مفتية في دبي

	وأعتبر هذا النجاح تحدياً وإثبات وجود لها، وسعدت كثيراً بفريق كرة القدم النسائي الذي تأسس في جدة وضم مجموعة من السيدات

هو فعلاً تحدي لكن تحدي للقيم الاسلاميه والعادات التي نشأ عليها المجتمع,,

	وسعدت كثيراً بحملة سيدات الأعمال الداعية الى إلغاء الوكيل، وجمعية أخرى للمطلقات، وفي المجتمع حراك نسائي ورغبة اجتماعية لمنح المرأة دوراً اكبر في مجالات متعددة من شأنها أن تسهم في خدمة قضايا أخرى، وتنال حقوقها،

مشكلتكم أشغلتوا أنفسكم بقضايا غبيه
همومكم وقضاياكم تنحصر مابين القياده والسفر واعطاء المرأه مناصب كبرى
وكأن البلد هنا خلت من المشاكل,,
أين انتم عن المطالبه بتوفير فرص وظيفيه للمرأه
تتوافق مع قيم المجتمع,,
اين انتم عن معاناة المطلقات في المحاكم
وكذلك معاناة معلمات القرى,,
اين انتم عن البائعات المسنات في الاسواق,,
لماذا لم تطالبوا باايجاد حلول لهن
اذا كان فعلاً همكم المرأه وترغبون بمنحها حقوقها,,
ام ان حقوق المرأه في نظركم
لاتتعدى الأمور المخالفه للشرع والقيم,,
..

أولاً أشكركِ أختي مسك على مرورك .
ثانياً أنانقلت الموضوع وليس من حقي أن أجتزئ منه مالم يوافق رؤيتي كما أنني ليس بالضرورة موافقاً على كل ماجاء به مثال ذلك فريق كرة القدم النسائي فهذا أمر أنا لاأتفق معه أما غيرذلك فلا أعتقد أن فيه إخلال في المبادئ والأخلاق أما بالنسبة لعادات وتقاليدالمجتمع فهي لم تنزل بآيات قرآنية لايجوز تجاوزها . .
ويبدو أنك لم تقرئي الموضوع كما يجب وإلا لما عارضتِ بهذه الحدة وبالذات لأنه يصب بالدرجة الأولى على إعطاء المرأة دور من شأنه خدمة المجتمع وخصوصاً المجتمع النسائي من خلال شغلها المحاماة والطب والتجارة والمركز الوظيفي ويجب أن لاننسى جانباً مهماً وضرورة من ضروريات متطلبات الحياة وهذا الجانب المهم هو قيادة المرأة للسيارة للتخلص ممايعانيه مجتمعنا من مشاكل نسمع ونقرأ عنها مايشيب لها الولدان ويتفطرالقلب لها دماً بأسباب واهية منها تمسك البعض بعادات وتقاليد لاتمت للإسلام بصلة وغفلوا عن ماهو أهم إما عن جهل أونحوه وأصبح يعتمد على السائق الأجنبي بإيصال ابنته وأخته وزوجته
وأطفاله إلى المدارس والأسواق والله وحده أعلم ماذا يحدث لهم بعد ذلك ولنا العبرة بالأحداث الطاغية على السطح وانتشرت كانتشار النار في الهشيم بقي أن ننظر للأمور بعيون ثاقبة وبعقول متفتحة وأن لانتهاون بشرف محارمنا وليعلم الجميع أننا مسلمين يحكمنا الإسلام والشرع ولاتحكمنا العادات والتقاليد وبالذات في دفع الضرر وهذا لايعني أن نتخلى عن كل ماهو محمود منها ولكن هناك مهم وهناك ماهو أهم وفي الختام أسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه والله من وراء القصد .