[align=center]مساءك مورق عاطرا بالشذا
مساءك متألق كأنت مسكون بالجرأه
.
.
.
يخيل لي وأنا أستعيد أحاديثك المغلفه باللطف المغرقه بأحساس جرئ أنني أمام شريط مصور كنت قد رسمته ذات حلم وأبحرت في تفاصيله وودت لو سألتك
وأنت تسكب تلك الاحرف هل شربت من كأسي..؟!
هل تزاوجت روحك مع روحي..؟!
أم هل نظرت بعيني عاشق الى خرائط وجداني..؟!
وهل أندفعت ذات شغب إلى الرسم على جدران قلبي..؟!
وهل أفتعلت الصدام معي ذات سكون لتثير غضبي لتسمع بكاء الملامح وكي تكتب صوتي بلوحة الشجن لتدون في مذكراتك قصة دمعي..؟!
وهل أهديتني ذات حزن
أبتسامة فرح لترى ماألوان الفرح في قلبي..؟! أعــترفـ
أستمعت لحديثك وأختزلته هنا حيث أستعيده وقتما أريد
بل أنني منه أحيا حياة أخرى أتوشح أحاديثك كحلم عذري تبتسم له روحي
ربما كنت أسترق من أحاديثك الفرح
أعــترفـ
أني كنت أعيش بك وأنتظر الصبح لأحياك أملا جديدا
أعــترفـ
كنت مسرفه بأحلامي،،
هكذا نحن العاجزون نستوطن الخيال
لأننا نحن من نصنع أزهاره وبساتينه،،
ونحن من نكتب قصائده لنبعث فيه أجمل رسالة حب لقلوبنا
لأننا أكثر من يشعر بعبق الورد وأكثر الراقصين رغم الالم،،
لقلمي هذه القدرة التي تجعلك تواصل
الحياة حيثما تتردد أنفاس الناس ما بين الشفاه
فسوف أبقى خالداً، بينما اكون انا تحللت في التراب
You still shall live, such virtue hath my pen
Where breath most breathes, even in the mouths of men.
Or you survive when I in earth am rotten