رد: الغناء في زمن سليمان بن عبد الملك0000
هذا في الغناء السابق
(ولو أن فعله هذا ليس له أصل في الشرع
وليس حكماً شرعياً في الغناء)
فكيف بهذا النوع السائد اليوم ..الذي يحرض على الفاحشة ..ويشحذ الشهوات ..ويفجر الغرائز الحيوانية ..قال الإمام القاسم بن محمد : الغناء باطل والباطل في النار ..ويقول الفضيل بن عياض : الغناء رقية الزنا .. وكتب عمر بن عبد العزيز إلى مؤدب ولده : ليكن أول ما يعتقدون من أدبك بغض الملاهي التي بدؤها من الشيطان وعاقبتها سخط الرحمن فإنه بلغني عن الثقات من أهل العلم أن صوت المعازف واستماع الأغاني واللهج بها ينبت النفاق في القلب كما ينبت العشب على الماء ..وقد قال يزيد بن الوليد : ( يا بني أمية ..إياكم والغناء ..فإنه يذهب الحياء ..ويزيد الشهوة ..ويهدم المرؤة ..وإنه لينوب عن الخمر ..ويفعل ما يفعل السكر ..فإن كنتم لابد فاعلين ..فجنبوه النساء ..فإن الغناء داعية الزنا ) ..وذلك لأن غناء الرجل ..ذو أثر كبير على عواطف المرأة ومشاعرها .. و قال الشافعي رحمه الله : صاحب الجارية ، إذا جمع الناس لسماعها ، فهو سفيه ترد شهادته ، وأغلظ القول فيه ، وقال :هو دياثة ..فمن فعل ذلك كان ديوثا ،قال القاضي أبو الطيب : وإنما جعل صاحبها سفيها ، لأنه دعا الناس إلى الباطل، ومن دعا الناس إلى الباطل ، كان سفيها فاسقا
وجزاك الله خيراً
|