فكرة برج المليون رد .............!!!

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن مساعد

	السلام عليكم ورحمة الله وبركااته.. وصُبحتم بالخير..

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
صباح النور أخي الكريم

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن مساعد

	السلام عليكم ورحمة الله وبركااته.. وصُبحتم بالخير..

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
صباح النور أخي الكريم

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مايميزني لقب

	وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته صباح النور أخي الكريم

اخباركـ؟
واخبار المتواجدين ابوفهر & سحاب؟

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن مساعد

	اخباركـ؟ واخبار المتواجدين ابوفهر & سحاب؟

بخير يامال الخير

كيف حالك

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فهر

	بخير يامال الخير كيف حالك

ابشركـ بخير ولله الحمد..

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن مساعد

	السلام عليكم ورحمة الله وبركااته.. وصُبحتم بالخير..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

صباح النور

سحاب إنت ِ شنطتك " جوباله " ؟


أطلقت هذه الكلمات طفلة في عمر الثلاث سنوات ، عندما تابعتني و أنا أفتح في ورقة " العلك " إلى أن وضعتها بفمي ثم أحتفظت باالورقة داخل شنطتي

فنظرت إلي ّ وقالت : سحاب شنطتك " جوبالة " ؟ وكانت تقصد " زبالة " ولركاكة نطقها " لصغر سنها " نطقتها كذلك .

قلت لها : نعم مايا ، شنطتي في كثير من الأحيان تكون " زبالة " عندما لا أجد حاوية نفايات قريبة ....

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســحــاب

	سحاب إنت ِ شنطتك " جوباله " ؟ أطلقت هذه الكلمات طفلة في عمر الثلاث سنوات ، عندما تابعتني و أنا أفتح في ورقة " العلك " إلى أن وضعتها بفمي ثم أحتفظت باالورقة داخل شنطتي فنظرت إلي ّ وقالت : سحاب شنطتك " جوبالة " ؟ وكانت تقصد " زبالة " ولركاكة نطقها " لصغر سنها " نطقتها كذلك . قلت لها : نعم مايا ، شنطتي في كثير من الأحيان تكون " زبالة " عندما لا أجد حاوية نفايات قريبة ....

قصة مؤثرة

شكرا سحاب

حياك الله أخي عبدالرحمن ، و أسعد الله صباحك بكل خير .

عن إذنكم الصلاة

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فهر

	عن إذنكم الصلاة

خذ راحتكـ..

آه .. كم هي رائعة نعمة النسيان ...

تأملات متسارعة .. يتأملها فارسنا الحزين ..



وهو يخط برمحه .. الرمل بتثاقل ولا مبالاة مفرطة..

فقد تسللت إليه جحافل الماضي .. وفيالق الوجد ..

وكتائب الحنين .. هو لا يملك أي خطة عسكرية

للتصدي لها ومقاومتها .. ولا يعلم شيئاً عن فكر

جنرالات وأباطرة الحروب .. ولا خططهم العسكرية..

ولا خرائطهم التفصيلية للأماكن الأكثر تمرداً

في دهاليز الفؤاد ..


إن طلعاتهم الجوية قد حددت أكثر الأماكن الحيوية

نشاطاً في سويداء القلب .. فصبت جام غضبها وقنابلها

عليها .. فأحالتها أشلاءً .. فأضحت كمدينة مهجورة ..

لا حياة فيها .. ولا صديق .. ولا أنيس ..

وقف الفارس متأملاً بحزن صاخب ..

هائماً في مهب الجرح .. باحثاً عن أي بارقة أمل ..

تلوح في خِضم الذكريات الحميمة ..

مستشرفاً بنظره إلى وادي الأمل المتجدد ..

لقد أنقذت العناية الإلهية فارسنا من الدخول في

المنطقة المحايدة الملغومة بين الحاضر والماضي ..

إنها منطقة برزخية مفخخة .. محظورة الدخول ..

داخلها مفقود .. وخارجها مولود ..

إنها المنطقة الجبلية الواقعة بين الذاكرتين ..

شاهقة الارتفاع .. ذات مسالك وعرة وخطيرة ..

لا يستطاع التجول في عرصاتها ..

والتسكع في طرقاتها .. فالتجول محظور في كل الأوقات ..

والتعاطي معهما في آن واحد ..

أو عجنهما في إناء واحد .. شديد خطير ..

المشهد الأخير ...

بحر صاف صال و جال الفرس في نواحيه ...

بعيد انسلاخ الفجر من غياهب الليل ...

بعيد انسلاخ النفس من الأخرى الدامية في جوانبها ...

بعيد اندثارها بل و تواريها في قوقعتها المدفونة في أعماق الليل الأسود ...

هنا ... و هنا فقط ..

تسطع موجه جنون... فجأة في البحر الهادي ... تحاول اللحاق بالفرس ..

يهلع للشاطئ الهادئ كي يتلقفه ... أدركني مناديا ...

الشاطئ قريب .... النجاة بيدك .. خذني إليك ثم الفظني و لكن أدركني ...

ولكن فات الوقت فقد انسلخ الفجر .... و ذاب الليل ...

حتى القمر ... خافت اللون ... السماء مخضبة بالدم ..

دم الفرس الجامح ... الذي أراد أن يغتسل من السواد ...وحين وجد النقاء ...

التقمته الموجة الأولى ... وتحول إلى فناء ..

و لم يدركه الشاطئ و لم يدرك النقاء ..