فتاة في ثوب رجل مؤنث ( من كتاباتي الخاصة )

لعل الحديث عن الميول الجنسية المثلية سواء كانت ميولا جنسية ذكورية أو ميولا جنسية أنثوية أو ما يسمى بالشذوذ الجنسي بصفة عامة بمختلف أنواعه لحد هذه اللحظة أمر يخيف الكثيرين ومرفوض قطعيا التطرق إليه في مجتمعنا، لكن طفح الكيل وبلغ السيل الزبى وما عاد بالإمكان السكوت، فقد تفشت هذه الظاهرة بشكل ملفت للنظر في مجتمعاتنا العربية والإسلامية وأصبحت هذه الفئة من المجتمعتسرف في استهلاك الجنس في تكتم شديد وأصبح المجتمع العربي يعاني في صمت من انتشار هذه الظاهرة ولا يجرؤ أحد على المجاهرة بها، لذا، يتوجب على كل غيور على عروبته ودينه معرفة العلة في تفشي هذه الظاهرة الاجتماعية الشاذة والسلبية والسعي إلى مناقشة الشذوذ من زاوية علاجية وتحذيرية والأجدر أن نطرح الأمور من زاوية التوعية بمخاطر تفشي هذه المعضلة ونشدد على السيئات والنتائج السلبية والسعي إلى الحد من تفشي الظاهرة وانتشارها.
إن التجاهل الثقافي لدراسة هذا الظاهرة والامتناع عن الاعتراف بها رغم وجودها والحيلولة دون ردع كل من تسول له نفسه تلطيخ سمعتنا العربية وتشويه سورة الإسلام الذي يحرم هذه الظاهرة بشكل نهائي وقطعي، لمن الأسباب الرئيسية في انتشار الشذوذ الجنسي بين الشباب والفتيات بمختلف أعمارهم.
لقد أصبحنا نرى العجب فتيات مسترجلات، قَصَة قصيرة ومشية خالية من الحشمة وصوت رجولي تقشعر له الأبدان، أين الأنوثة التي يجب أن تفخر بها المرأة وتفخر معها بكونها امرأة، أصبحنا لا نرى سوى شريحة من أشخاص دخلاء عن مجتمعنا فتيات مختفيات وراء ستار الحدائق العامة والنوادي النسوية دون رقيب ولا حسيب، وما خفي هو الأعظم لا احد يعرف ماذا يحدث في خلوة هؤلاء الفتيات، لان العيون تغلق والآذان تصاب بالصمم والقلوب تتحجر والغيرة على الدين تصبح في خبر كان.
أما الشباب فحدث ولا حرج، شباب في عمر الزهور أجسامهم مرصوصة داخل " كندورة " أو "جلباب " مُخَصَر، عيون يملأها الكحل والشعر ناعم الملمس يصل إلى الأكتاف، يتمايلون في مشيتهم وحركاتهم نسوية إلى ابعد الحدود أنا كامرأة استحي من التواجد مع هؤلاء الأشخاص في مكان واحد لأنني سأكون أمام هؤلاء الشباب خالية من الأنوثة، شباب لا يعيرون أي اهتمام لمن حولهم وكأنهم يعيشون في دنيا لم تخلق إلا لهمن مغازلة " عيني عينك " ترقيم " إلى أخمص الأقدام " ومواعدة أمام الملأ، لا أحد يهتم كل ما يستطيعون فعله الضحك وراء ظهورهم، أين النصيحة من الغيورين عن الإسلام، أين من يخافون على أبناءهم وبناتهم من أن ينجرفوا وراء هذه الفئة بداعي الحرية الشخصية، لان وقتها لن ينفع البكاء على ميت.
أين الأهل، أين المراقبة، أين الوازع الديني، ماذا ينتظر المجتمع من ذووا الميول الجنسية المثلية، هل سنبقى مشلولي الحركة لا نحرك ساكنا وننتظر إلى ان يطالب هؤلاء، على غرار أمثالهم في الغرب، بحقوقهم في الزواج والميراث والتبني؟
هل سننتظر ان يخسف بنا الله الأرض كما حدث مع قوم لوط، أين الغيرة على الدين، أين الغيرة على العفة، أين الغيرة على الحشمة والحياء؟
تساؤلات كثيرة تطرح نفسها وتنتظر أن ينتبه لها أحد ويجيب عليها محاولا تصليح الخلل الذي أصبح يطال المجتمع، لكن للأسف ألسنتنا وأيدينا وقلوبنا لا زالت تعاني شللا كاملا ولا تقوى على فتح مثل هذه المواضيع ومحاولة معالجتها والسبب " لا يصح ذلك " ، " عيب " ، لا نريد أطفالنا وبناتنا بأن يفتحوا عيونهم على مناقشة مثل هذه المواضيع لكي لا يتأثروا بها ...الخ .
أخيرا وليس آخرا، سيبقى الحال على ما هو عليه وعلى المتضرر اللجوء إلى رب العالمين.



اتمنى ممن سيدخل هذه الصفحة ويكتب شيئا ان تكون مداخلته في صلب الموضوع
اتمنى ان يكون لدينا الوعي الكامل كي نناقش مثل هذا الموضوع الذي استفحل كثيرا في مجتمعاتنا
وشكرا سلفا لكل من سيضع بصمته هنا

مرحبا بك اختنا رشيده

طرح رائع اعجبتني طريقة مناقشتك للموضوع بشكل عام

هذه الظاهره مؤلمه تفشت في مجتمعنا الاسلامي

لدرجة ان بعض المتأهلين انفسهم يميلون لها ومانقول الأ الله يهديهم

وحسب مأري بأن الفاقد للجنس ومتعته حسب مايقولون دائما يتكلمون عنه


فنسأل الله الهدايه لهم

وشكرا على الطرح الجري


تحياتي .... العود القماري

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العود القماري

	مرحبا بك اختنا رشيده طرح رائع اعجبتني طريقة مناقشتك للموضوع بشكل عام هذه الظاهره مؤلمه تفشت في مجتمعنا الاسلامي لدرجة ان بعض المتأهلين انفسهم يميلون لها ومانقول الأ الله يهديهم وحسب مأري بأن الفاقد للجنس ومتعته حسب مايقولون دائما يتكلمون عنه فنسأل الله الهدايه لهم وشكرا على الطرح الجري تحياتي .... العود القماري

شكرا عزيزتي العود القماري على مشاركتك الطيبة
اريد ان اعقب على كلامك اختي، فليس ما يفتقد الى الجنس هو من يمشي بهذه الطريق
الميول الجنسية المثلية لها اسباب كثيرة واهمها البعد عن الله وغياب الوازع الديني
اضافة الى بعض العوامل النفسية التي يمكن ان يعاني منها الشخص المثلي
اللهم انا نسألك الهداية ونسالك التوبة والمغفرة
تقبلي اختي تقديري واحترامي

	إن التجاهل الثقافي لدراسة هذا الظاهرة والامتناع عن الاعتراف بها رغم وجودها والحيلولة دون ردع كل من تسول له نفسه تلطيخ سمعتنا العربية وتشويه سورة الإسلام الذي يحرم هذه الظاهرة بشكل نهائي وقطعي، لمن الأسباب الرئيسية في انتشار الشذوذ الجنسي بين الشباب والفتيات بمختلف أعمارهم.

السيف السيف السيف .

قبل عشرين سنه كانو الشواذ او كما يطلق عليهم بنات الشيوخ ظاهره غريبة جداً , متخفين ولا يصرحون او يلمحون بشذوذهم والعياذ بالله . الان الوضع اختلف لهم مواقع تعارف وقربات ولهم فديوهات منتشرة على الشبكة المعلوماتية وبالاسم الصريح !
والمؤلم والمخيف ظاهرة مايسمى البويات (( البنات المسترجلات )) .
للاسف نحنُ بلد اسلامي بل قلب العالم الاسلامــي , وينتشر في جامعاتنا انواع الشذوذ !!
البعض للاسف ارجع اسباب الشذوذ للفصل بين الجنســـين في كل مرافق الحياة ! ونسي او تناسى ان الغرب المنفتح العلماني به انواع شذوذ لم ولن نسمع بها من قبل يروج لها الاعلام الغربي لكسب المادة فقط . بل ان بلد مثل الولايات المتحدة الامريكية لا يمكن لرئيسها تجاهل مطالب الشواذ مقابل دعمهم الانتخابي , اذن الفصل بين الجنسين سبب مستبعد في الشذوذ الجنسي , بقي ان الامر يعود لتربية من البيت والمدرسة والمجتمع .

الموضوع حساس , ومخيف بنفس الوقت .

,,,,,,,,,,,,,,

الأخت العضوة / رشيدة وفقها الله لما يحبه ويرضاه
حيّاكِ الله في مجالس هذيل , وتقبل الله منا ومنكِ صالح الأعمال
اولاً أختي " الذنوب تنقسم إلى قسمين " :
1) ذنوب ومعاصي خفيّة يفعلها الإنسان في الخفاء , ولا يطلع عليها أحدٌ إلاّ رب السماء , فهي بين العبد وربه ومثال ذلك (العادة السرية وغيرها مما يخفيه الإنسان من الصغائر ) .
2) ذنوب ومعاصي ظاهرة , وهو مايجاهر به الانسان ويعلنه على الملأ , مثال ذلك (شرب الخمر , و سماع الأغاني , ومعاكسة النساء علناً) .
فالقسم الأول , لا ينبغي الحديث عنه ولا تضخيمه , ولا تهويله , لأن سرّ بين العبد وربه , فالإستغفار , والصلاة وغيرها من انواع العبادات , هي مكفرات إذا أجتنبت الكبائر وفي الحديث((كل أمتي معافى إلاّ المجاهرون))
أما القسم الثاني فيقوم الإنسان بتغيير المنكر قدر المستطاع " بيده إذا كان ذا سلطان , وبلسانه إذا كان ذا علم واسلوب , أو قلبه وذلك أضعف الإيمان .
اعودُ إلى مضمون موضوعك (الشذوذ الجنسي) وقولك :

	فقد تفشت هذه الظاهرة بشكل ملفت للنظر في مجتمعاتنا العربية والإسلامية وأصبحت هذه الفئة من المجتمع تسرف في استهلاك الجنس في تكتم شديد وأصبح المجتمع العربي يعاني في صمت من انتشار هذه الظاهرة .

أختي رشيدة (الشذوذ الجنسي) موجود بقلة , وليس ظاهرة في بلادنا الحبيبة , وهنالك فرق كبير بين وجوده , وانتشاره حتى يصبح (ظاهرة)
قد يكون في دول الغرب ظاهرة بحكم الحريّة الشخصية ولكنه ليس متفشياً , ولذلك سُمي (شذوذ) .
أختي الفاضلة إذا قلنا : أنّ الشذوذ الجنسي ظاهرة ومنتشر , ونتحدث عنه بكثرة فإننا نوهم الجميع انّ الكثير من المجتمع سيء وشاذ , وأن الشذوذ اصبح " ظاهرة " وهذا خلاف الواقع , بل نساهم حقيقة ــ بدون قصد ــ في كسر الحاجز الموجود لدى الناس والشباب خاصة , فهذا السلوك الغير سوي والشاذ , ينكره الإنسان بفطرته , فهذا الصحابي الجليل عبدالله بن الزبير يقول: (والله لولا أنّ الله أخبرنا عن قوم لوط , لما صدقتُ أنّ رجلاً يركب رجلاً)
قولك :

	لعل الحديث عن الميول الجنسية المثلية سواء كانت ميولا جنسية ذكورية أو ميولا جنسية أنثوية أو ما يسمى بالشذوذ الجنسي بصفة عامة بمختلف أنواعه لحد هذه اللحظة أمر يخيف الكثيرين ومرفوض قطعيا التطرق إليه في مجتمعنا،

نعم أنا شخصياً مع عدم التطرق إلى هذا السلوك المشين إلاّ في نطاق ضيق مثل العلاج وبعض الحالات الخاصة , أما طرحه في المنتديات والصحف على أنهُ ظاهرة لابد من التعامل معها والكتابة عنها بكثرة , فهذا مالا أريده ولا أقرّه
أختي رشيدة , ليس كل مايُسمع يُقال .
نعم السبب الذي نقلتيه عن المانعين وهوقولهم :

	والسبب " لا يصح ذلك " ، " عيب " ، لا نريد أطفالنا وبناتنا بأن يفتحوا عيونهم على مناقشة مثل هذه المواضيع لكي لا يتأثروا بها ...الخ .

صحيح , وأضف إليه أن التحذير من هذا السلوك المشين وليست (ظاهرة) الحديث عنها في نطاق ضيق ولمصلحة واضحة , أما غير ذلك فلا نريد أن يساهم الإنسان في نشر الفساد وتضخيمه وتهويله في مجتمع مسلم سوي , قال تعالى ((إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم))
قولك :

	هل سننتظر ان يخسف بنا الله الأرض كما حدث مع قوم لوط، أين الغيرة على الدين، أين الغيرة على العفة، أين الغيرة على الحشمة والحياء؟

أشكرك على الغيرة للدين , وحرصك على شباب وشابات المسلمين

لازال العرب والمسلمين بصفة عامة بخير , ولا عبرة بالشاذ .

معك الرجل مهد سبوحة

ملاحظة " العود القماري" رجل والنعم به وليس كما تظنيين .

مرحبا أستاذة رشيدة .

أعتقد أن السبب في وجود هذه الظاهرة يعود لأسباب ، منها :

* ضعف الوازع الديني ( وكثير شباب من الجنسين ليس لديهم وعي ديني كما يجب ) على الرغم أنهم من رحم بيئة مسلمة .

* عدم مراقبة الأهل ، واتذكر مقابلة للدكتور ميسرة طاهر تحدث فيها عن السبب في تطوّر الشذوذ بين الفتيات ، قال : أن الفتاة تتحادث مع صديقتها مدة ساعتين أو أكثر على الهاتف وفي غرفة خاصة ولايوجد رقيب اثناء هذه المكالمة كأن تسألها والدتها من هذه الفتاة ، تراقب نوع الحديث ، فاالفتاة تأمن تكوين علاقة شاذة مع فتاة على أساس أن لا أحد يعلم بالأمر أو بالأصح ( لا يفهم حقيقة هذه العلاقة ) فالوالدين لن يعمل حدسهما وبنتهما تتحادث مع فتاة مثلها على عكس لو كان بينها وبين شاب علاقة _ على الرغم أن علاقتها بشاب علاقة فطرية _ أو لنقول علاقة طبيعية أن تميل المرأة لرجل أو العكس .
أيضا ً تأتيها هدايا ، لا تسألها والدتها ممن هذه الهدايا و إن سألت من صديقتي فلانة ، فلا تسألها عن المناسبة أو لا يهم على اعتبار أنها من صديقتها ( فلا خوف من ذلك ! )
أنا لا أقول أن تشك كل أم في بناتها أو تراقبهن و لكن لا بد من الحرص و المتابعة ، فهذا دور الأم ( حماية رعيتها ) وكلكم راع ٍ وكلكم مسؤول عن رعيته .

* مشاكل نفسية ، لدى الفتاة نفسها ، كفقد الثقة بالنفس ، مشاكل داخل الأسرة تجعلها تهرب منها بتكوين علاقة مع فتاة مثلها إلى أن تطور هذه العلاقة إلى ما يحمد عقباة .

* أيضا ً ( التقليد ) ورفقاء السوء ، شلتي جميعهن كذلك لما أنا لا ؟!!


أستاذة رشيدة ، إن كنا نعيب على الشباب فما بالك بنساء في الخمسين و الستين وشاذات جنسيا ً ؟

والله حضرت فرح من سنتين أو أكثر ، و شاهدت نساء يضعون " طرح " مطبقة على شكل مربع فوق رؤسهن و استغربت هل هذه الحركة موضة أم ماذا ؟!

فجاوبتني احداهن ، وقالت لي : لا هذه تقول أنا ( مصاحبة ) يعني لحد يفكر يصاحبها

ووحدة حاطة " طرحة " على كتفها كما حركات الرجال عندما يضعون الشماع على اكتافهم و هذه تعني أنها تعلن رغبتها بصحبة لمن أرادت ( ماعندها صاحبة ) !

والله نساء قد أمي وجدتي كمان ، هذول ويش ينقال عليهن ؟

نسأل الله السلامة وحسن الخاتمة .


شكرا ً لك ِ هذا الموضوع التوعوي و جزاك ِ الله خير .

موضوع مثير

كل الشكر يارشيده

لي عوده لتعليق بأذن الله

اختي رشيده
شكرا على هذا الموضوع الحساس ونحن في هذا المنتدى نفخر بمثل كتاباتك الرشيده ومواضيعك اللتي تناقش الواقع اللذي نعيشه
,,,,
هذه الظاهره انتشرت وتفشت في المجتمع وبصوره ملفته للنظر
من الجنسين
من وجهت نظري
قد يكون حب الظهور هو وراء تلك الظاهره وعلى قول المثل (خالف تعرف)
او يكون الفراغ وراء ذلك لما يعيشه كثير من الشباب والفتيات من حاله فراغ والفراغ عواقبه وخيمه على الكثير فتجعل الشاب او الفتاه يخرجون بموضوات غريبه وفي بعض الاحيان مشينه ومخله بالاداب والتقاليد الاسلاميه
وفي بعض الاحيان يكون الغنى وحالة الرفاهيه اللتي يعيشها بعض الشباب وخاصه ممن هم في سن المراهقه وعدم مجالستهم للرجال والشباب ذوي الاخلاق السويه تجعلهم يميلون لتلك الظاهره اللتي اوردتيها
ومن وجهت نظري
ان الفتيات اللاتي يميلون الى انتحال شخصيت الرجال هو الطفره العاطفيه اللتي تعانيها بعض الفتيات والعطف والحنان من جهت الوالدين او من جهت الزوج اذا كانت منزوجه وعدم احساسها او تحسيسها انها انثى ولا يليق بها الا ان تكون كما خلقت ولما خلقت له فأذا فقدت تلك المشاعر مالت لغير ماخلقت له
والجلساء من الجنسين له التأثير الكبير لتغيير او تحديد شخصيه الشخص وعلى قول المثل (قلي من تجالس . اقلك من انت)
وقد قال الشاعر(عن المرء لاتسأل وسل عن قرينه .فكل قرين بالمقارن يقتدي)
كما لا انسى ان تقليد الغرب صار شائعا ووصل الغزو الفكري لكثير من عقول ابنائنا وبناتنا وانشغال الوالدين عن ابنائهم وتوجيههم التوجيه السليم فهم امانه في اعناق اولياء الامور قال صلى الله عليه وسلم
(كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته)
......
هذا كل ماعندي رشيده
ولك كل الشكر ولقلمك ولمشاعرك على خدمت مجتمعك
يعطيك عـ1000ـافيه

تقبلي مروري

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيدة

	شكرا عزيزتي العود القماري على مشاركتك الطيبة اريد ان اعقب على كلامك اختي، فليس ما يفتقد الى الجنس هو من يمشي بهذه الطريق الميول الجنسية المثلية لها اسباب كثيرة واهمها البعد عن الله وغياب الوازع الديني اضافة الى بعض العوامل النفسية التي يمكن ان يعاني منها الشخص المثلي اللهم انا نسألك الهداية ونسالك التوبة والمغفرة تقبلي اختي تقديري واحترامي

اختي رشيده انا اخوك العود القماري

يعني اسمي مذكر ماهو مؤنث ,,,, واسف اذا ازعجك وجودي

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشايب

	السيف السيف السيف . قبل عشرين سنه كانو الشواذ او كما يطلق عليهم بنات الشيوخ ظاهره غريبة جداً , متخفين ولا يصرحون او يلمحون بشذوذهم والعياذ بالله . الان الوضع اختلف لهم مواقع تعارف وقربات ولهم فديوهات منتشرة على الشبكة المعلوماتية وبالاسم الصريح ! والمؤلم والمخيف ظاهرة مايسمى البويات (( البنات المسترجلات )) . للاسف نحنُ بلد اسلامي بل قلب العالم الاسلامــي , وينتشر في جامعاتنا انواع الشذوذ !! البعض للاسف ارجع اسباب الشذوذ للفصل بين الجنســـين في كل مرافق الحياة ! ونسي او تناسى ان الغرب المنفتح العلماني به انواع شذوذ لم ولن نسمع بها من قبل يروج لها الاعلام الغربي لكسب المادة فقط . بل ان بلد مثل الولايات المتحدة الامريكية لا يمكن لرئيسها تجاهل مطالب الشواذ مقابل دعمهم الانتخابي , اذن الفصل بين الجنسين سبب مستبعد في الشذوذ الجنسي , بقي ان الامر يعود لتربية من البيت والمدرسة والمجتمع . الموضوع حساس , ومخيف بنفس الوقت .

اولا شكرا لك اخي على مداخلتك الطيبة
ثانيا لماذا دائما نخاف من الحقيقة التي نراها بأعيننا ونتسكت عنها
الظاهرة موجودة وعلى عينك يا تاجر بمعنى اننا لم نختلق هذا الكلام
ما الفرق بيننا وبين قوم لوط اذن
ام ننتظر عاقبة هؤلاء ان تحل بنا
الظاهرة موجودة واسبابها متعددة ومتشعبة
اذا لجمنا افواهنا فلن نستطيع الكلام عندما يصبح في كل بيت شاذ
سكوتنا عن فتح مثل هذه المواضيع هو من جعل ذوو الميول الجنسية
يلعبون باعراض اسرهم ودينهم وثقافيتهم وهم على يقين ان لا احد سيفتح فاه ليتكلم
تقبل اخي ودي واحترامي


اعتذر لاخي العود القماري على الخطأ غير مقصود
اسفة

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهد سبوحة

	,,,,,,,,,,,,,, الأخت العضوة / رشيدة وفقها الله لما يحبه ويرضاه حيّاكِ الله في مجالس هذيل , وتقبل الله منا ومنكِ صالح الأعمال اولاً أختي " الذنوب تنقسم إلى قسمين " : 1) ذنوب ومعاصي خفيّة يفعلها الإنسان في الخفاء , ولا يطلع عليها أحدٌ إلاّ رب السماء , فهي بين العبد وربه ومثال ذلك (العادة السرية وغيرها مما يخفيه الإنسان من الصغائر ) . 2) ذنوب ومعاصي ظاهرة , وهو مايجاهر به الانسان ويعلنه على الملأ , مثال ذلك (شرب الخمر , و سماع الأغاني , ومعاكسة النساء علناً) . فالقسم الأول , لا ينبغي الحديث عنه ولا تضخيمه , ولا تهويله , لأن سرّ بين العبد وربه , فالإستغفار , والصلاة وغيرها من انواع العبادات , هي مكفرات إذا أجتنبت الكبائر وفي الحديث((كل أمتي معافى إلاّ المجاهرون)) أما القسم الثاني فيقوم الإنسان بتغيير المنكر قدر المستطاع " بيده إذا كان ذا سلطان , وبلسانه إذا كان ذا علم واسلوب , أو قلبه وذلك أضعف الإيمان . اعودُ إلى مضمون موضوعك (الشذوذ الجنسي) وقولك : أختي رشيدة (الشذوذ الجنسي) موجود بقلة , وليس ظاهرة في بلادنا الحبيبة , وهنالك فرق كبير بين وجوده , وانتشاره حتى يصبح (ظاهرة) قد يكون في دول الغرب ظاهرة بحكم الحريّة الشخصية ولكنه ليس متفشياً , ولذلك سُمي (شذوذ) . أختي الفاضلة إذا قلنا : أنّ الشذوذ الجنسي ظاهرة ومنتشر , ونتحدث عنه بكثرة فإننا نوهم الجميع انّ الكثير من المجتمع سيء وشاذ , وأن الشذوذ اصبح " ظاهرة " وهذا خلاف الواقع , بل نساهم حقيقة ــ بدون قصد ــ في كسر الحاجز الموجود لدى الناس والشباب خاصة , فهذا السلوك الغير سوي والشاذ , ينكره الإنسان بفطرته , فهذا الصحابي الجليل عبدالله بن الزبير يقول: (والله لولا أنّ الله أخبرنا عن قوم لوط , لما صدقتُ أنّ رجلاً يركب رجلاً) قولك : نعم أنا شخصياً مع عدم التطرق إلى هذا السلوك المشين إلاّ في نطاق ضيق مثل العلاج وبعض الحالات الخاصة , أما طرحه في المنتديات والصحف على أنهُ ظاهرة لابد من التعامل معها والكتابة عنها بكثرة , فهذا مالا أريده ولا أقرّه أختي رشيدة , ليس كل مايُسمع يُقال . نعم السبب الذي نقلتيه عن المانعين وهوقولهم : صحيح , وأضف إليه أن التحذير من هذا السلوك المشين وليست (ظاهرة) الحديث عنها في نطاق ضيق ولمصلحة واضحة , أما غير ذلك فلا نريد أن يساهم الإنسان في نشر الفساد وتضخيمه وتهويله في مجتمع مسلم سوي , قال تعالى ((إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم)) قولك : أشكرك على الغيرة للدين , وحرصك على شباب وشابات المسلمين لازال العرب والمسلمين بصفة عامة بخير , ولا عبرة بالشاذ . معك الرجل مهد سبوحة ملاحظة " العود القماري" رجل والنعم به وليس كما تظنيين .

اخي الفاضل
اشكر لك مداخلتك الاكثر من رائعة والمفصلة تفصيلا يثري الموضوع ولا ينقص منه
الميول الجنسية المثلية للاسف وعلى ما لا حظت وليس كما قلت ( كل ما يسمع يقال ) اصبحت متفشية
بشكل مخيف حتى طالت المدارس والجامعات
لم آتي بشيء من عندي فالكل يرى ويسمع ويشاهد هذه الفئات سواء في المولات او الجامعات او ...
للاسف اخي اذا سكتنا كما تفضلت وقلت انه لا يجب ان نتطرق لمثل هذه المواضيع في المنتديات فلن نستطيع الاصلاح
وكيف لك ان تكون مصلحا اذا طالبت الناس بالسكوت عن الخطأ
اعرف اني لست في مرتبة المصلح او الداعية لكني استطيع ان اكتب على ما اراه واعيشه شواء في الحياة العادية او في الانترنيت
عموما اخي الاحتلاف في الراي لا يفسد للود قضية
وغيرتنا على ديننا هي ما يدفعنا للكلام
تقبل اخي كل التقدير والاحترام

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســحــاب

	مرحبا أستاذة رشيدة . أعتقد أن السبب في وجود هذه الظاهرة يعود لأسباب ، منها : * ضعف الوازع الديني ( وكثير شباب من الجنسين ليس لديهم وعي ديني كما يجب ) على الرغم أنهم من رحم بيئة مسلمة . * عدم مراقبة الأهل ، واتذكر مقابلة للدكتور ميسرة طاهر تحدث فيها عن السبب في تطوّر الشذوذ بين الفتيات ، قال : أن الفتاة تتحادث مع صديقتها مدة ساعتين أو أكثر على الهاتف وفي غرفة خاصة ولايوجد رقيب اثناء هذه المكالمة كأن تسألها والدتها من هذه الفتاة ، تراقب نوع الحديث ، فاالفتاة تأمن تكوين علاقة شاذة مع فتاة على أساس أن لا أحد يعلم بالأمر أو بالأصح ( لا يفهم حقيقة هذه العلاقة ) فالوالدين لن يعمل حدسهما وبنتهما تتحادث مع فتاة مثلها على عكس لو كان بينها وبين شاب علاقة _ على الرغم أن علاقتها بشاب علاقة فطرية _ أو لنقول علاقة طبيعية أن تميل المرأة لرجل أو العكس . أيضا ً تأتيها هدايا ، لا تسألها والدتها ممن هذه الهدايا و إن سألت من صديقتي فلانة ، فلا تسألها عن المناسبة أو لا يهم على اعتبار أنها من صديقتها ( فلا خوف من ذلك ! ) أنا لا أقول أن تشك كل أم في بناتها أو تراقبهن و لكن لا بد من الحرص و المتابعة ، فهذا دور الأم ( حماية رعيتها ) وكلكم راع ٍ وكلكم مسؤول عن رعيته . * مشاكل نفسية ، لدى الفتاة نفسها ، كفقد الثقة بالنفس ، مشاكل داخل الأسرة تجعلها تهرب منها بتكوين علاقة مع فتاة مثلها إلى أن تطور هذه العلاقة إلى ما يحمد عقباة . * أيضا ً ( التقليد ) ورفقاء السوء ، شلتي جميعهن كذلك لما أنا لا ؟!! أستاذة رشيدة ، إن كنا نعيب على الشباب فما بالك بنساء في الخمسين و الستين وشاذات جنسيا ً ؟ والله حضرت فرح من سنتين أو أكثر ، و شاهدت نساء يضعون " طرح " مطبقة على شكل مربع فوق رؤسهن و استغربت هل هذه الحركة موضة أم ماذا ؟! فجاوبتني احداهن ، وقالت لي : لا هذه تقول أنا ( مصاحبة ) يعني لحد يفكر يصاحبها ووحدة حاطة " طرحة " على كتفها كما حركات الرجال عندما يضعون الشماع على اكتافهم و هذه تعني أنها تعلن رغبتها بصحبة لمن أرادت ( ماعندها صاحبة ) ! والله نساء قد أمي وجدتي كمان ، هذول ويش ينقال عليهن ؟ نسأل الله السلامة وحسن الخاتمة . شكرا ً لك ِ هذا الموضوع التوعوي و جزاك ِ الله خير .

شكري موصول لك سحاب على تواصلك وافادتك الطيبة
الشذوذ لا يعترف بعمر معين فقد يطال كل الاعمار
لكن ليست العبرة في من هم ذووا الميول الجنسية العبرة في لماذا هم هكذا
ما الذي جعلهم يختلفون عن فطرة فطرهم الله عليها
المراقبة بالنسبة للاهل اكل الدهر عليها وشرب
لم نعد نراها في مجتمعاتنا
كل يغني على ليلاه
الاب في مكان ولا يسأل عن ابنه
والام في مكان ولا تفهم ماذا يحدث بين بيتها وصديقتها اذا تعدت علاقتهما علاصة صداقة طبيعية
والوالدين ينجبان ويسنوا اذا كان لديهم اولاد ام لا
الا بالمناسبات وهذا ما يحدث
عائلة في بيت واحد ولا احد يعرف عن الاخر شيئا الا بالصدفة
اللهم استر علينا واغفر لنا زلاتنا وتب علينا يا رب العالمين
تقبلي اختي سحاب تقديري واحترامي

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن عادي

	موضوع مثير كل الشكر يارشيده لي عوده لتعليق بأذن الله

الشكر لك اخي على تواصلك العطر
انتظر عودتك ان شاء الله
دمت بود

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقيلي من هذيل

	اختي رشيده شكرا على هذا الموضوع الحساس ونحن في هذا المنتدى نفخر بمثل كتاباتك الرشيده ومواضيعك اللتي تناقش الواقع اللذي نعيشه ,,,, هذه الظاهره انتشرت وتفشت في المجتمع وبصوره ملفته للنظر من الجنسين من وجهت نظري قد يكون حب الظهور هو وراء تلك الظاهره وعلى قول المثل (خالف تعرف) او يكون الفراغ وراء ذلك لما يعيشه كثير من الشباب والفتيات من حاله فراغ والفراغ عواقبه وخيمه على الكثير فتجعل الشاب او الفتاه يخرجون بموضوات غريبه وفي بعض الاحيان مشينه ومخله بالاداب والتقاليد الاسلاميه وفي بعض الاحيان يكون الغنى وحالة الرفاهيه اللتي يعيشها بعض الشباب وخاصه ممن هم في سن المراهقه وعدم مجالستهم للرجال والشباب ذوي الاخلاق السويه تجعلهم يميلون لتلك الظاهره اللتي اوردتيها ومن وجهت نظري ان الفتيات اللاتي يميلون الى انتحال شخصيت الرجال هو الطفره العاطفيه اللتي تعانيها بعض الفتيات والعطف والحنان من جهت الوالدين او من جهت الزوج اذا كانت منزوجه وعدم احساسها او تحسيسها انها انثى ولا يليق بها الا ان تكون كما خلقت ولما خلقت له فأذا فقدت تلك المشاعر مالت لغير ماخلقت له والجلساء من الجنسين له التأثير الكبير لتغيير او تحديد شخصيه الشخص وعلى قول المثل (قلي من تجالس . اقلك من انت) وقد قال الشاعر(عن المرء لاتسأل وسل عن قرينه .فكل قرين بالمقارن يقتدي) كما لا انسى ان تقليد الغرب صار شائعا ووصل الغزو الفكري لكثير من عقول ابنائنا وبناتنا وانشغال الوالدين عن ابنائهم وتوجيههم التوجيه السليم فهم امانه في اعناق اولياء الامور قال صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) ...... هذا كل ماعندي رشيده ولك كل الشكر ولقلمك ولمشاعرك على خدمت مجتمعك يعطيك عـ1000ـافيه تقبلي مروري

اشكر لك مداخلتك اخي
فكل ما ذكرته هو سبب من الاسباب التي أدت غلى تفشي هذه الظاهرة
والسكوت عنها كالشيطان الاخرس
يجب ان نقف وقفة صريحة لكي نعالج ما يمكننا معالجته
الرفاهية والحاجة الى العطف والحنان و حب التظاهر امام الاخرين
وغياب الوعي داخل الاسرة
وغياب الاهتمام والمراقبة
وغياب الوازع الديني
والبعد عن الله
,,,, امر كثيرة لا تعد ولا تحصى
وللاسف نبقى دائما نسمع ( ممنوع، عيب، لا يجوز، خط احمر لا يمكن تجاوزه ... ) الى متى

ودي واحترامي لشخصك الكريم

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العود القماري

	اختي رشيده انا اخوك العود القماري يعني اسمي مذكر ماهو مؤنث ,,,, واسف اذا ازعجك وجودي

اعتذر مليون اعتذار لك اخي
على راسي وعيني
حسبتك انثى لان الاسم مر علي على انه انثى
اسفة اخي
ولا تتاسف فمشاركتك لي شرف
لم يزعجني وجودك بالعكس اسعدني كثيرا ردك
آسفة اخي خطأ غير مقصود