عزله من الحكم
بينما كان الملك سعود خارج المملكة للعلاج، ولم يتبقى للأمير فيصل سوى آخر منصب وهو الملك، ولم يكن مجلس الوزراء يعمل على ما يرام في فترة حكم الملك سعود وخاصة وزارة المالية، وفي 4 مارس 1964 وافق الملك سعود على تسليم إدارة شئون الحكم للأمير فيصل ليصبح الحاكم الفعلي للمملكة. وفي 2 نوفمبر 1964 غادر الملك سعود الرياض وتسلم فيصل الحكم رسمياً. [عدل] وفاته
توفي في اليونان - أثينا بتاريخ 23 فبراير1969، ونقل جثمانه إلى مكة المكرمة حيث صلي عليه في المسجد الحرام ودفن بعدها في مقبرة العود في الرياض. ويروي السيد مكي عشماوي بأن التلفزيون والراديو السعودي أعلن عن وفاته وقطع برامجه المعتاده وعرض آيات من الذكر الحكيم، وإن الملك فيصل حضر الصلاة عليه كما حضر مراسم الدفن