هناك أشياء لا تصدق في هذا المقال ولا توافق منهج الشيخ عائض القرني وهو الدكتور في الحديث والداعية المشهور
وبحثت قليلا في العم قوقل وجدت ما يلي:
أولا: الكتاب ليس من تأليف الشيخ عايض القرني وإنما من تأليف أحدهم كما يسمي نفسه نجم الليل كما يدعي هو
ولكن عندما نقله أحد الأعضاء وذيل المقال بــ د.القرني والتبس على الناسخين واللاصقين للمواضيع فأضافوا
عايض ربما خطأ وربما خبث من البعض لترويج موضوعه.. اضغط هنا للإطلاع لما دار بين نجم الليل مؤلف الكتاب د.القرني
ثانيا -وهو الأهم- فتوى تنسف صدق هذا الكتاب والذي كان الأحرى بمؤلفه أن يكتفي بالكتاب والسنة بدلا من إقحام الإسرائليات وقوله هو مع ما كتب..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فبعض فقرات هذه القصة صحيح موافق للقرآن، كفقرة أمر الملائكة بالسجود لآدم وامتناع إبليس وطرده وطلبه النظرة إلى يوم البعث.
ومنها ما هو مذكور في كتب التاريخ مفرقا غير مجموع، وهو من الإسرائيليات التي لا تصدق ولا تكذب، كقصة إفساد الجن في الأرض، وقتال الملائكة لهم، وقصة الحية ودخول إبليس في جوفها إلى الجنة ليوسوس لآدم. وقد سبق ذكرها في الفتوى رقم: 28220 .
ومنها ما لم نجد له أصلا، كاسم سوميا، وقد ذكر تفاصيل كثير من هذه الأمور الطبري في تاريخه في باب: القول في الأحداث التي كانت في أيام ملك إبليس وسلطانه. وباب ذكر السبب الذي به هلك عدو الله وسولت له نفسه من أجله الاستكبار على ربه.
وذكرها أيضا ابن كثير في (البداية والنهاية) باب: خلق الجان وقصة الشيطان.
ومثل هذه الأمور الغيبية تحتاج إلى دليل من الوحي، وليس في ذلك دليل فيما نعلم، كما أن البحث في هذا لا يفيد الباحث شيئا، ولا يترتب عليه عمل، وقد سبق التنبيه على ذلك، في الفتوى رقم: 70818 .
كما سبق لنا بيان حقيقة إبليس وقصته مع آدم، وجواب بعض الشبهات المتعلقة بذلك في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 26059 ، 107278 ، 7281 ، 75652 ، 5617 ، 1099 ، 23346 ، 27032 .
والله أعلم.
هناك أشياء لا تصدق في هذا المقال ولا توافق منهج الشيخ عائض القرني وهو الدكتور في الحديث والداعية المشهور
وبحثت قليلا في العم قوقل وجدت ما يلي:
أولا: الكتاب ليس من تأليف الشيخ عايض القرني وإنما من تأليف أحدهم كما يسمي نفسه نجم الليل كما يدعي هو
ولكن عندما نقله أحد الأعضاء وذيل المقال بــ د.القرني والتبس على الناسخين واللاصقين للمواضيع فأضافوا
عايض ربما خطأ وربما خبث من البعض لترويج موضوعه.. اضغط هنا للإطلاع لما دار بين نجم الليل مؤلف الكتاب د.القرني
ثانيا -وهو الأهم- فتوى تنسف صدق هذا الكتاب والذي كان الأحرى بمؤلفه أن يكتفي بالكتاب والسنة بدلا من إقحام الإسرائليات وقوله هو مع ما كتب..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فبعض فقرات هذه القصة صحيح موافق للقرآن، كفقرة أمر الملائكة بالسجود لآدم وامتناع إبليس وطرده وطلبه النظرة إلى يوم البعث.
ومنها ما هو مذكور في كتب التاريخ مفرقا غير مجموع، وهو من الإسرائيليات التي لا تصدق ولا تكذب، كقصة إفساد الجن في الأرض، وقتال الملائكة لهم، وقصة الحية ودخول إبليس في جوفها إلى الجنة ليوسوس لآدم. وقد سبق ذكرها في الفتوى رقم: 28220 .
ومنها ما لم نجد له أصلا، كاسم سوميا، وقد ذكر تفاصيل كثير من هذه الأمور الطبري في تاريخه في باب: القول في الأحداث التي كانت في أيام ملك إبليس وسلطانه. وباب ذكر السبب الذي به هلك عدو الله وسولت له نفسه من أجله الاستكبار على ربه.
وذكرها أيضا ابن كثير في (البداية والنهاية) باب: خلق الجان وقصة الشيطان.
ومثل هذه الأمور الغيبية تحتاج إلى دليل من الوحي، وليس في ذلك دليل فيما نعلم، كما أن البحث في هذا لا يفيد الباحث شيئا، ولا يترتب عليه عمل، وقد سبق التنبيه على ذلك، في الفتوى رقم: 70818 .
كما سبق لنا بيان حقيقة إبليس وقصته مع آدم، وجواب بعض الشبهات المتعلقة بذلك في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 26059 ، 107278 ، 7281 ، 75652 ، 5617 ، 1099 ، 23346 ، 27032 .
والله أعلم.
شكرا أخي الكيميائي فموضوعك حرك غوغل قليلا وأستفدت منه كثيرا لا سيما ما ذكرته في أولا وثانيا...
ملاحظة:
اصبحت الإيميلات والمواقع مليئة بما لا يصح ولا أساس له وحري بنا تدقيق كل ما يمر بنا حتى لو ظهر لنا صحته..
جزاك الله خير على هذا التوضيح المهم
والذي جعلني أطرح الموضوع بدون تردد عندما علمت أنه للشيخ عائض القرني حفظه الله ولم أكن أعلم أنه مجرد افتراء على الشيخ