السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل هذا الطرح ،، أخي رداد
ولو تتبعت ، مثلا قصيدة أبي فراس... لو جدت أنه قالها ، أثناء أسره ، فلا عجباً إذا ، أن يسمع صوت الحمامة نياحا...
فالشاعر عمل مقارنة غريبة أثناء أبياته ، بينه كأسير ، وبين الحمامة كطليقة،، في محاولة ، إبراز من أكبر هماً.
أما البارودي ، فالمطلع ، يبدأ بغناء عام ، وتفائل ، فغناء اليمامة هنا ، مايريده،،،،
وبدون شك ،، مثل ماتفضلت ، الحالة النفسية ، هي من تحكم ، فلا هناك دليل أن حمامة ، أبي فراس كانت تبكي ، ولا حمامة ، البارودي فرحة.........ولكنها إلتقاط .. للحالة الشعورية ،، للشاعر في ذلك الوقت.
أبو العلاء ،، هنا طرح سؤال ، وأبو العلا المعري ، لم يطرح السؤال عبثا ، ولك أن تقرأ القصيدة كاملة ، لتجد الخيط ،، الذي يربط هذا البيت بما يليه ، من حالة التوهان ، الفكري،، وكأنه يمهد لاأمر أعظم ، من قضية (الجدل) المطروحة ،، هل الحمامة تبكي ، أم تغني.......
عموما ، الشاعر ربما يبكي ،، حتى الحجر في قصائده،، ويضحك الحزن ،،
شكرا لك أخي ،، موضوع رائع