التنــــاقـض 00000

اخوي عماد عفواً استأذنا الفاضل أشكرك على الموضوع ذو الطرح المتميز .. التناقض ...التردد .تقلب الشخصيه ... ودي بعد أذنك أوضح بعض الحلول لهذه السمات التي ذكرتها ويشرفني ان أضع لها بعض البنود التي تساعد على تلاشيها وحتى نكتسب شخصيه أفضل وخصال بديله ..

وانأ أوافقك الرأي في كلا ما ذكرته آنفاً وأريد أن أضيف بان التناقض ممكن يكون تنشئة أي نشأ الشخص على هذه الخصلة الأخلاقية . وتمادى فيها دون حسيب أو رقيب ...ولكن عزيزي يستطيع إن الشخص يتغلب عليها متى ما توفرت الرغبة الصادقة والدافعية لذتيه في الشخص والمحاولة الجادة إضافة إلى البيئة المحفزة بما فيها من شخصيات داعمة ..

وأوفقك أيضا في الشخصية المترددة :
وأضيف أيضا إلى إن التردد د هو عدم الثقة في القدرات وفي الإمكانات ألذاتيه :
وأول شيئا للمتردد أن يضع مبدأ ... قوله تعالى ( قل لن يصيبنا إلا مكتب الله لنا ) ويكون شديد التوكل والإيمان بالله عز وجل بعد ذلك يعرف كل خطوة يخطوها ويدرك أنها مكتوبة له .
مبدأ آخر أنه يثاب في حالة النجاح وفي حالة الفشل ،ففي حالة الفشل له شرف المحاولة وفي حالة النجاح له مكافئة الفوز ..ومبدأ المحاولة بدء بالأمور البسيطة ، طلب رأي الآخرين ذوي الثقة في الخطوات التي يقوم بها ...له من باب الاستئناس بالرأي والتشجيع ..

إما بالنسبة الشخصية المتقلبة ( المزاجية ) تدون كأحد الحلول .(.تفأل وأمل في بداية اليوم ) مثال اليوم تبدأ الحياة تكرار هذه العبارة كلما شعر ببوادر الاختلاف ..
وأيضا محاورة النفس لتحديد سبب اختلاف نوع الشعور الحقيقي ودرجته وهل هذا السبب منطقي ومبرر الانتقال من حالة مزاجيه إلى حالة آخري أم لا ....

وأتمن إني قد وفقت وأصبت تقبل مروري


الهنوف