قصيدة جميلة كما ذكر الإخوة الفضلاء ولكنني اوافق اخي مهد سبوحة فيما ذهب إليه.. بخصوص ديني..
فالارتحال في الشعر له مدولات كثيرة و الدين بمعناه هنا ليس الدين الذي تتحدث عنه بل المقصود به و معناه هو المنهج و القناعة و القبلة هي قبلة الشعر لا الصلاة لذلك قلت (( و محراب شعري ))
ما لون بالأحمر يحتاج الى إعادة النظر منك أخ الكريم...
الدين المقصود بها هنا هو المعنى اللغوي و ربما وضحت أكثر بإضافة كلمة ( شعري ) في نفس البيت
إذن البيت هو كالتالي
منهجي الشعري
قبلتي الشعرية
محرابي الشعري
الأخ الشاعر بيرق لحيان
عبارة (الدين) لا تستخدم إلاّ في الشعائر الدينية حسب علمي , ولو تأملنا هذه العبارة لوجدنا أن الله سبحانه وتعالى ذكرها في قولة(( إن الدين عند الله الإسلام) وقوله((ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه )) ومن خلال قرائاتي المتواضعة لم أجد أن أحداً أستخدم عبارة (الدين) كناية عن المعشوق وقصد المنهج , وحتى ولو كان من معاني (الدين) المنهاج والشرعة فقد خصصت بالدين , (( ومن اتقى الشبهات فقد إستبرأ لدينه وعرضه ))
لقد قدمتُ مالدي من وجهة نظر حول هذه العبارة , وبرئت ذمتي , وأشكر الأخ هيثم وأشكرك يابيرق لحيان على المناقشة الهادفة ومن حقكما أن تقبلا او لا بدون حساسية .