الهنوف..
أغرقتي المتصفح حزنا يا أخيتي..
وأريكتك زادت من الحزن حزنا..
ابكيتيها حتى تقطرت الدموع فيضانا..
وسالت على إثرها القلوب وأودية الضلوع..
لعمرك لو كان يعلم لجاء هرولة ..
بيد أن اسئلتك حتما ستجاب والأحلام والآمال ستتحقق..
لو يعلم ما يكنه ذاك القلب على تلك الأريكة..
وعزاؤك ان الأريكة تشاطرك الهموم والأحزان...
والفراشات..
الهنوف..
لا فض فوكِ..
سعدت بالمرور بين هذه الأروقة..
الجميلة
والحزينة
والمؤلمة..
تحياتي
- وراد -