إن كان صدر إللي أعزه وسعني ماهمني ضيق الزمن و إتساعه
التوقيع
سأرحل يوماً من ... النت ... لأي سببٍ كان ..
أتمنى أن تكون منشوراتي حجة لي لا علي ....
وأن لا أكون قد أسأت لأحد أو جرحت أحد..من غير قصد ...
اذكروني بالخير ...وتذكروا اني بحاجة لدعائكم ...
فيني ضجر مدري صخب !
مدري امل . . ماله [ رجآ ]
مدري قسا او هو جفآ !
او هي / ملامح للكذب !
او هو الم / أو هو شقآ !
او هو كلامٍ مآ أنكتب . .
او هي تفاصيل
. ./ الحزن
عندما ينتصر عليك عدوك ظلماً وعدواناً وتشعر به يهمهم
منتشياً فرحاً بالنصر بعد أن جاهدت وكدت تنتصر
فتفتح النافذه لتستنشق هواءً نقياً عله يخرج ما في نفسك من خيبة الهزيمة
فتسمع الإمام يقرأ :
(( و لاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم و أفئدتهم هواء . و أنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك و نتبع الرسل أو لم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال و سكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم و تبين لكم كيف فعلنا بهم و ضربنا لكم الأمثال و قد مكروا مكرهم و عند الله مكرهم و إن كان مكرهم لتزول منه الجبال ) ابراهيم 42-46
يالله من أجرى على لسان الإمام في هذه اللحظه هذه الآية
إنه الله أرسلها إليك فلا تعجب!!
عندما يعتصر الهم فؤادك وترى بأنك لا شيء ولم تحقق شيء عندما ترى
نفسك عاجزا عن البوح بما فيها عندما تشعر بانك وحيداً عندما ترى بأن
همك عظيم فتسمع المؤذن يردد الأذان ( الله أكبر ... الله أكبر )
الله أكبر !!! بلى بلى الله أكبر من همي ومما أنا فيه .
عندما يتكدر خاطرك على أمر قد فاتك فأصبحت الأهواء تتلاعب بك وحب
الدنيا سيطر على نفسك وأشغلتك نفسك بالبحث عن شيء قد فاتك إلى
غيرك وأُخذ منك
فتأتيك رسالة جوال من شخص قد نسيته تقول ( ليش أكدر خاطري على دنيا بخليها!!!)
فترى الدنيا أصبحت في عينك حقيره.
تستعجب كيف أرسلت في هذا الوقت !!!
فيقول لك لا أعلم كيف تذكرتك في هذه اللحظه لكن الله ساقها لك.
عندما تأتيك لحظة حزن ويأس فتأتيك أيضا رسالة جوال من صديق تقول
قلقت عليك في هذه اللحظه فشعرت أنك في هم فدعوت الله لك!
ماذا يحدث وماذا يحصل معي ولما تلك الرسائل !!!!
لا تعجب أتعجب من رحمة الله وكرمه وفضله؟
أنـــــــــــــه الله أرسل لك تلك الرسائل ليقول لك ( لاتحزن إن الله معنا)