريب من الألفاظ ؟

لا بالطبع.

	و في البيت الثالث هل يقصد كلمة الشقاء ؟

نعم. في سياق صورة مبتكرة بديعة، من صور التفجير اللغوي.

وأشير في الختام أن الشعر الغريب في كلماته ليس
الذي طرحناه هنا بل ما يقرأ من اليمين إلى اليسار مدحا
وبالعكس ذما، أو نحو ذلك أو يكون محتوياً على كلمات
مستبشعة وحشية ينفر منها الذوق السليم مثل :

إنما الحيزبون والدردبيس والطخا والنقاخ والعلطبيس
لغة تنفر المسامع منها حين تروى وتشمئز النفوس

ومثل :قصيدة المرار بن منقذ في وصف فرسه.

في المفضليات التي من أبياتها:

ببعيد قدره ذي عذر صلتان من بنات المنكدر

سائل شمراخه ذي جبب سلك السنبك في رسغ عجر

قارح قد فر عنه جانب ورباع جانب لم يتغر

فهو ورد اللون في ازبئراره وكميت اللون ما لم يزبئر

...

شندف أشدف ما ورعته فإذا طؤطئ طيار طمر