تعالوا شوفوا زوجتي ايش تسوي معايه !

أولا ً ، حسبي الله ونعم الوكيل .

ما قام به هذا الرجل فعل مُشين ، فاالتفاصيل الخاصة بعلاقتة بزوجتة المفترض أن لا تُقال لكائن من كان حتى في حال الإنفصال حفاظا ً على ستر هذه المرأة التي أصبحت " غير زوجتة "

فما بالك بزوجتة ؟!

ويمكن أن تُذكر التفاصيل لمعالج أو لطبيب أو لمصلح _ أي إن دعت الضرورة _ " فابعثوا حكما ً من أهله وحكما ً من أهلها إن يريدا اصلاحا " أما وضع صديقك لا أعرف ماذا أقول عنه حقيقة !

عموما ً ، هذا الفعل مُشين إضافة لأنه لا يجوز فهذه من خصوصيات الحياة الزوجية بل أسرار لا تفضى لأحد و الرسول عليه الصلاة والسلام قال : " إن شر الناس منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى المرأة وتفضي إليه ثم ينشر سرها "


أما عن هذه المرأة فمسكينة في نظري ، هي تعاملت معه على اساس أنه زوجها حبيبها حافظا ً لاسرارها واسرار علاقتة الزوجية معها و لم تعلم أن زوجها يفرّد عضلاته ويبوح باسراره واسرارها لأصدقاءه ليثبت لهم رجولتة واعجاب زوجتة به و كم هو أبضاي ّ و مرغوب والله أعلم مين مغلّب الثاني !


نسأل الله السلامة .