الخلق الفاضل

	كونت من أحلى التواصيف إنسـان أتخيلـه عـنـدي وناأفتكرفـيـه مره يعاتبنـي ومـرات رضيـان ومرات يحكي لي همومه وحاكيـه واقفى الخيال اللي بنيته بالاذْهـان لكن بقت في الذهـن طيبةمباديـه وظنيت له بالأرض موطن ومسكان فاتعبت رجلي لجْل ألقـى أراضيـه وماشفت له في البحروالجوعنوان وفي الأرض ماحصلت إلاطواريـه فتشت عنْه الباديه وسـط بـدوان قالوتوفي يـوم شـب الحسدفيـه وفتشت عنْه الحاضره عندحضران قالوالجفاواللهووالفسدمـفـ نـيـه وهْل التجاره عندهم مات حرجـان من يوم صاراللـي يتاجرمعاديـه وهْل الغنى في دارهم مات جيعـان يوم الطغـى والكبرثبـت مراكيـه وهْل القضاخلو مصيـره بقضبـان من يوم قرْ(مايقطع السيل واديـه) وفي مجلس الهذلان مبني بسيسان ألماس وانْشدَّالذهب فـي مبانيـه واناعلـى حبـه قليبـي تعيبـان واقْسمت إني اليوم أنشره وحييـه واناهذيلي مـن جدود(ن)وخيـلان لاقلت قول(ن)أبيض الفعل يحميـه

حياك الله
أخي الفاضل
أبو هذيل
وصح لسانك على هذه القصيدة