الأخ وابن العم/ بيرق لحيان
لن أمدح القصيدة , فقد أشاد بها الإخوة الفضلاء وهي كما قالوا , ولكنّي أُكبرُ فيك قبول الملاحظات المقدمة من الأخ الناقد والمحب لشعراء هذيل (الفارس حزين الطلعة) وهي صحيحة ولا تأثر في مسيرتك الشعريّة .
شكرا لك أخي مهد سبوحة
فالنقد مطلوب لمن أراد أن يتطور خاصة إذا كان يحمل الناقد إظهار الإيجابي و السلبي من القصيدة و أحد هؤلاء النقاد هو الفارس و المجلس الكريم هنا به الكثير من النقاد
فلهم جزيل الشكر على ما قدموه لي من نقد و نصح و توجيه
والله يابيرق لحيان ما ضرّنا وأخّرنا وخدّرنا إلاّ المدح الذي فيه مجاملة ومحاباة , وهذا الأسلوب المذموم هو الذي يضرُّ بالشاعر ويأخره , إذا لم ينقدك رفيقك وصديقك فسينقدك عدوك وخصمك
من يشجع و يمدح ليس لسوء فيه
فربما هو ليس بناقد , فقط مستمتع بقراءة الشعر
و النقاد قلة و المستمتعون بالشعر كثرة
ولا غنى عن الأول ولا عن الثاني
وعموماً (الناقد بصير) والمثل يقول (الحالب ماهو مثل الشارب) و(والداخل في اللعبة , ماهو مثل المتفرج فيها)
فبعض النقاد في الساحة لا يستطيع أن ينظم بيتاً واحداً ولكن لديه المقدرة على النقد .
أنت شاب صغير ماشاء الله عليك تبارك الله ,
أحسن ما قلت يبن العم
وأمامك مشوار طويل فكل ماتتعرض له من نقد بنّاء سوف يصقل ويبرز قصائدك المستقبلية في أروع ثوب وأجمل حليّة , الذي يتحسّس من النقد سيتأخر كثيراً هذا إذا لم ينصرف عن الشعر مخافة النقد .
وما من شاعر فحل إلاّ كانت له بديات فيه مافيها من الهنّات
شكراَ على القصيدة الرائعة يابن لحيان .