قديم 10-18-2008, 08:15 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
غازي الهذلي

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

هذلي قديم غير متواجد حالياً


05 مواضع الغبطة

مواضع الغبطة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها" متفق عليه.






التوقيع

[

قديم 10-18-2008, 08:34 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

عناد المطرفي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مواضع الغبطة

يعطيك العافية أخوي
وجزاك الله كل خير






قديم 10-18-2008, 09:23 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبو خالد

 
الصورة الرمزية حامد السالمي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

حامد السالمي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مواضع الغبطة

جزاك الله خيرا وكتب أجرك ورفع قدرك،

ويسرني أن أشارك في الموضوع بشرح الحديث كما ورد في :

فتح الباري بشرح صحيح البخاري، تعميماً للفائدة.

والسلام.

===========

قوله : ( لا حسد ) ‏
الحسد تمني زوال النعمة عن المنعم عليه , وخصه بعضهم بأن يتمنى ذلك لنفسه , والحق أنه أعم , وسببه أن الطباع مجبولة على حب الترفع على الجنس , فإذا رأى لغيره ما ليس له أحب أن يزول ذلك عنه له ليرتفع عليه , أو مطلقا ليساويه . وصاحبه مذموم إذا عمل بمقتضى ذلك من تصميم أو قول أو فعل . وينبغي لمن خطر له ذلك أن يكرهه كما يكره ما وضع في طبعه من حب المنهيات . واستثنوا من ذلك ما إذا كانت النعمة لكافر أو فاسق يستعين بها على معاصي الله تعالى . فهذا حكم الحسد بحسب حقيقته , وأما الحسد المذكور في الحديث فهو الغبطة , وأطلق الحسد عليها مجازا , وهي أن يتمنى أن يكون له مثل ما لغيره من غير أن يزول عنه , والحرص على هذا يسمى منافسة , فإن كان في الطاعة فهو محمود , ومنه - ( فليتنافس المتنافسون ) . وإن كان في المعصية فهو مذموم , ومنه : " ولا تنافسوا " . وإن كان في الجائزات فهو مباح , فكأنه قال في الحديث : لا غبطة أعظم - أو أفضل - من الغبطة في هذين الأمرين - ووجه الحصر أن الطاعات إما بدنية أو مالية أو كائنة عنهما , وقد أشار إلى البدنية بإتيان الحكمة والقضاء بها وتعليمها , ولفظ حديث ابن عمر : " رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار " والمراد بالقيام به العمل به مطلقا , أعم من تلاوته داخل الصلاة أو خارجها ومن تعليمه , والحكم والفتوى بمقتضاه , فلا تخالف بين لفظي الحديثين . ولأحمد من حديث يزيد بن الأخنس السلمي : " رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار , ويتبع ما فيه " . ويجوز حمل الحسد في الحديث على حقيقته على أن الاستثناء منقطع , والتقدير نفي الحسد مطلقا , لكن هاتان الخصلتان محمودتان , ولا حسد فيهما فلا حسد أصلا . ‏

قوله : ( إلا في اثنتين ) ‏
كذا في معظم الروايات " اثنتين " بتاء التأنيث , أي : لا حسد محمود في شيء إلا في خصلتين . وعلى هذا فقوله : " رجل " بالرفع , والتقدير خصلة رجل حذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه . وللمصنف في الاعتصام : " إلا في اثنين . وعلى هذا فقوله : " رجل " بالخفض على البدلية أي : خصلة رجلين , ويجوز النصب بإضمار أعني وهي رواية ابن ماجه . ‏

قوله : ( مالا ) ‏
نكره ليشمل القليل والكثير . ‏

قوله : ( فسلط ) ‏
كذا لأبي ذر , وللباقين فسلطه , وعبر بالتسليط لدلالته على قهر النفس المجبولة على الشح . ‏

قوله : ( هلكته ) ‏
بفتح اللام والكاف أي : إهلاكه , وعبر بذلك ليدل على أنه لا يبقي منه شيئا . وكمله بقوله : " في الحق " أي : في الطاعات ليزيل عنه إيهام الإسراف المذموم . ‏

قوله : ( الحكمة ) ‏
اللام للعهد ; لأن المراد بها القرآن على ما أشرنا إليه قبل , وقيل : المراد بالحكمة كل ما منع من الجهل وزجر عن القبيح . ‏
( فائدة ) : ‏
زاد أبو هريرة في هذا الحديث ما يدل على أن المراد بالحسد المذكور هنا الغبطة كما ذكرناه , ولفظه : " فقال رجل ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان , فعملت مثل ما يعمل " أورده المصنف في فضائل القرآن . وعند الترمذي من حديث أبي كبشة الأنماري - بفتح الهمزة وإسكان النون - أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول . . فذكر حديثا طويلا فيه استواء العالم في المال بالحق والمتمني في الأجر , ولفظه : " وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا , فهو صادق النية يقول : لو أن لي مالا لعملت مثل ما يعمل فلان , فأجرهما سواء " , وذكر في ضدهما : " أنهما في الوزر سواء " وقال فيه : حديث حسن صحيح . وإطلاق كونهما سواء يرد على الخطابي في جزمه بأن الحديث يدل على أن الغني إذا قام بشروط المال كان أفضل من الفقير . نعم يكون أفضل بالنسبة إلى من أعرض ولم يتمن ; لكن الأفضلية المستفادة منه هي بالنسبة إلى هذه الخصلة فقط لا مطلقا . وسيكون لنا عودة إلى البحث في هذه المسألة في حديث : " الطاعم الشاكر كالصائم الصابر " حيث ذكره المؤلف في كتاب الأطعمة إن شاء الله تعالى .






قديم 10-18-2008, 09:47 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية صآلح الهذلي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

صآلح الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مواضع الغبطة

يعطيك العافية أخوي
وجزاك الله كل خير






التوقيع

مع الشكر والتقدير

قديم 10-19-2008, 11:06 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
هذلي مٺطور <سآبقآ>

 
الصورة الرمزية عادل هذيل
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

عادل هذيل غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مواضع الغبطة

يعطيك العافيه وجزاك الله خير



تحياتي






التوقيع



قديم 10-19-2008, 11:13 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية الشاعر
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

الشاعر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مواضع الغبطة

جزاكم الله كل خير
وكتبه الله في موازين حسناتكم
{من كتب ومن شرح}






التوقيع

قديم 10-20-2008, 03:46 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

مشعل الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مواضع الغبطة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشرفنا الكريم .....منكم نستفيد حفظكم الله .
وشكر للأستاذ الفارس للإضافة الجميلة ..

جزاكم الله عنا كل خير ..






قديم 10-23-2008, 12:35 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
غازي الهذلي

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

هذلي قديم غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مواضع الغبطة

الإخوة الأعزاء
بارك الله فيكم على المرور
الفارس الحزين
شكراً على إيراد الشرح للحديث






موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اللغة العربية ظلمت المرأة في خمسة مواضع!!! فـتى هذيل المجلس العام 8 03-09-2007 05:56 PM


الساعة الآن 09:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل