هنا تسجيل اقوى بيوت النقض والفتل

شامان بن عجير الهذيلي من هذيل البقوم
كان وهو صغير يشكون انه شاعر واراد وا ان يختبروه ذوي مهدي جبل وجمل وسعيد في احدى الملاعب آنذاك
قال
جمل
ياشامانا ثوبك طارا....... انصحك ترخي فيه شويه
قال جبل
ياشامانا طافي النارا...... ماشبيت نار(ن) حيه
قال سعيد
وان جتك الظبا عبارا...... ماتشوفك يا القفعيه
قال شامان
ثوبي مجوده بزرارا..... وان طار جودته بيديه
خويك كما العطارا.... وانت حمارة(ن) شهريه
تسعى الليل مع النهارا... مابين الحطب والريه
وشامان لما كبر صار من اعظم الشعراء في نجد فهو شاعر الحرب
وهو صاحب القصيدة المشهورة التي منها
العيد قرّب والشهر جا كماله.... بكرة يطب السوق روسِ محناه
والسوق ناخذ مايجي من جزاله... فعلِ عليه جدودنا مابدعناه
وقصايده اكثر من تحصى
وكذلك يوجد قصة تشابه لهذا الحدث وهي ان عيال برمان بن سدير من هذيل البقوم وكانوا صبيان صغار سمعوا ان يوجد عند الشيخ عاضة بن شلهوب شيخ المرازيق طهار في تربة وهم كانوا في تربة فأتوا للعشاء ولما قلط العشاء وضعوا عندهم عنز ووضعوا الطليان عند كبار السن والناس المعروفين مما احز في انفسهم فلما انتهى العشا وقامت الملعبة قام شاعر المرازيق يبحث عن الشعار وكانت تربة في القيظة تجمع اكثر القبايل
قال المرزوقي
الطراقي تليمت اربعين...ياطراقي يامال النكرا
فقام عايش ويقال انه ابن اثنى عشر عام
سامعين الشيوخ مطهرين.... متهمين بذبح الفطرا
قلطونا على العنز السمين.... حيل الضان عنا تقهرا
قال ابن شلهوب الورع هذا منهو منه قالوا من هذيل ولد برمان بن سدير قال بن شلهوب قوموا اذبحوا له طلي هو واخوانه والله لو دريت عنهم لااقلطهم على اطيب الطليان واعتذر منهم بن شلهوب وعشاهم مرة ثانية