أهازيج الأرواح (موضوع تفاعلي متجدد)

أشكر الأخت الفاضلة على هذه الزخات المنتقاة بعناية أدبية فائقة.
توقفت كثيرا أمامها خاصة حين بلوغ النص ذروته الأدبية من ــ وجهة نظري ــ :

	هذه عينك من وراء البعد تلقي علي نظرات استفهامها فتدع كل ما حولي من الأشياء مسائل تطلب جوابها من حضورك ومرآك لا غير وبذلك يهفو إليك القلب بأشواق لا تزال تتوافى ، فلا تبرح تتجدد ، فهي لا تهدأ ولا تسكن و ، وكأن غيابك سلب الأشياء في نفسي حالة عقلية كانت لها ، كما سلبني أنا حالة عقلية..

كل رواية ناجحة ..

هي جريمة ما نرتكبها تجاه ذاكرة ما ..

وربما تجاه شخص ما ..

نقتله على مرأى من الجميع بكاتم صوت ..


وحده يدري أن تلك الكلمة الرصاصة كانت موجهة إليه ..











الرويات الفاشلة، ليست سوى جرائم فاشلة ..


لا بد أن تسحب من أصحابها رخصة حمل القلم ..


بحجة أنهم لا يحسنون استعمال الكلمات ..


وقد يقتلون خطأ بها أي أحد .. بمن في ذلك أنفسهم ..


بعدما يكونوا قد قتلوا القراء .. ضجراً !..








الكاتب إنسان يعيش على حافة الحقيقة ..

ولكنه لا يحترفها بالضرورة ..

ذلك اختصاص المؤرخين لا غير ..

إنه في الحقيقة يحترف الحلم ..

أي يحترف نوعا من الكذب المهذب ..

والروائي الناجح هو رجل يكذب بصدق مدهش ..

أو هو كاذب يقول أشياء حقيقية..

زخة :










لابد لأحدهم أن يفطمك من ماضيك ..


ويشفيك من إدمانك لذكريات تنخـر في جسمك ..


وتُصيبك بترقُّق الأحلام ..


النسيان هو الكالسيوم الوحيد الذي يُقاوم خطر هشاشة الأمل ..

نحن متعبون. أهلكتنا هموم الحياة اليومية المعقدة التي تحتاج دائماً


إلى وساطة لحل تفاصيلها العادية. فكيف تريد أن نفكر في أشياء أخرى،


عن أي حياة ثقافية تتحدث؟ نحن همنا الحياة لاغير.. وما عدا هذا ترف.


لقد تحولنا إلى أمة من النمل، تبحث عن قوتها وجحر تختبئ


فيه مع أولادها لا أكثر".

	النسيان هو الكالسيوم الوحيد الذي يُقاوم خطر هشاشة الأمل ..

ومضة رائعة !

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو المثلّم

	ومضة رائعة !

الرائع جميل انتقائك التأملي البديع.


كن في الجوار .. كم يهمني توقيعك هنا ..

بعد غياب طويل

وبعيداً عن مقص الرقيب 000000


عندما دفع الباب برفق, توقف. كان الضوء في الغرفة بلون البلاتين. سار بخطوات الذئب عدة خطوات قصيرة. شعر و هو منتش يستطيع ان يلمسها مثل قطعة الحرير بعد غياب طويل. كانت نائمة بعمق. تأملها و هو في حالة نفسية مضيئة. مس ذراعها بهدوء. انتفضت. رأى في عينيها بريقا حارا مشبعا بالشهوة كمن يفز فجأة من حلم شهوي. عندما رأته قالت بصوت جميل و حزين: اه. انت اخيراً.. يا الهي, الاعزاء جداً يأتون بلا دعوة.

أشكر سموك كثيرا على مشاطرتي هذه الواحة الغناء

الوارفة بما تقدمونه أنتم وبقية الأعضاء الكرام،

فكم أنا سعيد بهذا التواصل الأدبي الحافل.

سينهمر المطر ..



ستتابع الزخات ..

في ساعة متأخرة من الشوق ، يداهمها حبه.


هو ، رجل الوقت ليلاً، يأتي في ساعة متأخرة من الذكرى.


يباغتها بين نسيان وآخر. يضرم الرغبة في ليلها .. ويرحل.


تمتطي إليه جنونها ، وتدري : للرغبة صهيل داخلي لا يعترضه منطق.


فتشهق ، وخيول الشوق الوحشية تأخذها إليه.


هو رجل الوقت سهواً. حبه حالة ضوئية. في عتمة الحواس يأتي.


يُدخل الكهرباء إلى دهاليز نفسها. يوقظ رغباتها المستترة. يشعل كل


شيء في داخلها .. ويمضي.


فتجلس، في المقعد المواجه لغيابه، هناك .. حيث جلس يوماً مقابلاً


لدهشتها. تستعيد به انبهارها الأول.

وهنا أقطف لكم وردة من الإيميل الذي يزخر بالمطر 00000

طبعاً إيميلي المتواضع 00000


كان يا ماكان في قديم الزمان وسالف العصر و الأوان ... قبل أن يخلق الله الانسان كانت الرذائل والفضائل تسكن الأرض وتستمتع مع بعضها البعض ... وفي يومٍ من الأيام قال الإبداع : ما رأيكم أن نلعب لعبة مبتكرة من عندنا ... قال الخيال بصوتٍ مرتفع : ما هي ؟ فرد الإبداع قائلاً : انها لعبة الغميضة ... كلنا نختبئ و واحدٌ منا يبحث عنا ... قال الجنون أنا سأبحث وأنتم اختبؤوا ... فأغمض الجنون عينه و إختبأ الكل إلا الحب فلم يحصل على مكان فذهب واختبأ بين الأعشاب ... عند ذلك فتح الجنون عينيه وأخذ يبحث عنهم ... فوجد الكذب مختبئ وراء القمامة و الخيال مختبئ في البحيرة والإحساس تحت الورود فوجدهم كلهم إلا الحب لم يجده فقالوا للجنون إن الحب مختبئ بين الأعشاب فذهب الجنون وأخذ يضرب الأعشاب بعصاةٍ خشبية إلى أن ضرب الحب بقوة ... فخرج الحب وهو مجروح العينين والدم يتدفق منهما ... و حزن الجنون من فعلته السيئة ... فذهب إلى الحب وقال له : ما الذي أفعله لكي تقبل إعتذاري ... قال الحب : كن دليلي ...

ومنذ ذلك اليوم إلى يومنا هذا أصبح الجنون يقود كل عاشق ...

وهو ما يسمى بجنون الحب 0

رائع جدا
النتيجه تعادل واحد لواحد
والله شاهد ماغيره شاهد
انا لست حكما لكني مصارع

للحب قلبي زارع مابين المزارع


حبي حصاده دليل القلوب
دليل يداوي علة المحبوب
والوقت يمشى يادوب دوب
يارب تغفر لي ذيك الذنوب

حبينا غصب عنا وانشغلنا
ونسينا ربعنا ونسينا اهلنا
ورحلنا وتركنا وطنا
اه اه ياليتنا مارحلنا
بقلمي

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير بكلمتي

	وهنا أقطف لكم وردة من الإيميل الذي يزخر بالمطر 00000 طبعاً إيميلي المتواضع 00000 كان يا ماكان في قديم الزمان وسالف العصر و الأوان ... قبل أن يخلق الله الانسان كانت الرذائل والفضائل تسكن الأرض وتستمتع مع بعضها البعض ... وفي يومٍ من الأيام قال الإبداع : ما رأيكم أن نلعب لعبة مبتكرة من عندنا ... قال الخيال بصوتٍ مرتفع : ما هي ؟ فرد الإبداع قائلاً : انها لعبة الغميضة ... كلنا نختبئ و واحدٌ منا يبحث عنا ... قال الجنون أنا سأبحث وأنتم اختبؤوا ... فأغمض الجنون عينه و إختبأ الكل إلا الحب فلم يحصل على مكان فذهب واختبأ بين الأعشاب ... عند ذلك فتح الجنون عينيه وأخذ يبحث عنهم ... فوجد الكذب مختبئ وراء القمامة و الخيال مختبئ في البحيرة والإحساس تحت الورود فوجدهم كلهم إلا الحب لم يجده فقالوا للجنون إن الحب مختبئ بين الأعشاب فذهب الجنون وأخذ يضرب الأعشاب بعصاةٍ خشبية إلى أن ضرب الحب بقوة ... فخرج الحب وهو مجروح العينين والدم يتدفق منهما ... و حزن الجنون من فعلته السيئة ... فذهب إلى الحب وقال له : ما الذي أفعله لكي تقبل إعتذاري ... قال الحب : كن دليلي ... ومنذ ذلك اليوم إلى يومنا هذا أصبح الجنون يقود كل عاشق ... وهو ما يسمى بجنون الحب 0

حياك الله يا رفيق القلم ، ورضيع الأدب ، لقد أزلت بعض الوحشة التي قد تعتري هذه الزاوية ...
وما أكثر التهم التي تضاف إلى "الحب" فتارة الجنون وتارة العمى ..
فإذا كانت هذه جرائمه فلماذا يتدافع الناس إليه ، ولماذا يتهافتون إليه كتهافت الفراشة إلى حتفها المتوهج بالضياء ..
هل الحب "مأكول مذموم"
أم أنه : الجنون الحميد ، والعمي المضيء ! ههههه

باقة ورد لسموك الكريم ،

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن عادي

	رائع جدا النتيجه تعادل واحد لواحد والله شاهد ماغيره شاهد انا لست حكما لكني مصارع للحب قلبي زارع مابين المزارع حبي حصاده دليل القلوب دليل يداوي علة المحبوب والوقت يمشى يادوب دوب يارب تغفر لي ذيك الذنوب حبينا غصب عنا وانشغلنا ونسينا ربعنا ونسينا اهلنا ورحلنا وتركنا وطنا اه اه ياليتنا مارحلنا بقلمي

حياك الله أخي الكريم
وإذا كانت النتيجة التعادل ألا يوجد أشواط إضافية ههههه
مثمنا لك هذه المشاركة التي جادت بها أناملك الذهبية،
وفقك الله وسدد خطاك ،،،

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارس حزين الطلعة

	في ساعة متأخرة من الشوق ، يداهمها حبه. هو ، رجل الوقت ليلاً، يأتي في ساعة متأخرة من الذكرى. يباغتها بين نسيان وآخر. يضرم الرغبة في ليلها .. ويرحل. تمتطي إليه جنونها ، وتدري : للرغبة صهيل داخلي لا يعترضه منطق. فتشهق ، وخيول الشوق الوحشية تأخذها إليه. هو رجل الوقت سهواً. حبه حالة ضوئية. في عتمة الحواس يأتي. يُدخل الكهرباء إلى دهاليز نفسها. يوقظ رغباتها المستترة. يشعل كل شيء في داخلها .. ويمضي. فتجلس، في المقعد المواجه لغيابه، هناك .. حيث جلس يوماً مقابلاً لدهشتها. تستعيد به انبهارها الأول.

يالها من روعة ويالها من جاذبية عالية تلكم المداهمة التي جاءت في ساعة متأخرة من الذكرى ممتطية خيول الشوق وتأخذها في عتمةٍ إلى دهليز الدهشة ومازالت جالسة في المقعد المواجه لغيابي حيث جلست يوماً مقابلاً لتلكم الدهشة التي لم تفارقها ، حتى تستعيد انبهارها الذي قد كان بيننا 0000

أبا خالــــــــــــــــــــــ ـــد :

قف ... دعني أستوعب ماقرأته من تلكم الزخات المليئة بالبرد

لقد إجتاحت قلبي .. وكأنها زلزال حرك فيض المشاااعر

وأنا أغوص في عمق المعنى 0000 هههههههه

وأزداد عطشا" لهذا الحرف 0000

أنا بالإنتظار بشغف ولهفة هطول المطر 00000000



تحياتي وأرق أمنياتي 00000