تعازينا لابوفهدالياسي

لا حول ولا قوة إلا با الله ، عظم الله أجرك أبا فهد

وقد هز أركاني وأثار أشجاني نبأ وفاة والدكم ووالدنا جميعاً ، ولكنَّ الدموع لا ترد فائتاً ،

وليس هناك أجمل في مثل هذه المواقف من الصبر لأنه مفتاح الثواب والأجر ،

فللّه ما أخذ ولله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى ، فالطريق سائرة ،

والآجال مقدرة وكلٌ في كتاب مبين.

وإن لكم في الله عوضاً من كل فائت فهو نعم المولى ونعم النصير ،

وله في دعائكم وجميل بركم حسن العاقبة بإذن الله تعالى.

أسأل الله الكريم بمنه وكرمه أن يغفر له وأن يسكنه فسيح جناته وأن يخلفه فيكم خيراً ،

وأن يلهمكم الصبر والسلوان ويكتب لكم به الثواب والأجر ، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.