هو ، رجل الوقت ليلاً، يأتي في ساعة متأخرة من الذكرى.
يباغتها بين نسيان وآخر. يضرم الرغبة في ليلها .. ويرحل.
تمتطي إليه جنونها ، وتدري : للرغبة صهيل داخلي لا يعترضه منطق.
فتشهق ، وخيول الشوق الوحشية تأخذها إليه.
هو رجل الوقت سهواً. حبه حالة ضوئية. في عتمة الحواس يأتي.
يُدخل الكهرباء إلى دهاليز نفسها. يوقظ رغباتها المستترة. يشعل كل
شيء في داخلها .. ويمضي.
فتجلس، في المقعد المواجه لغيابه، هناك .. حيث جلس يوماً مقابلاً
لدهشتها. تستعيد به انبهارها الأول.
يالها من روعة ويالها من جاذبية عالية تلكم المداهمة التي جاءت في ساعة متأخرة من الذكرى ممتطية خيول الشوق وتأخذها في عتمةٍ إلى دهليز الدهشة ومازالت جالسة في المقعد المواجه لغيابي حيث جلست يوماً مقابلاً لتلكم الدهشة التي لم تفارقها ، حتى تستعيد انبهارها الذي قد كان بيننا 0000
أبا خالــــــــــــــــــــــ ـــد :
قف ... دعني أستوعب ماقرأته من تلكم الزخات المليئة بالبرد
لقد إجتاحت قلبي .. وكأنها زلزال حرك فيض المشاااعر
وأنا أغوص في عمق المعنى 0000 هههههههه
وأزداد عطشا" لهذا الحرف 0000
أنا بالإنتظار بشغف ولهفة هطول المطر 00000000
تحياتي وأرق أمنياتي 00000
التوقيع
||~ قد نتعثر في آداء مهمة معينة , لكن بالتأكيد قدمنا شيء جميل لهذه المهمة من زآوية أخرى
فلا تحصر نفسك في اللقطة التي تعثرت بها, بل انظر لها بايجابية و ركز على اللحظات الجميلة فيها ~||