أجود قصيدة طائية للمتنخل الهذلي

اخي بيرق لحيان الله يعطيك العافيه

على هذا النقل الرائع لقصيده المتنخل المعروف معناها

واسمح لي ببعض الشرح مما ورد في كتاب ديوان الهذليين

و ماء ٍ قد وردْت ُ أميم طام ٍ
على أرجائه زجل ُ الغطاط
قليلا ً ورده إلا سباعا ً
يخطن المشي كالنبل المراط ِ
فبت ُّ أنهنه السرحان عني
كلانا وارد ٌ حران ساطي
كأن وغى الخموش بجانبيه
وغى ً ركب ٍ أميم ذوي هياط ِ
كأن مزاحف الحيّات ِ فيه
قبيل الصبح آثار السياط


أميم طام ٍ
على أرجائه زجل ُ الغطاط

يقصد الشاعر ان الماء اللي ورده طما وعلا

وارجاوه : نواحيه وزجل : الغطاط يقصد صوت طير الغطاط

.....................

يخطن المشي يقول : كأنهن يندسن بأيديهن اذا مشين

كما يمد الخياط بأبرته اذا خاط

..............................
فبت ُّ أنهنه السرحان عني
كلانا وارد ٌ حران ساطي

ساط : يقصد ذو سطوه .. انهنه : ازجر , يقال ساطي على صاحبه

.............................
كأن وغى الخموش بجانبيه
وغى ً ركب ٍ أميم ذوي هياط

الخموش : البعوض . والهياط : الصياح والمجادله

ويقال فعلته بعد الهياط والمياط اي بعد الجلبه والصوت

الوغي : هو الصوت فالحرب .

...................

كأن مزاحف الحيّات ِ فيه
قبيل الصبح آثار السياط

هذا البيت بديع الوصف بحسب اشارة النقاد