ان حوادث السيارات لا تقع من فراغ ، بل ان لها اسباب . واحيانا ما تقع هذة الحوادث لاسباب ميكانيكية، ولكنها غالبا ما تقع بسبب اخطاء السائقين .
من المؤسف ، ان لحوادث السيارات عواقب مفجعة على كل المعرضين لها . وفيما يلى بعضالاضرار الشائعة التى واجهت كل من تعرض لمثل هذة الحوادث :
الام فى الجسم وتشوهات ناجمة عن الاصابة فى حوادث مرورية .
العجز المؤقت او الدائم الذى يحول دون قدرة الشخص على القيام بنشاطاتة المعتادة مثل المشى او العمل .
الخسائر المادية الناتجة عن اتلاف الممتلاكات والمصاريف العلاجية وتكاليف اصلاح او استبدال السيارات وضياع وقت العمل .
حالات الوفاة بين الاصدقاء او افراد الاسرة .
ما هى الاخطاء التى يرتكبها السائقين وتتسبب فى وقوع الحوادث ؟
فيما يلى بعض اخطاء السائقين التى تؤدى الى حوادث السيارات :
السياقة بسرعة تتجاوز حدود السرعة المقررة. :
عدم تعديل طريقة السياقة وفقا لاحوال الطقس والطريق.
التحول من اقصى اليمين الى اقصى اليسار اثناء السير فى الطرق متعددة المسارات.
الاقتراب اللصيق من السيارة التى تسير فى الامام.
تجاهل علامات الوقوفأو إفساح المجال أوغيرها من علامات المرور.
قطع الإشارات الصفراء والحمراء بسرعة.
عدم إعطاء الإشارة قبل الانعطاف بالسيارة.
التحدث عبر الهاتف الناقل أثناء السياقة.
معاقبة السائقين الاخرين على أخطائهم (مثل محاولة إخراجهم أو سد الطريقأمامهم لمنعهم من التجاوز).
استخدام الأنوار العالية دائما عند الاقتراب من السيارات القادمة.
السياقةأثناءالشعور بالإجهاد أو الانفعال.
إهمال الصيانة الدورية للسيارة.
فى حالة وقوع حادث ، تبلغ الاصابات اقصى درجاتها ويزيد احتمال حدوث الوفيات _ لأسباب هى :
عدم ربط حزام السلامة.
عدم الإصرار على أن يربط كل راكب فى السيارة حزام السلامة.
عدم تثبيت الأطفال فى مقاعد الأمان المناسبة لأحجامهم وأعمارهم.
وضوح الخيارات
إذا ارتكبت هذة الاخطاء ، فهذا يعنى انك مقدم على ارتكاب حادث بكل ما يترتب علية من عواقب وخيمة .
ولكن اذا تجنبت هذة الاخطاء وتوخيت السلامة والحذر فى سياقتك فمن المحتمل الا تتعرض لحادث تصادم ابدا
المصدر : أضواء على السلامة - أرامكو السعودية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الغالي ومشرفنا الفاضل ابوسعد حفظك الله
حضور متميز بطرح مفيد وقيم بارك الله فيك
المجلس العام بمشرفيه وأعضاؤه
يرحبون بشخصك وقلمك المتميز
ويسعدني الدخول لمناقشة موضوعك
حسب توضيح وزارة النقل بالمملكه العربيه السعوديه
أصبحت الحوادث المرورية تمثل وبشكل كبير هاجساً وقلقاً لكافة أفراد المجتمع، وأصبحت واحدة من أهم المشكلات التي تستنزف الموارد المادية والطاقات البشرية وتستهدف المجتمعات في أهم مقومات الحياة والذي هو العنصر البشري إضافة إلى ما تكبده من مشاكل اجتماعية ونفسية وخسائر مادية ضخمة، مما أصبح لزاماَ العمل على إيجاد الحلول والاقتراحات ووضعها موضع التنفيذ للحد من هذه الحوادث أو على أقل تقدير معالجة أسبابها والتخفيف من آثارها السلبية .
وكما هو معلوم لدى الجميع، فإن العناصر التي تتشارك في المسئولية في وقوع الحوادث المرورية هي السائق (العنصر البشري) والطريق والمركبة، وبناءً لمنظمة الصحة العالمية، تحصد الحوادث المرورية أرواح أكثر من مليون شخص سنوياً، وتصيب ثمانية وثلاثون مليون شخص (خمسة ملايين منهم إصابات خطيرة).