فتاة في ثوب رجل مؤنث ( من كتاباتي الخاصة )

الصراحة المسألة ليست ظاهرة وليست شاذة بل هي بين المنزلتين فلا نهولها أكثر من اللازم ولا ننفيها ونعتبرها شاذة إلا إن كان الشذوذ في ممارستها ..

الإحصائيات والأخبار والوقائع تشير إلى اتجاهها إلى أن تكون ظاهرة مع الأسف الشديد ، فيجب أن نستنفر الطاقات للتوعية والعلاج وعلى كافة المنابر الإعلامية.
ويجب علينا ألا نستهين بثقافة الصغار فتثقيفهم من قبلنا خير من تعرضهم لأذى دون فهم منهم ، أو نقل ايضاحات خاطئة تسبب ترسبات نفسية لهم ، بل التوعية والتوضيح وقد وجدنا ذلك في كتاب تربية الأولاد في الإسلام الذي وزع علينا ونحن في الصف الأول متوسط لتنمية ثقافاتنا ومداركنا بطريقة تربوية سليمة.
ومن واقع عملي في السلك التربوي ومشاركتي في العديد من لجان التوعية والتوجيه والإرشاد أقلقني تنامي هذا الأمر
بل إنه في جزء منه يصبح مرضا عضويا للشاذين (الرجال) وتتم المعالجة بتدخل مشرط الجراح وهذ أمر لا يخفى على الأطباء وعلى الكثير من المرشدين الطلابيين الذين تدربوا على معالجة السلوكيات الخاطئة ومحض النصح والإرشاد.
شكري الكثير لراعية الموضوع الأستاذة رشيدة ولكل من تداخل وأثرى الموضوع.