قديم 04-26-2009, 11:29 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية الفند الضبيبي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

الفند الضبيبي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: موت زيوس

ابا المثلم

ابداعك منقطع النظير

فكلك ادب وحكمه

تقبل مروري اخي وتحياتي






رد مع اقتباس
قديم 04-27-2009, 12:17 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية أبو المثلّم
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

أبو المثلّم غير متواجد حالياً


افتراضي رد: موت زيوس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفند الضبيبي مشاهدة المشاركة
ابا المثلم

ابداعك منقطع النظير

فكلك ادب وحكمه

تقبل مروري اخي وتحياتي
أخي الحبيب أبو مخلد

شكرا من القلب أقولها لك

مرورك مبهج وغامر

أحلى التحايا






رد مع اقتباس
قديم 04-27-2009, 10:42 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

أبو عــــــزام غير متواجد حالياً


افتراضي رد: موت زيوس

الله الله يا أبا المثلم

منذ مناكفة أبي العلاء وأنا أتوخاك..

أكتب الرد ثم أمسحه لأني أجده لا يليق بهكذا إبداع.

.
.
.


حين تشتكي (فيروز) من حبيبها الذي يكتب اسمها على رمل الطريق
بينما تكتب هي اسمه على (الحور العتيق)
نجدك تقدم هنا رؤية مختلفة لذات الكتابة ولذات العاشقين:


على الرمل نلعبُ، نطربُ، نقفـزُ، نـَكتبُ أسماءنا
والقوافي
نجيد اختلاس التلامس
نقرأ لوحات مجهول
نرسم قلبين
في الرمل نلعب
نكتب أسماءنا ونشمّ الحياة


فالكتابة هنا عمل مشترك
مثلما هو العشق
ومثلما هي حيواتكم
لا يمكن فصلها عن بعضها
حتى أنكما تتقاسمان (اللبان).

والرمل بحركته الدائمة
وتقلبه
وطواعيته للرياح
إسقاط رائع على الحياة بصخبها وتقلباتها
واستسلامنا لرياح الأقدار



وعلى النقيض من مجنون ليلى الذي يقول:
صبيان نرعى البهم يا ليت أننا
إلى اليوم لم نكبر ولم يكبر البهم

نجدك تعتب على الرمل إذ لم يكبر فكان الضياع بأبوابه المشرعة في كل الإتجاهات:



كبرنا ولم يكبر الرمل
ضعنا
ولم يولد الشمل
من رحم الحادثات ولم يقطر الطلُّ..لم
أين ملابسك الزاهيات؟ وأين اللبان الذي طالما اقتسمته شفاهي؟
وأين قصاصات تلك المجلة ؟
أين مسلسلنا الأوحدُ ؟
أين سؤالك عني ؟.. و(أين) سؤالي عنك.
كبرنا ولم يكبر الرمل
ضعنا


لا عشق بعد افروديت (آلهة الحب والجمال)
ولكل عاشق (افروديت) أو (فينوس) أو (ليلى) ينتهي العشق عند رملها:



برئت من العشق مذ ّاك يا أفروديت
ومن وثنيته والنذور
برئت من اللهو.. بالشعر
برئت من الصحو.. بالفـَجر
برئت من الأمنيات ومحصولها الموسميّ المُزكـّى .. بقنينة ٍ من دواء
وقطعة أرض ٍ وقرص ٍ من الاسبرين


لن نهتم لزيوس
ولن نتساءل من يكون!
بل أين هي افروديت؟؟:


ومات زيوس
وجئتُ إلى حيـّنا ..
لم تمت بعد اوراقنا لم تزل في ثنايا جيوبي
وأشعارنا لم تزل فرحتي وطيوبي
ومات زيوس وجئتُ
أتمم ملهاته من شقائي
أمثــّل أدواره باقتدار
أقطـّع فيها الستار
فألقاك
في الرمل
يا للقدر



يا للقدر
هل كبر الرمل الآن؟؟




أبا المثلم:
صباح جميل هذا الذي صبحتني فيه رائعتك هذه. شكرا لك من الأعماق.






التوقيع

عجبــت لمــن لــه قــد وحـــــد
وينبو نبــوة القضــم الكــهام
ومن يجد الطريق إلى المعـالي
فلا يــذر المطــي بـلا سنــام
ولم أر في عيوب الناس عيبا
كنقص القادرين على التمام

رد مع اقتباس
قديم 04-29-2009, 12:10 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية أبو المثلّم
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

أبو المثلّم غير متواجد حالياً


افتراضي رد: موت زيوس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راكان السابع عشر مشاهدة المشاركة
الله الله يا أبا المثلم

منذ مناكفة أبي العلاء وأنا أتوخاك..

أكتب الرد ثم أمسحه لأني أجده لا يليق بهكذا إبداع.

.
.
.


حين تشتكي (فيروز) من حبيبها الذي يكتب اسمها على رمل الطريق
بينما تكتب هي اسمه على (الحور العتيق)
نجدك تقدم هنا رؤية مختلفة لذات الكتابة ولذات العاشقين:


على الرمل نلعبُ، نطربُ، نقفـزُ، نـَكتبُ أسماءنا
والقوافي
نجيد اختلاس التلامس
نقرأ لوحات مجهول
نرسم قلبين
في الرمل نلعب
نكتب أسماءنا ونشمّ الحياة


فالكتابة هنا عمل مشترك
مثلما هو العشق
ومثلما هي حيواتكم
لا يمكن فصلها عن بعضها
حتى أنكما تتقاسمان (اللبان).

والرمل بحركته الدائمة
وتقلبه
وطواعيته للرياح
إسقاط رائع على الحياة بصخبها وتقلباتها
واستسلامنا لرياح الأقدار



وعلى النقيض من مجنون ليلى الذي يقول:
صبيان نرعى البهم يا ليت أننا
إلى اليوم لم نكبر ولم يكبر البهم

نجدك تعتب على الرمل إذ لم يكبر فكان الضياع بأبوابه المشرعة في كل الإتجاهات:



كبرنا ولم يكبر الرمل
ضعنا
ولم يولد الشمل
من رحم الحادثات ولم يقطر الطلُّ..لم
أين ملابسك الزاهيات؟ وأين اللبان الذي طالما اقتسمته شفاهي؟
وأين قصاصات تلك المجلة ؟
أين مسلسلنا الأوحدُ ؟
أين سؤالك عني ؟.. و(أين) سؤالي عنك.
كبرنا ولم يكبر الرمل
ضعنا


لا عشق بعد افروديت (آلهة الحب والجمال)
ولكل عاشق (افروديت) أو (فينوس) أو (ليلى) ينتهي العشق عند رملها:



برئت من العشق مذ ّاك يا أفروديت
ومن وثنيته والنذور
برئت من اللهو.. بالشعر
برئت من الصحو.. بالفـَجر
برئت من الأمنيات ومحصولها الموسميّ المُزكـّى .. بقنينة ٍ من دواء
وقطعة أرض ٍ وقرص ٍ من الاسبرين


لن نهتم لزيوس
ولن نتساءل من يكون!
بل أين هي افروديت؟؟:


ومات زيوس
وجئتُ إلى حيـّنا ..
لم تمت بعد اوراقنا لم تزل في ثنايا جيوبي
وأشعارنا لم تزل فرحتي وطيوبي
ومات زيوس وجئتُ
أتمم ملهاته من شقائي
أمثــّل أدواره باقتدار
أقطـّع فيها الستار
فألقاك
في الرمل
يا للقدر



يا للقدر
هل كبر الرمل الآن؟؟




أبا المثلم:
صباح جميل هذا الذي صبحتني فيه رائعتك هذه. شكرا لك من الأعماق.
الشاعر الرائع راكان السابع عشر

لقد انتظرت ردك بشوق وتطلعت لانطباعاتك عن هذا النص بمشاعر مختلطة

أنت تهمني كثيرا ولا أخفي اعجابي بشعرك

هي قصة عشق ٍ ما، قرأتـَها بكامل تفاصيلها، وأنا سعيد جداً بذلك

بالنهاية هذا غاية ما آمل

لكن هذه القراءة تجبرني على محاكمة هذا النص، وقد أصدرتُ له صك غفران من جرائم الايدولوجيا، وجنح التوجه الموقفي المسبق من أي قضية فلسفية

أكتب لك: شكراً

تحياتي






رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل