ملحٌ ...وسكر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مساء الخير.

سوق عكاظ الكثير منا تابع أخباره في الصحف والمطبوعات تمنيت أن يأتي أحدا بأخباره هنا في منتدانا الغالي وقرأت أن شاعر عكاظ الأستاذ محمد الثبيتي ولا أعلم هل هو الشاعر والناقد محمد أو غيره لا أعلم .....نبارك له في كل الأحوال ولكن ألم يكن هناك حضور لشعراء أخرين يشار إليهم بالبنان من كل الجزيرة العربية .............تحياتي..

لي صديق رزق بمولده فرح بها فرحا عظيما وكاد يطير من الفرح ولثقته في ذوقي بزعمه طلب مني أن اعينه على تسميتها فهي المولده الأولى له فهمت مايعني يريد أن يُنادى بها ويكون إسما رنانا ..
نثرت كنانتي وأخترت له من الأسماء ما يعجبني واحبه وبعضها كنت أخفيه عن اسماع البشر لا أعلم لمذا ولكني أحبها.............حاولت أن ارضي ذوقه فوجدته يميل إلى الأسماء الغربية قليلا فقلت له طلبك ليس لدي بمعنى يفتح الله دور غيري ........جمعت ذاكرتي ورجعت للوراء أشرب قهوتي وأنعي ذوقي..

ذكر ألأصمعي أنه كان يمر ببادية من بوادي العرب فلقي شيخا كبيرا في السن يجلس جانبا وهناك جماعة يصلون وهو يترجف من البرد ...ويقول:
اياربِ إن البرد اصبح قاسيا
وأنت بحالي يا آلهي أعلم
فإن كنت يوما في جهنم مدخلي
ففي مثل هذا اليوم طابت جهنم ...

فقلت له ياشيخ أما تستحي الناس تصلي وأنت لا تفعل فقال:
.......................أن أصلي عاريا
ويكسو غيري كسوة البرد والحر ِ
فو الله لاصليت ماعشت عاريا
عشاء ولا وقت المغيب ولا الوتر
ولا الصبح إلا يوم شمس دفيئة
وإن غيمت فالويل للظهر والعصرِِ

يقول الأصمعي فأعجبتني فصاحته فأعطيته جبة كنت البسها وقلت له الأن ليس لديك عذر.....فتقدم وقال:

إليك إعتذاري من صلاتي جالسا
على غير طهر موميا نحو قبلتي
فما لي ببرد الماء يارب طاقة
ورجلاي لاتقوى على ثني ركبتي
ولكنني استغر الله شاتيا
واقضيهم يارب في وجه صيفتي
فإن أنا لم افعل فأنت محكم
بما شئت من صفعي ومن نتف لحيتي ..

جهل وفصاحة ولكننا اليوم نرى جهل وجهل فالكثير لايعرف الصلاة فهي والله عماد الدين وهي الرزق وهي الخير كله ...............سبحان الله.

لدي أفكار كثيرة ولكني أخاف عليكم من الملل فسامحوني...

تقديري واحترامي للجميع كلكم أحبة من يتابعني ومن ينتقدني ....