طبعا ً قرأت القصة ، وكنت أحب أن اسألك ، ألا تستطيع " الأبلة سميرة " لأن تعلم بدون الضرب ؟
وهل تتوقع لن تحفظ و تتعلم الحروف الهجائية العربية و الإنقليزية بدون صفعة الكف تلك ؟
أعتقد كنت ستحفظ و ستتعلم بدون الضرب ، عندما تستخدم الأبلة سميرة أسلوبا ً تربويا ً محفزا ً وتشجيعيا ً في تعاملها مع الطلبة .
ومن باب الشيء بالشيء يذكر ، عندما كنت طالبة في السنة الأخيرة من المرحلة المتوسطة ، كانت تدرسنا العربي إحدى المعلمات وتعرّف والدتي معرفة جيره وصداقة وتعلم أني ابنتها
هذ الإنسانة لا أطيقها ابدا ً للآن ، اقابلها في المناسبات الكبيرة ولا اسلم عليها برغم أن والدتي تجبرني للسلام عليها و أمانع
لسبب أنها عندما أرادت أن تسمع " تعبيري " واقرأه لها ولزميلاتي ، تعمدت لأن تخاطبني بأنت ِ قومي ولم أعرف هل هي كانت تخاطبني أنا أم الطالبة التي خلفي
فقامت كررت وقالت إنت ِ إنت ِ اللي صابغة شعرك وبلهجة فيها سخرية و غير محترمة .
هذا الموقف لم انساه للآن و لم انسى نظرتها ولاهيئتها ولا لهجتها في طريقة الحديث معي .
ماالذي يجبرها على ذلك ؟
وهل ترى هذا الموقف اسلوب تربوي ؟ وعلى مايدل ؟
لي قريبة يا أخي الشيناني تدفع مبلغا ً كبيرا ً من راتبها لتشتري لطالباتها الهدايا و تحفزهم بشكل يومي وتقيم لهم الحفلات التحفيزية في إدارة التربية و التعليم
والله حضرت مره لها ، لم اصدق أن طالباتها في الصف الخامس والسادس ، لجرأتهم في الوقوف فوق المسرح وأمام المعلمات و الموجهات و أمهاتهن و حديثهم وطلاقة ألسنتهم
لأنها لا تتعامل معهن لا بالضرب ولا بالتوبيخ .
علما ً أن الأبلة سميرة " المصرية " لو علمت أنك قمت بإعطاء ابنها أو بنتها درجة واحدة ناقصة لحضرت لك في المدرسة واستفسرت عن سبب نقصان الدرجة فما بالك بصفعة الكف ؟!
ياليت نتعلم منهم كيفية المحافظة على ابناءنا وزرع فيهم الثقة و الأدب و الإحترام لهم ولمن حولهم .