مَن قتل نفسًا لإفسادها في الأرض فلا لَومَ عليه ، بل إنَّ قتل النَّفس التي تسعى للإفسادِ واجب ، وقتل النفس بالنفس مُباحٌ إلا على رأى الإمام مالك وشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمهما الله - فإنَّ قتل الغِيلة " واجب " فيه القِصَاص ، يعني : مَن غافَلَ شخصًا فقتله فإنَّه يُقتَل حتى ولو عَفا أولياءُ المقتول ، لأنَّ الغِيلة شَرٌّ وفساد ، و لايُمكنُ التخلص منها ..
مثلاً : يجئ إنسانٌ لشخصٍ أثناء نومه فيقتله ، فهذا يُقتَل على كل حال ، حتى ولو قال أولياءُ المقتول : عَفونا عنه ولا نبغي شيئًا .
ذهب كثيرٌ مِن أهل العِلم إلى تضمين العَائِن كُلَّ ما أتلف ،، يعني إذا حَسَدّ أحدًا وأتلفَ شيئًا مِن مالهِ أو أولاده أو غيرهم فإنه يَضمَن ،، كما أنهم قالوا : إنَّ مَن اشْتُهِرَ بذلك فإنه يجب أن يُحْبَس إلا أنْ يتوب ، يُحْبَس اتِّقاء شَرِّه ، لأنه يُؤذي الناسَ ويَضُرهم ، فيُحْبَس كَفَّاً لِشَرِّه .
النَّجْش : هو أن يَزيدَ في السلعة على أخيه وهو لا يُريدُ شِراءها ، وإنما يُريدُ أن يَضُرَّ المُشتري أو يَنفعَ البائع أو الأمرين معًا .
حُكم السَّلام : أنَّ ابتداءه سُنَّة ، ورَدَّه فَرْض ، فَرْضُ عَيْن على مَن قُصِدَ به ، وفرضُ كِفاية إذا قُصِدَ به جَماعة ، فإنه يُجزِئ رَدُّ أحدهم .
يـــــتــــــبــــــع
التوقيع
سأرحل يوماً من ... النت ... لأي سببٍ كان ..
أتمنى أن تكون منشوراتي حجة لي لا علي ....
وأن لا أكون قد أسأت لأحد أو جرحت أحد..من غير قصد ...
اذكروني بالخير ...وتذكروا اني بحاجة لدعائكم ...
هَجْـرُ أهل المَعاصي إذا كان ينفع في تقليل المَعصية أو التوبة منها فإنه مَطلوب ، إمَّا على سبيل الوجوب أو على سبيل الاستحباب ، أمَّا إذا كان لا ينفع ، وإنمَّا يزيد العاصي عُتُوَّاً ونفورًا مِن أهل الخير فلا تهجره ، لأنَّ الإنسان مهما كان عنده مِن المَعاصي وهو مُسلم فهو مُؤمِنٌ ولكنَّه ناقِصُ الإيمان .
يقولُ أهل العِلم : لو اضْطُـرَّ الإنسانُ إلى طعامٍ في يد شخصٍ أو إلى شَرابه ، والشخصُ الذي بيده الطعام أو الشراب غير مُضطَّرٍ إلى هذا الطعام أو الشراب ومَنَعَهُ بعد طلبه ، ومات هذا المُضْطَّر ، فإنه يَضْمَن ، لأنَّه فَرَّطَ في إنقاذ أخيه مِن هَلَكَة .
قال العُلماء رحمهم الله : مَن كان له غريمٌ مُعْسِرٌ فإنه يَحْرُمُ عليه أنْ يَطلبَ منه الدَّيْن ، أو أنْ يُطالبه به ، أو أنْ يَرفعَ أمرَه إلى الحاكِم ، بل يجبُ عليه إنظارُه .
تُشْرَعُ الصَّلاةُ على القبر لِمَن لم يُصَلِّ عليه قبل الدَّفْن ، ولكن هذا مَشروعٌ لِمَن مات في عهدِك وفي عصرك ، أمَّا مَن مات سابقًا فلا يُشْرَعُ أنْ تُصَلِّىَ عليه .. فلو فُرِضَ أنَّ رجلاً مات قبل سَنةٍ أو سنتين وأحببتَ أنْ تُصَلِّىَ على قبره وأنت لم تُصَلِّ عليه مِن قبل فلا بأس .. وإذا صَلَّيْتَ على القبر فإنك تقفُ وراءه وتجعله بينك وبين القِبلة ، كما هو الشأن فيما إذا صَلَّيْتَ عليه قبل الدَّفْن .
قال العُلماء رحمهم الله : مَن كان له غريمٌ مُعْسِرٌ فإنه يَحْرُمُ عليه أنْ يَطلبَ منه الدَّيْن ، أو أنْ يُطالبه به ، أو أنْ يَرفعَ أمرَه إلى الحاكِم ، بل يجبُ عليه إنظارُه .
تُشْرَعُ الصَّلاةُ على القبر لِمَن لم يُصَلِّ عليه قبل الدَّفْن ، ولكن هذا مَشروعٌ لِمَن مات في عهدِك وفي عصرك ، أمَّا مَن مات سابقًا فلا يُشْرَعُ أنْ تُصَلِّىَ عليه .. فلو فُرِضَ أنَّ رجلاً مات قبل سَنةٍ أو سنتين وأحببتَ أنْ تُصَلِّىَ على قبره وأنت لم تُصَلِّ عليه مِن قبل فلا بأس .. وإذا صَلَّيْتَ على القبر فإنك تقفُ وراءه وتجعله بينك وبين القِبلة ، كما هو الشأن فيما إذا صَلَّيْتَ عليه قبل الدَّفْن .
الزُّهْـدُ أعلى مِن الـوَرَع ..
فـ الـوَرَعُ : أنْ يَدَعَ الإنسانُ ما يَضُرُّهُ في الآخِرة ، يعني أن يترك الحَرام .
و الزُّهْـدُ : أنْ يَدَعَ ما لا يَنفعه في الآخِرة ، فالذي لا يَنفعه لا يأخذُ به ، والذي ينفعه يأخذُ به مِن باب أَوْلَى .
فكُلُّ زاهِـدٍ وَرِع ، وليس كُلُّ وَرِعٍ زاهِـد .
المُحْرِمُ لا يأكلُ مِن الصَّيْد الذي صِيدَ مِن أجله ، وإنْ صاده الإنسانُ لنفسه وأطعمَ منه المُحْرِمَ فلا بأس .
( الصَّـلاةُ جامِعَـة ) : هذا النِّداءُ يُنادَى به لصلاة الكسوف ، ويُنادَى به إذا أراد الإمامُ أنْ يجتمعَ الناسُ ، بدلاً مِن أن يقول : يا أيُّها الناس هَلُمُّوا إلى المكان الفُلانىّ .
إذا أدركَ المأمومُ الركعتين الأخيرتين مِن الظُّهْر مَثلاً وقام يَقضي ، فإنَّ الركعتين اللتين يَقضيهما هما آخر صلاته ، فلا يَزيد على الفاتحة ، لأنَّ السُّنَّة في الركعتين الأخيرتين أنْ لا يَزيد فيهما على الفاتحة .
ظَنَّ بعضُ الناس أنَّ الأفضلَ جَعْلُ الساعةِ في اليمين بِناءً على تقديم اليد اليُمنى ، ولَكِن هذا ظَنٌّ ليس مَبنيَّاً على صواب ، لأنه ثبت عن النبىِّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - أنه كان يتختَّمُ بيمينه ويتختَّمُ أحيانًا بيساره ، ورُبَّما كان تَخَتُّمُهُ بيساره أفضل ليَسْهُلَ أخذُ الخاتم باليد اليُمْنَى .. والساعةُ أقربُ ما تكون للخاتم ، فلا تُفَضَّلُ فيها اليُمنى على اليُسرى ولا اليُسرى على اليُمنى .. الأمرُ في هذا واسِع ، وإنْ شِئتَ جعلتها باليمين وإنْ شِئتَ جعلتها باليسار ،، كُلُّ هذا لا حَرَجَ فيه .
المرْفق : هو المِفْصَلُ الذي بين العَضُدِ و الذِّراع .
الصحيح مِن أقوال العلماء أنَّ صلاة المُسْبِل صحيحة ، و لكنَّه آثِم ، ومِثْلُ ذلك أيضًا مَن لبس ثوبًا مُحَرَّمًا عليه ، كثوبٍ سَرَقَهُ الإنسانُ فصلَّى به ، أو ثوبٍ فيه تصاوير ، فيه صليبٌ مثلاً ، أو فيه صور حيوان ، فكُلُّ هذا يَحْرُمُ لِبْسُه في الصلاة وفي خارج الصلاة ، فإذا صلَّى الإنسانُ في مِثْلِ هذا فالصلاةُ صحيحة ، لكنَّه آثِم بلِبسِهِ .. هـذا هو القولُ الراجِح في هذا المسألة .
العلماء ثلاثة أقسـام : عالِمُ مِلَّة ،، و عالِمُ دَولة ،، و عالِمُ أُمَّة .
- عالِمُ المِلَّة : هو الذي ينشرُ دينَ الإسلام ، ويُفتي بدين الإسلام عن عِلْم ، ولا يُبالي بما دَلَّ عليه الشرعُ أوافقَ أهواءَ الناس أم لم يُوافِق .
- عالِمُ الدولة : هو الذي ينظر ماذا تُريدُ الدولة ، فيُفتي بما تُريدُ الدولة ، ولو كان في ذلك تحريفُ كتاب الله وسُنَّة رسوله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم .
- عالِمُ الأُمَّة : هو الذي ينظر ماذا يُرضي الناسَ ، إذا رأى الناسَ على شئٍ أفتى بما يُرضيهم ، ثُمَّ يُحاوِلُ أنْ يُحَرِّفَ نصوصَ الكتاب والسُّنَّة مِن أجل مُوافقة أهواء الناس .
الحريرُ الطبيعىُّ الذي يخرج مِن دُود القَزِّ يَحْرُمُ على الرجال لِبْسُه ، أمَّا الحريرُ الصناعىُّ فليس بحرام ،، يعني لو لَبِسَ الرجلُ طاقِيَّةً مِن الحرير الصناعىِّ أو سِروالاً ( بنطلون ) لا يُرَى فهذا لا بأسَ به ، وأمَّا القميص والغُترة فلا ينبغي وإنْ كان حلالاً ، لا ينبغي أن يلبسه الرجلُ لِمَا فيه مِن الميوعة والتَّدَنِّي ، ولأنَّ الجاهلَ إذا رآه يظنه حريرًا طبيعيًا ، فيظُنُّ أنَّ ذلك سائغٌ للرجل ورُبَّما يقتدي به .
إذا كان الثوبُ مُختلطًا بين الحرير والقُطن ، أو بين الحرير والصوف ، وكان الأكثر الصوف أو القُطن ، يعني أكثر مِن الحرير ، فإنه لا بأسَ به للرجال .
إذا كان في الحرب ، يعني التقى الصَّفَّان بين المسلمين والكُفَّار ، فلا بأسَ أنْ يلبس الإنسانُ ( الرجل ) ثيابَ الحرير ، لأنَّ ذلك يغيظ الكُفَّار ،، وكُلُّ شئٍ يغيظ الكُفَّار فإنه مَطلوب .
إذا كان الحريرُ أربعةَ أصابِعٍ فأقل ، يعني عَرْضُهُ أربعة أصابع فأقل فإنه لا بأسَ به للرجال ، لأنَّ النبىَّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - رَخَّصَ في ذلك ، يعني مثلاً : لو كان إنسانٌ عنده جُبَّة وفي فتحتها خيوطٌ مِن الحرير أو تطريزٌ مِن الحرير لا يتجاوز أربعة أصابع ، فإنَّ ذلك لا بأسَ به .
إذا كان في الإنسان ( الرجل ) حَكَّة ، يعني حَساسية ، واحتاج إلى لبس الحرير ، فإنه يلبسه ويكونُ مِمَّا يلي الجَسَد ، لأنَّ الحرير لَيِّن وناعِم وبارد يُناسِب الحَكَّة فيُطفؤها .
من أسباب الفلاح والنجاح في أمور الدين والدنيا أن يصارح الإنسان نفسه ولا يلتمس لها الأعذار،،}~
حتى ،،!!!؟؟؟
لا يفاجئه الموت ثم يندم وحينها لا ينفع الندم.
أخي أخـــتي :
ان فضل البكاء من خشية الله عظيم فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال:
(سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله_ وذكر منهم:رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه).متفق عليه.
أخي أخـــتي :
سؤال يجول في داخل كثير من المقصرين ونحن جميعا مقصرون نسأل الله أن يعفو عنا
عندما نسمع آيات القران تتلى أو أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم أو أخبار السلف الصالح
نجد كثيرا من الناس ممن رقت قلوبهم يبكون,,
فلماذا هم يبكون ونحن لا نبكي؟؟!!
نحاول أن نخشع ونبكي فلا نستطيع !!!
من بجانبي وأمامي وخلفي يبكون . فما السبب؟!
السبب أخي أختي بينه الله تعالى في قوله تعالى:
(كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون).المطففين.
أي بسبب أعمالهم حجبت قلوبهم عن الخير وازدادت في الغفله.
فهذا هو السبب الحقيقي في قلة البكاء من خشية الله تعالى.
الفكرة: في عالم توصلت فيه التكنولوجيا لدخول العقل البشري، يقوم أحد أمهر "لصوص الأحلام" بالدخول إلى أحلام "رجل أعمال" ليغير وصيته قبل الموت
ومن الحلم يقرر الدخول إلى حلم داخل الحلم