قارب بلا مجاديف؟؟؟؟

الحقيقة هذا مشروع قصة قصير ناجح

الكاتب يملك الخيال والكلمة

ولكن

ارتدى النص فجأة وفي المقطع التالي ثوب مباشر شوه النسق وذلك لاستعجال الكاتب في توصيل رسالة "تقدمية" بشكل نافر ولغة أقل من المؤمل

	أحببه بالحلال وأريد الزواج منه يستقبلوني بالرفض هذا قبيلته ليست بمستوى قبيلتنا اللعنة على تلك القبيلة رددتها بهمس أريد العمل فأنا فتاة جامعية .. عيب مكانك المنزل أو نسمح لكِ بالعمل ولكن بشروط آه من تلك الشروط التي بحاجة لمعجزة لتحقيق كل منها فلتخسأ كل الأنظمة التي لا توفر لي دائرة حكومية أعمل بها لوحدي وشارع خاص أسير فيه مغطى بالكامل لكي لا يراني أحد .. فمن يستطيع أن يرضي أهلي أريد السواقة لأقضي حاجاتي فأنتم دوماً مشغولون ولقد سئمت مضايقات السائق .. اصمتي ماذا تريدون أن يقولوا عنا قوم فلان وفلان قبحوا من قوم فلان وفلان ليس عندهم في هذه الدنيا أحداً غيري

من الممكن محاكمة الأفكار في القصة القصيرة عن طريق تقديم نماذج من المفارقات لدعم التوجه

أعلم أن الرسالة مقلوبة والقصد هو التحذير من الانفتاح والحرص على المألوف ولكن أرى أن الكاتب لم يوفق فقد كان صداميا بشكل كبير

يبقى رأيي المتواضع الذي لا يسلب النص شيئا من حضوره