إن سمحت لي أن أتدخل و أرد عليك بما أن رأيي هو عينه رأي عماد الشعر ولا هو قصور في عماد ,
المشكلة في كلمة " الكسرة " و المشكلة الثانية في " عدد الأبيات "
و إلا فهناك قصيدة المزاين لشاعرنا صالح المطرفي هي تمشي أيضا على لحن الكسرة و لكن الإختلاف في عدد الأبيات و مسمها و هو قصيدة على بحر الهجيني .
مرة أخرى أعتذر لتطفلي
بارك الله فيك يابيرق نعم
المسمى وما يتداعي إلى الذهن من ثقافة لهذا المسمى، فلو قيل هذيل تقول الكسرات، لن يأتي أحد ويقول مراد وكلام راقي ، فالسمعة العامة هي أول ما سيتبادر إلى الذهن
الذي اريده منك هو تصنيف البيت التالي ... هل هوه كسره ام هجيني
ماينعكس من شعاع النور** غير السدف صاحب الظلمه
حياك الله يابو ملاذ مرة أخرى وإن شاء الله نرى مداخلاتك القادمة
سؤالك يابو ملاذ مايحتاج إجابة، أنا وضحت أن البحر لاخلاف عليه وهو بحر الهجيني، وخلافنا قائم على المسمى ، وتحديد العدد.
وأعتقد أن الجميع يعلم أن الكسرة بيتين حتى أن البعض ينظم أكثر من بيتين ويطلق نفس المسمى "كسرة" وهذا خطأ
فبيتك هجيني، ولو زدتها بيت آخر لقلنا هجيني بيتين، ولكن نحن نعالج فكر "الكسرة البيتين".
ستقول أنت الان إذن الإشكال في المسمى، سأقول لك في المسمى والعدد، لأن الأخرين عندما يسمعون البيتين منك، سيقولون كسرة، كنظام أوضحناه سلفا، إذن مادامت الكسرة حصرت في بيتين بمسماها، نحن لابد أن نبتعد عن هذا المسمى والعدد لكي لاترتبط بنا هذه الثقافة حتى لو قلنا نحن البيتين هجيني.
لماذا ، لأن الكسرة سيئة السمعة، نحن نقول هجيني من بيتين وثلاثة ابيات راقية المعاني والألفاظ، ليست من ثقافة الكسرة في شيء، إذن فلنحذر من تجاوز المسمى الصحيح.
فأنا لم أثور على الألفاظ الموجودة أو ثقافة ماقاله البعض هنا، ورأوا في ما اقوله تجني وقذف، بل أوضحت أن مسمى الكسرة، وثقافتها هذا مالانريده ولانريد أن يرتبط بنا كقبيلة عريقة، فالبحر هجينيا ونريد المخالفة حتى في عدد الأبيات، لكي لا يأتي أحد ويقول هذه كسرة لأنها بيتين، وليست هجيني.