هنا مراتب بعضها فوق بعض نصعدها لنصل إليك ايها المربي / حسن
شقيق حبيب ومربي اجيال شاهدت بأم عيني جلالته عندهم
واحترامهم لهامته .. هو كذاك وحق له ان يكون..
وموضوع يرتبط بحياته هو.. عشق للتحدي / وتحدى للحياة بمصاعبها
حتى ارتقى
اوليس انت من شق طريقه وسهر الليالي من اجل الحصول على الماجستير في الإحصاء؟
وكنت اراك تودع أطفالك ليلا لتسهر مع معلميك وتودعهم ثانية في الصباح لتغدو إلى التدريس..!
حتى نالتك الدرجة .. وتشرف بمصافحة يراعك الاساتذة
ورسمت البسمة على محيا صاحب الوجه الوقور .. والدنا الغالي
انت أنت الذي لم يقف عند التدريس وتسابقت مع زملائك والزمن والظروف
لتصبح مشرف برامج عامة وتدريب.. ويالهناء المتدربين بك/ ياكبير
وعدت ثانية تحمل امانة طلاب مكة حين عينت مشرفا على الإختبارات .. وتوالت الدعوات الصادقة /سهام من ريش نعام تتطاير في الليالي.. ان اللهم اجزاه بالخير..
وانتبه لك القوم ولجهودك المغلفة بتوفيق الله وهدايته..
فاختاروك مشرفا وزاريا على المدارس العالمية بالمملكة..
ولكن عشق مكة ابى إلا ان يعيدك إلى رحابها / رغم المغريات العالية هناك...
لتكون مشرفا للتقويم الشامل في التعليم..
ثق بأن الله يراك ويرى مجهودك قبل الناس
وبحوله تعالى فالخير قادم لا محالة
لإيمانك بصاحب مقولة تفاءلوا بالخير تجدوه
عليه افضل الصلاة والتسليم..
لله درك من قدوة لنا
والله يحفظك ويرعاك
أخوك الصغير
- وراد -