أشكر أخي الموقر على هذه القصيدة العذبة ،
والقصيدة حافلة بالصور الشعرية ،
وهناك بعض الملاحظات البسيطة التي آمل أن تتقبلها من أخيك ،
فمن ناحية البحر الشعري فالقصيدة في أصلها على بحر البسيط ،
ولكن تداخل معه بحر الكامل والطويل أحياناً،
فعلى سبيل المثال : الشطر الثاني من البيت الأول على بحر الكامل،
والشطر الثاني من البيت الثاني على البحر الطويل ،
كما لوحظ وجود بعض الكسور في الأبيات مثل : البيت الثاني الشطر الأول،
وكذلك في الشطر الثاني من البيت الأخير.
وتوجد بعض الأخطاء المطبعية والإملائية والنحوية مثل /
تكرار كلمة مفارق في الشطر الثاني من البيت الأول.
البيت الثالث : (يرحلاتي) الصواب (برحلاتي)
البيت الخامس : (أسلوَ) الصواب : بدون كتابة الفتحة لأن الفعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها الثقل.
البيت الخامس : (لم يسلو) الصواب : (لم يسل) فلم جازمة ، والفعل مجزوم بحذف حرف العلة.
ياللقساوةَ في البيت الأخير : (ياللقساوةِ) للقساوة جار ومجرور.
ودعت الجرح في البيت الثالث ، والسؤال كيف تودع الجرح في البيت الثالث
والأحزان مقبلة ، أليس في ذلك بعض التعارض ؟
لا سيما وأن الشطر السابق له كان فيه توديع للنوم والملذات ، وهنا توديعٌ للجراح ؟
مكررا الشكر والتقدير ، والإشادة بالنص ،
ولك خالص تحياتي وتقديري ،،،
بيض الله وجهك اخي
فارسنا
رحم الله امرئ اهدى الي عيوبي
وكيف لا اتقبلها
ونحنا نعتبر طلابا في مدرسة علمكم الجم
ولاتحرمنا من نقدكم الهادف البناء
بيض الله وجهك اخي
فارسنا
رحم الله امرئ اهدى الي عيوبي
وكيف لا اتقبلها
ونحنا نعتبر طلابا في مدرسة علمكم الجم
ولاتحرمنا من نقدكم الهادف البناء
وجهك أبيض ، وفي كل يوم نتعلم منكم أدبا وعلماً ،
وتأكد أن نصوصك الأدبية لو لم تكن ذات قيمة لما توقفت عندها،
وعند جمالياتها ، أملاً أن تتقبلني تلميذا في مدرستكم الشعرية
فما أسهل النقد ، وما أصعب الشعر.
وتقبل أزكى تحية وأرفع تقدير ،،،