أهازيج الأرواح (موضوع تفاعلي متجدد)

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن عادي

	شكرا ايها الأديب الرائع على هذا الكلام الجميل الذي جعلني اتنفس الصعدا والكلام الجميل يحترم قائله وسوف اتابع الهطول من اجل الوصول الى رضاك فقط

الجمال في متابعتك وموافاتنا بما تجود به من بنات أفكارك.

ونحن نتطلع لهذه السحائب ووميض برقها وقهقهة رعدها.

وفقك الله وسدد خطاك ،،،

( مقعد في القلب )


في قلبك مقعد واحد ... فأغمض عينيك..

وتساءل بصدق: مَن يجلس فوق ذلك المقعد ؟





كنت يا سيدي


الطالب الوحيد في مدرسة القلب

تجلس فوق ذلك المقعد الوحيد

وكنت أشرح لك درس إحساسي بدقة متناهية

وكنت بيني وبين نفسي

أتمنى أن لا يدق جرس الحصة الأخيرة أبداً أبداً..



نعم ..


كان في الصف يا سيدي طالب واحد

كنت أشرح له الدرس بشكل خاطئ

كنت أتمنى أن لا يتوصل إلى الإجابة الصحيحة

كنت لا أريده أن ينجح.. كي لا ينتقل إلى الفصل الآخر

كي لا يغادرني.. كي لا يبقى المقعد أمامي خالياً.






لكن الطالب الوحيد

ذلك الجالس فوق مقعد القلب

كان أذكى من الرسوب

كان أذكى من إعادة السنة بي..

كان أجمل من أن يبقى بلا رحيل

كان أروع من أن يطيل البقاء أمام عيني

كان أغلى من أن لا يتلاشى وينتهي كالحلم





ولأن الوقت كالسيف


ولأن سيف الحلم كان أضعف من الصمود

ولأن الأماني كانت أنقى من فقاعات الماء

ولأن عمر الفرح كان أقصر من طرفة العين

ولاني كنت أخشى أن تتلاشى وتغيب في غمضة عين

فقد كنت أبقى أمامك مذهولة العين

أُثرثر بك بيني وبين نفسي

وأستذكرك وأُراجعك كدروسي المدرسية

وأحفظ تفاصيلك الجميلة

الكلمات أسيرة شفتي .. والمعاني حبيسة روحي ..


أخذت ألملم شتات أفكاري المتناثرة ..


علِّي أعود بفائدة لي و لـــــــــــكنَّ ..


حين تبهت صفحات حياتك .. وتجف أقلام أيامك .. ويكسو الغبار أمنياتك ..


وتهرب السعادة .. وتنكمش اللحظات الصادقة .. وتغيب شمس النقاء ..


حين تزدحم بكِ الآلام .. وترهقك الآهات .. ويحجب ظلام الأسى رؤى أحلامك ..


عندها افتحي أبواب الأمل في كل آت .. وانثري الآلام في بحور الصبر ..


واجعلي آهات صدرك لآليء تضيء لكِ المستقبل ..


وكوني أنتِ الأمل .. بعزمك وإصرارك .. وازرعيه في قلبك وعقلك ..


وتذكري أنكِ أنتِ من يصنع السعادة وأن السعادة لاتصنع نفسها ..




(شكسبير).

ㄨ● ●ㄨ

موضوع جميل ومتميز
وابداع راقي جداً وغير مستغرب
من استاذنا الفاضل.
واصل اخي الكريم
وتقبل تواجدنا الدائم كمتابعين ومستمتعين
احترامي وتقديري

ㄨ● ●ㄨ

الأختلاف فن جميل ياصديقي
لكن هل اتفقنا على انه فن جميل
والذكرى تلوح الرحيل الرحيل
رحيل عن زمن اشعث اغبر
,,,,

اذا اختلفنا طبعا افترقنا
وما بال العشره القديمه الجواب لأشيء
صبرنا على الحلوه والمره
وألأنفس حره وكل مافي الأمر اختلفتا وافترقنا
,,,,

ضروري الأختلاف لكي اقيس أخلاقك
يزعل الزمان ويقول وهو باقي أخلاق
يازمن الأختلاف فن من الفنون
يرسل مراسيل الدرب مسدود
,,,,

يطول الصد وينتهي الود
وتنتهي كل كل العلاقات القديمه
والمسأله مجرد أختلاف
وانتهت العلاقه الحميده
,,,,

تضارب في الأراء وأطراف الحديث
والشيطان أسلوبه طبعا خبيث
يرفع صوته لأجل يغيظ غيره
ويقله انته تراك ماشي صح
,,,,

الشيطات شاطر برتبة أمتياز
لكن من اللي فينا طلع شاطر
ومن اللي يوم أختلافنا زعل وهاجر
ومن اللي تفأجا من الحدث اللي صار
,,,,

معقوله أرجوك لاتقلي قسم
الصداقه شيء أجمل من الجمال
وأنا أفتخر ان كل أصدقائي رجال
لكن تعال ابا افتح باب العتب
,,,,

تخيل الصداقه رتب عسكريه
وش تختار تاج ولا نجمه
بعد هذا الموقف البسيط
موقف بعد تجارب وتخطيط
اقدم لك الرتب وانته اللي تختار الرتبه
,,,,

واكدلك بعدها بأني مازعلت
لكني عرفت من انت وفحصت أخلاقك
وكل مافي الأمر انا أختلفنا وضروري نتفق
بأن الأختلاف فن
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

طبعا بقلمي واذا أختلفنا ضروري نتفق بانا مانفترق

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسكـ

	ㄨ● ●ㄨ موضوع جميل ومتميز وابداع راقي جداً وغير مستغرب من استاذنا الفاضل. واصل اخي الكريم وتقبل تواجدنا الدائم كمتابعين ومستمتعين احترامي وتقديري ㄨ● ●ㄨ

أشكر للأخت الفاضلة كلماتها الطيبة،

ومرحبا بك مشاركة في هذا الموضوع التفاعلي،

بنتاجك الأدبي وما تنتقيه من روائع.

أخي الفاضل بن عادي أشكر لك ما فاض به قلمك،
وما جادت به قريحتك النقية من بوح صادق،
ننتظر منك المزيد، أيها المبدع.

...

اسمحلى استاذنا الكريم بالمشاركه

مشاركتي هي من اوائل ماكتبت وايضاً من اوائل

ماشاركت به هنا بالمجلس العام اي قبل احدى عشر شهراً

ومن اقربها الي لانها تعبر عن مواقف وقصص استمتعت

اليها وتاثرت بها واوضحت الاسباب بتلك المشاركه

وبما انها الاقرب لنفسي ساشارك بها هنا

ولكن بعد حذف الاسباب التي دفعتني لطرح الموضوع

فتقبلها استاذي كما هي


مزقتني الهموم وألقت بي على طريق وعرمليء بالمخاطر
فرض علي الحصار من قبل الذئاب الجائعه التي أرادت التهام جسدي
حاولت الفرار والمقاومه لم استطع
سقطت في مزابل الرذيله
مددت يدي لعل احدهم ينقذني
ولكن لم اجد من يمد لي يد العون
لملمت أشلائي المتناثره
ومضيت سيراً على الاقدام
رغم طول الطريق وخطورته
أخذت اْتمايل بين جنبات الطريق
ازدادت الآمي ومتاعبي تمزق جسدي
إلي قطع متناحره
الشعور بالوحده يكاد يقتلني
الشعور بالانكسار والضعف يقيدني
الخوف من المجهول يطاردني
عدت إلى ذلك الكهف المهجور
من كل مقومات الحياة الكريمه
بعد أن مزق الشوك قدماي
وأنهك الآلم قواي
برودة المكان تسري بااطرافي
وتزيد من حدة الآمي
توسدت دموعي والتحفت همومي
وأستعدت شريط ذكرياتي
عشت ذليله مشرده تائهه بائسه يائسه
لم اجد من يؤاسيني في شدتي
لم اجد يداً حانيه تمسح دموعي الحارقه
لم اجد من يساعدني على تخطي أزمتي
لم اجد من يبدل ضعفي الى قوه
وانكساري الى شمووخ وعزه
سرت في طريق الضلال
لم أجد من يرشدني إلى طريق الصواب
تذكرت تلك الدار الموحشه
التي قضيت بها ليالي الهم والحسره
إلى أن لذت بالفرار منها
تذكرت تلك الملامح التي يلفحها التعب
وتفيض آلماَ وهماً بين آن وآخر
تذكرت نظرات الشك والريبه التي تلاحقني
ومازلت اتذكر جيداً تلك الليله
التي زارني بها الأرق
وأصابني الذهول وتملكتني الأحزان
واحتواني البؤس والشقاء
حينما علمت بحقيقتي
فاانا بكل آسى
مجهولة النسب ونتاج علاقة محرمه

...

الأخت الفاضلة مسك ، بداية أثمن لك استجابتك للمشاركة في هذا الموضوع،

ولقد وقفت أمام نص مترع بالأسى والشجن، نص يقطع نياط القلوب،

ويستدر الدموع من المآقي ، ويحيل أرواحنا يباباً.

لقد انتقلت بتمكن وفي تسارع درامي في عقد حبكة الخاطرة،

والإيغال بها في إيقاعات المأساة؛ عبر جوقة متكاملة

من الأحداث المحفوفة بالأشواك ..

وقد كانت الخاتمة في كلمتين ، تغني عن سِفر.

وفقك الله وسدد خطاك.

سراب الأحلام (الحلم الضائع) :



يحلم الإنسان ولكن فجأة يضيع الحلم ..

وفي الحياة لقاء وفراق ..

أحببتك وكان حبك أملي في الحياة ..

أنتي الحلم الذي لطالما حلمت به ..

أنتي الحب الذي أحسست به ..

أنتي أنا وقلبك قلبي ..

كم كانت تلك الأيام جميله ..

الحياة قاسيه وحكمها قاسي ..

لماذا كتب لنا الفراق ..

لماذا لا نعيش الحب سوياً ..

لماذا لم تصفو لنا الحياة ..

دعيني أبحر في عينيك ..

دعيني أسمع نبضات قلبك ..

دعيني أتأمل ملامح وجهك ..

كم أنا مشتاق إليك ..

كم أنا مولع فيك ..

كم أنا أحبك ..

أنا بدون حبك لا أعيش ..

بدون عيناك لا أرى ..

أنتي نور قلبي وحياتي ..

وحبي الندي الذي لن ينتهي ..

ولن تمحيه الأيام والسنين ..

سيبقى حباً خالداً ..

شمس مشرقه لا تعرف الغروب ..

وقمراً منيرا لا يعرف الخسوف ..

أنتي سحابه مليئة بالحب ..

فتمطر على بحبك ورذاذ حنانك ..

أنتي بحر لا تهدأ أمواجه ..

تتلاعب بقلبي كيف تشاء ..

هنا يقف قلمي حائرا عاجزاً ..

عن الكتابة ها قد حان الفراق ..



أحبك إلى الأبد ..



(شكسبير).

( أهازيج الأرواح ) عنوان لا مثيل له وعنوان يحمل في طياته كل مضامين الإبداع وكل جواهر التميز ومظاهر الروعة والخيال 0

لله درك أبا خالد على هذا العنوان الذي شدني كثيراً وسحرني مليّاً 0

أتدري أيها الفارس لنستمتع سوياً بهطول الأمطار ونسرح في خيال الأهازيج الصادرة من تلكم الأرواح لاتي تعتلي السحب وتمطر علينا بالإبداع مطراً يروي ظمأنا ولهفتنا لكل إبداع و خيال جميل 0

كل صباح كان يرى صاحبة البستان تتنقل بين الزهور وقلبه يدق لها طربا .. كان يراقبها من بعيد 000
دون أن يصل إلى ملامحها ..
ذات يوم أصر على الإقدام والإقتراب من البستان .. ليكتشف حقيقة قلبه .. وحقيقة الفراش
الذي يحوم فوق رأسها .. وحينما اقترب منها ورآها .. أيقن أن قلبه أحمق
كانت القتاة جارية لسيدة القصر تقطف كل صباح وردا لسيدتها ..

وتقبلوا تحياتي وانتظروا عودتي 000

متابع بصمت في حضور الجمال

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير بكلمتي

	( أهازيج الأرواح ) عنوان لا مثيل له وعنوان يحمل في طياته كل مضامين الإبداع وكل جواهر التميز ومظاهر الروعة والخيال 0 لله درك أبا خالد على هذا العنوان الذي شدني كثيراً وسحرني مليّاً 0 أتدري أيها الفارس لنستمتع سوياً بهطول الأمطار ونسرح في خيال الأهازيج الصادرة من تلكم الأرواح لاتي تعتلي السحب وتمطر علينا بالإبداع مطراً يروي ظمأنا ولهفتنا لكل إبداع و خيال جميل 0 كل صباح كان يرى صاحبة البستان تتنقل بين الزهور وقلبه يدق لها طربا .. كان يراقبها من بعيد 000 دون أن يصل إلى ملامحها .. ذات يوم أصر على الإقدام والإقتراب من البستان .. ليكتشف حقيقة قلبه .. وحقيقة الفراش الذي يحوم فوق رأسها .. وحينما اقترب منها ورآها .. أيقن أن قلبه أحمق كانت القتاة جارية لسيدة القصر تقطف كل صباح وردا لسيدتها .. وتقبلوا تحياتي وانتظروا عودتي 000

أخي الرائع على الدوام أمير الحرف والبيان والكلمة الصادقة المسؤولة،
لكم أنا سعيد بهذه الإطلالة المفعمة بالأدب ،
وكلماتك الجميلة عملت عمل السحر في نفس أخيك،
فلك مني باقة ورد لتعطرها بعبيركم الفواح،
وإنني لفي انتظار مشاطرتي هذه الأهازيج، وحُدا الأرواح.
ولك فائق التحية، ورائع التقدير.

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو المثلّم

	متابع بصمت في حضور الجمال

الصمت في حرم الجمال جمالُ.



ولكن :





مشاركاتك أبلغ من الصمت وأجمل.

كنا في مساء اللهفة الأولى، عاشقين في ضيافة المطر،

رتبت لهما المصادفة موعدا خارج المدن العربية للخوف،

نسينا لليلة أن نكون على حذر، ظنّاً منّا أن باريس

تمتهن حراسة العشاق.

*********

إن حبا عاش تحت رحمة القتلة، لا بد أن يحتمي خلف أول

متراس متاح للبهجة. أكُنـّا إذن نتمرن رقصاً على منصة

السعادة، أثناء اعتقادنا أن الفرح فعل مقاومة ؟

أم أن بعض الحزن من لوازم العشاق ؟

في مساء الولع العائد مخضبا بالشجن. يصبح همك

كيف تفكك لغم الحب بعد عامين من الغياب،

وتعطل فتيله الموقوت، دون أن تتشظّى بوحاً.

*********


بعنف معانقة بعد فراق، تود لو قلت ((أحبك))

كما لو تقول ((ما زلت مريضاً بك)).

تريد أن تقول كلمات متعذرة اللفظ،

كعواطف تترفّع عن التعبير،

كمرض عصيّ عن التشخيص.

تود لو استطعت البكاء. لا لأنك في بيته،

لا لأنكما معاً، لا لأنها أخيرا جاءت،

لا لأنك تعيس و لا لكونك سعيدا،

بل لجمالية البكاء أمام شيء فاتن لن يتكرر كمصادفة.

*********