الفرق بين القلم واللسان(موضوع تفاعلي للحوار).

أشكر مرورك الكريم أخي الحجاج ، واجدد الترحيب بشخصك الكريم.

	أخي الفارس حزين الطليعه المعذره على الهفوه الغير مقصوده

العفو أخي الكريم.

	ان القلم في المقام الأول أول مانزل على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم (إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم) وذلك لعظم القلم واهميته,وكذلك أول قسم أقسم الله به كان بالحرف والقلم ومايسطر في قوله تعالى ( ن والقلم ومايسطرون) والله سبحانه وتعالي لايقسم إلا بالأمور العظام

متفقون على ذلك.

	,ولولا القلم لماعرف الخلف مذهب السلف ولمادونت العلوم ولضاعت الحقوق والعلوم ودفنت مع اهلها , هذا لأن القلم يبقى أثره في أجيال وأجيال على مر الدهر بعكس اللسان الذي يكون تأثيره متمركزا أكثر على صاحبه والجماعة التي تصغي له (إن لم يخلد صوته القلم)

أشير هنا إلى بعض الأمور :
1) القرآن الكريم ، كلام الله لم يتلقف بالكتابة بل بالرواية والمشافهة باللسان.
2) الحديث النبوي نقل بالرواية ولم يأت التدوين إلاّ في نهاية القرن الأول.
فهذه المصادر الأساسية للشريعة لم ضبطت بالرواية والأسانيد.

ثم إن القلم ليس المقصود في القرآن لذاته أي تلك الأداءة التي قد تشترى بأبخس الأسعار ، بل المقصود علم الكتابة والثمرة والنتيجة منه ، فقد يكتب به الخير وقد يكتب به الشر

	اما اللسان فقد ذكر عنه النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ (ثكلتك أمك يا معاذ ,وهل يكب الناس في النار على وجوههم ,إلا حصائد ألسنتهم)

إذا كان في ما يغضب الله.

كما أن الله أورد اللسان في القرآن في سياق الامتنان على عبيده بالنعم والأفضال حيث قال : ( ألم نجعل له عينين ، ولساناً وشفتين).

ولك تحياتي ،،،