قديم 03-14-2006, 07:10 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
::- المراقب العام -::

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ابو عزام الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: العالم اليوم؟؟؟ بقلم ابو عزام الهذلي

الوجه الاقتصادي لعالم اليوم:
في عام 2004 شهد اقتصاد العالم نمواً بلغ معدله 5.1%، وهو المعدل الأسرع طيلة الثمانية والعشرين عاماً الماضية. ومع أن "مؤشر المناخ الاقتصادي العالمي" التابع لمعهد (Ifo)، والذي يستند إلى دراسات تقييم ربع سنوية يجريها 1200 خبير في تسعين دولة، قد سجل هبوطاً طفيفاً أثناء أول ثلاثة أرباع من العام 2005، إلا أنه عاد ليسجل ارتفاعاً من جديد خلال الربع الأخير، الأمر الذي يشير إلى استمرار الازدهار الاقتصادي. وطبقاً للتقديرات فقد بلغ معدل النمو خلال عام 2005 حوالي 4.3%، ونستطيع أن نتوقع معدلات مماثلة خلال عام 2006، أي أن العالم يعيش الآن فترة مستمرة من النمو العالمي السريع الذي لم يسبق له مثيل منذ سبعينيات القرن العشرين.
لكن هذا الازدهار يفتقر إلى الانسجام أو التساوي. ففي الولايات المتحدة أصبح عدد الخبراء الذين يخرجون بتقدير متفائل للموقف الاقتصادي الحالي في تضاؤل؛ والحقيقة أن أغلبية الخبراء يعتقدون أن الموقف الاقتصادي سوف يتدهور خلال الستة أشهر القادمة. لكن التفاؤل ما زال قائماً في دول آسيا، بما فيها الصين. ويصدق نفس القول على أوروبا الشرقية، ودول الاتحاد السوفييتي السابقة، وأميركا اللاتينية.
ومع التفاؤل الاقتصادي الا ان عالمنا يواجه اليوم أزمة مالية ـ نقدية واقتصادية لا مثيل لها في التاريخ الحديث. علة هذه الأزمة ظهرت بانهيار نظام "بريتون وودز" في عام 1971 على يد الرئيس الأمريكي ريتشارد نكسون، لكن سبب اشتدادها في السنين الأخيرة هو أن حكومات دول مجموعة السبعة الصناعية وبنوكها المركزية ومؤسساتها المالية حاولت منذ اندلاع الأزمة المالية الآسيوية في صيف 1997 (التي بدورها نتجت عن مضاربات المضاربين الماليين وقراصنة العملة مثل جورج سوروس الذين اصابوا
الاقتصاد الجنوب الاسيوي بكارثة التدمير عندما اهملوا وتركوا المبادئ الاساسية في النظام المالي الامر
االذي ادئ الي اندلاع الاومة المالية والاقتصادية حيث يتجسد اغفال هذة المبادئ في التحول الجنوني اقتصاد إنتاج واستهلاك السلع والخدمات الصناعية ـ الزراعية إلى اقتصاد التجارة بالعملات الورقية والأوراق المالية دون أن يكون هناك رابط ما بين عملية الإنتاج والنظام المالي.
على سبيل المثال، 99% من تجارة العملة اليومية في العالم لا علاقة لها إطلاقا ببيع وشراء السلع والخدمات. أما فيما يخص الأوراق المالية مثل أسهم الشركات والمشتقات المالية فإن قيمتها اليوم تتجاوز 400 تريليون دولار، بينما لا يتجاوز مجموع الناتج القومي لكل أمم الأرض مجتمعة 40 تريليون دولار، وهذه المعاملات المالية تترتب عليها فوائد، وهي بحد ذاتها يمكن اعتبارها التزامات مالية أو ديون؛ فمن أين يتم سدادها؟ ومن أين يأتي المال لضمان استمرار هذا النظام وتجد ايسر
الطرق فيما ما عمدت إليه وانتهجته دول مجموعة السبعة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية هو تصدير الأموال وضخها إلى الأسواق والبنوك، سواء أكانت أموالا ورقية أم إلكترونية. كما أصبحت الولايات المتحدة الملاذ الأخير لصادرات دول آسيا وغيرها من الأمم المنكوبة بالأزمة. وأصبح لدى الولايات المتحدة عجزاً تجاريا أمام دول العالم وصل مستواه إلى 600 مليار دولار عام 2000. وطوال تلك الفترة كانت الولايات المتحدة تسد هذا العجز عن طريق استثمار بقية شعوب العالم في السوق المالية الأمريكية 0 حبيث كانت أمريكا تقرض بقية العالم ورقاً مقابل اماتصدره تلك الدول، ويقوم المصدرون باستثمار ذات الورق في داخل أمريكا. كما تم في آخر عام 1999 طبع كميات خيالية من الدولارات بحجة الخوف من انهيار أنظمة الكمبيوتر في العالم عند التحول إلى عام ألفين؛ لذلك قامت المصارف المركزية في العالم بطبع وتجهيز العملات لتوزيعها وتداولها يدويا في حال تعطل أجهزتها الإلكترونية، وجاء عام ألفين ولم تتعطل أجهزة الكمبيوتر، لكن الأموال التي طبعت في أمريكا لم يتم إتلافها بل تم ضخها للتداول في أسواق المال.
وفي الاونة الاخير خرج علينا في عالمنا اليوم مايسمي(( بالنظام الاقتصادي الجديد)) والذي يهدف الي
اغراق السوق العالمي والتجارة في اسهم الاتصالات والهواتف والكمبيوتر والإنترنت وتقنية المعلومات
وقد تميز هذا النظام الجديد عن النظام القديم في توفير مليارات الدورات عن طريق الاستغناء عن كمية
العمالية والجهد والطاقة وكذلك المواد الخام الاولية , وهذا بعكس النظام الجديد الذي لايحتاج سوء
كبسة زر0
ولكن نجد علماء الاقصاد اليوم لديهم المخاوف الفعلية من انهيار هذا النظام ولم يبقي سوي الاعلان عن
اشهار افلاس النظام الجديد من قبل الحكومات 0والبحث عن نظام مالي جديد يكون هدفه الاعتمادات والقروض المالية هو تحفيز النمو الاقتصادي الحقيقي بعكس مانحن عليه اليوم من انظمة مالية وقد
اعترفت امريكا نفسها بفشل هذا النظام الذي يثبت قيم العملات الوطنية لتلك الدول علي اساس سلعة
والذي يستوجب علي الدول الصناعية تصدير اعتمادات وقروض باهضة الفائدة والتي جعلت من العقود
تجارة طويلة المدي واستغلال انتاج تلك الدول البيئية والزراعية000الخ مقابل تسديد تلك العقود0
ان المتتبع للاقصاد الامريكي يعرف تماما كمية انتاجها الوطني الذي لايكفي سد حاجتها من المواد الاولية
والصناعية والزراعية 0لذلك عمدت وبحكم تفردها بالسيطرة العالمية التي السيطرة علي انتاج دول العالم
فعندما قامت بحربها ضد الارهاب وعلي افغانستان والعراق لم تكن حربها عشوائية وانما كانت تهدف الي
السيطرة وفرض ماتهدف اليه من استغلال خيرات الدول التي يمر بها طريق التنمية العالميه الجديد
وهو مايسمي (( بطريق الحرير)) والذي يمتد من شرق الصين مروراً بآسيا الوسطى غرباًأو الهند وإيران والى شمال الجزيرة العربية وتركيا انتهاءً بأوروبا.. الشريان الرئيسي للتجارة العالمية0حيث تلاقي الحضارات والديانات العالمية , وقد عهد هذا الطريق اوج عظمته التجارية ابان العصر الاسلامي مابين القرن الثامن والحادي عشر الميلادي إلى سقوط بغداد على يد المغول الغزاة عام 1258م.
ولم تكتفي امريكا بذلك بل عمدت الي بسط نفوذها علي ممرات التنمية سواء البحرية او السكك الحديدية وشبكتها العالمية والذي اضعف تنمية التجارة الداخلية والخارجية بين الدول خاصة النامية منها 0ولو رجعنا للوراء قليل0والسؤال الذي يطرح نفسة0لتبين لنا إن هذا النظام يعطينا أصدق صورة عن طبيعة النظام الاستعماري القديم الذي أنشأته بريطانيا وفرنسا وهولندا، وكان الغرض منه نهب ثروات تلك الشعوب ومنع أي تعاون إقليمي ما بين الدول المستعمرة سواء في فترة الاستعمار أو ما بعدها0
ان السؤال الذي يطرح نفسة:
كيف يمكن ان تتحد القارة الافريقية ؟ ولايوجد ابسط معاني الطرق لديها0 وكيف يمكن للعرب توحدهم
وتنمية مقدراتهم ويوجد لديهم شبكة سكك توحدهم ؟ وما المانع من انشاء تلك الشبكة العربية الي تصل
جميع البلدان العربية ببعضها؟ وهلي تستطيع ؟ وماهي الاسباب التي دعت الدول العربية التي توقيع
هذة الاتفاقيات الاقتصادية الجائرة ؟ السبب معروف حتي لاتفكر البته في الاستغلال بنفسها وجعلها في
حاجة دائمة الي العقود والمساعدة الامريكية بعيدة الاجل؟
اما عن احتكار مقدرات الشرق الاوسط النفطية فهذا ما نحن عليه اليوم من التلاعب بالسوق النفطية
ومع ذلك هذا بوش يطل علينا في الاونة الاخيرة وحث الشعب الامريكي الي تقليل الاعتماد علي النفط
في خطة قد تحتاج الي 20-25 عاما ليجاد البدائل عن النفط وتحقيق اهدافه, في رسالة الي الدول الشرق
اوسطية اننا بطريق الاستغناء عن نفطكم وخاصة ايها العرب وايران؟ وماهذة النداءات من بوش الا للاستهلاك المحلي ؟ مع معرفته تمام بعدم الاستغناء عن النفط؟ ولكن كورقة ضغظ علي دول الخليج
وايران انه ومع مرور الوقت وتطوير الاكتشاف العلمي يمكن الاستغناء عن نفطكم ! مالم تذعنوا الي السياسية الامريكية , الرسالة الاخري التي يريد بوش ايصالها للعالم بأن أسعار النفط في ارتفاع وان ليس في وسع إدارته عمل الكثير في حال ارتفاعها بحدة مستقبلاً, الامر الذي يعنية للعالم اننا لسنا ايضا
بحاجة الي استنزاف النفط العراقي ؟ ولسنا بحاجة الي الاستيلاء علي نفط العراق كما تدعون البها
العرب؟ وان بقاء امريكي في العراق ليس من اجل النفط؟ بل من اجل تحقيق الحرية للشعب العراقي؟!!!
وان محاولة بقية الدول الاوربية والصين في الحصول علي حصتها من النفط مباشرة مع الدول النفطية
الخليجية باءت بالفشل نوع ما الا ما توعز اليه امريكا من بعض الصفقات هنا وهناك والتي لها اهدافها
السياسية والعسكرية0 والسبب في ذلك كما ذكرنا سابق تفرد امريكا بالعالم ؟ووضع يدها الانتاج العربي
بموجب ما تخولها تلك الاتفاقيات المبرهم مع تلك الدول؟ وهذا يرجع بنا الي انعدامية فك الارتباط
الاستراتيجي الامريكي البريطاني لحاجة بريطانيا الي النفط والحصول علي حصتها من تحت يد
امريكا ,وهذة الشراكة جعلت الهبة الامريكية لحصةو نصيب بريطانيا من النفط العراقي اكبر
من نظيراتها الاوربية 0الامر الذي حدا بروسيا وفرنسا الي مساندة ايران في قضية مفاعلها
النووي ؟مع التحفظ بقوة في عدم الاصطدام مع امريكا ؟ التي يمكن لها التفرد بضرب ايران
كما فعلت في العراق ؟ ويمكن لامريكا قطع جزء من الكعكة لتلك الدول المساندة لايران ان نشبت
الحرب مقابل عدم تجريك ساكنا منها؟ وهذا ماحصل عندما عوضت امريكا الاتحاد الروسي من نفط
الخليج , مقابل حصتها من نفط العراق ابان الحرب؟ الذي حدا بروسيا ان تنقلب علي عقبيها ضد
العراق ؟ وهذا ما ادهش وزير خارجية العراق طارق عزيز آنذاك0
اعتقد جازم (رائ الكاتب) لو كنت في موقع اتخاذا القرار الإيراني لما عولت علي الدور الأوربي كثيرا؟!






رد مع اقتباس
قديم 03-14-2006, 07:12 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
::- المراقب العام -::

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ابو عزام الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: العالم اليوم؟؟؟ بقلم ابو عزام الهذلي

الوجه الاجتمـــــــاعي لعالم اليوم:
وسوف اشير في هذا القسم الي :
1) حقوق الانســــــــــــــــــــ ـــــــان0
2) السيطرة الإعلامية والتقنية والمعلوماتية 0
3) صراع الحضارات والاديان0
4) تفشي الامراض0 الفقر والمجاعة والبطاله0 إساءة واستغلال الاطفال0 الكوارث البيئية في العالم0
هناك الكثير من اوجه العالم اليوم التي لايتسع المقام للمقال ولقد تعمدت تلخيص وادراج البنود الموضحة اعلاة تحت قسم الوجه الاجتماعي لعالم اليوم ومدي تناول شعوب العالم لهذه القضايا ومدي مالحق العالم
من دمار واضرار علي البشرية في شتئ الميادين وسوف نطرح النظرة العامة علي عالم اليوم من خلال:

1)حقوق الإنسان:
يمكن تعريف حقوق الانسان بصفة عامة، على انها تلك الحقوق الاصلية في طبيعتها، والتي بدونها لا نستطيع العيش كبشر.
إن حقوق الانسان وحرياته الاساسيه تمكننا أن نطور ونستعمل على نحو كامل خصالنا الانسانية وقدراتنا العقلية ومواهبنا وضمائرنا ، وأن نفي بإحتياجاتنا الروحية وغيرها، وتقوم هذه الحقوق على أساس مطلب البشرية المتزايد بحياة تتمتع فيها الكرامة والقيمة الأصلية في كل إنسان بالاحترام والحماية.
ومن الثابت أن حقوق الانسان تولد مع الانسان نفسه واستقلالاً عن الدولة، بل وقبل نشئتها، لذلك تتميز هذه الحقوق بإنها كقاعدة عامة واحدة في أي مكان من المعمورة، فهي ليست وليدة نظام قانوني معين، إنما هي تتميز بوحدتها وتشابهها، بإعتبارها ذات الحقوق التي يجب الاعتراف بها واحترامها وحمايتها، لأنها جوهر ولب كرامة الإنسان التي أكدها قوله تعالى
(( ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ))
وإن كان ثمة تمييز أو تغاير فإن ذلك يرجع لكل مجتمع وتقاليده وعاداته ومعتقداته. ومن ضمن الحقوق الأساسية: الحق في الحياة .. اي حق الانسان في حياتة الحرية والأمان الشخصي .. حق الإنسان في حريتة وأمانه الشخصي المحاكمة العادلة .. اي محاكمتة أمام قاضية الطبيعي والعادل وتوفير حقوق الدفاع وغيرها0
في وقت ليس ببعيد ظهرت في العالم الوان شتئ واشكال عديدة في انتهاك حقوق الفرد وحقوق
الانسان الذي كرمه الله ومن هذة الاشكال فتح السجون والمعتقلات علي مصرعيها وإدخال الاف
البشر دون محاكمة عادلة وقد تعرض الانسان في العالم الي ابشع انواع الجرائم الانسانية
فكان هناك التعذيب الجسدي داخل السجون وقطع الاعضاء والتمثيل بها وقد تفشى ذلك البلاء
اكثر في بلادنا العربية ؟ ان تعدد المنظمات التي ترعي حقوق الانسان وحقوق المرآة وحقوق
الطفل كلها تداعت نتيجة ما ليقيه الفرد من انتهاك صارخ في حريته وكرامة عيشه؟ بدات تلك
المنظمات باطلاق شعاراتها لحفظ حقوق الانسان وبدات الدول وخاصة العربية تراعي حقوق
افرادها (وان كانت لم تصل الي الحد المأمول للفرد) ولكننا نعترف حقيقة ان السخط والجبروت
لدي الانظمة قد خفت حدته الي حد ما 0
في اللآونة الاخيرة بدات الدول الكبري تسيس هذة المنظمات وتجعل منها اداة ضغط علي الدول
العربية وبدات تخلط عنوة بين السياسية وحقوق الانسان والتغاضي عن حلفاءها من الدول العربية في رفع التقارير السنوية عن ممارسة تلك الدول ضد شعوبها , في الوقت نفسه فهي
تلوح بعصى حقوق الانسان وممارسة التعسف ضد الشعوب من تلك الدول التي تغرد خارج
السرب الامريكي 0
2)السيطرة الإعلامية والتقنية والمعلوماتية:
في ظل تسيد العلم اعلاميا من قبل جماعات يهوديه اصبح الاعلام سلاح قويا بيد تلك الجماعات
والموجهة من خلال تلك الدول هاجس وعصى تلوح علي من يقف في قائمة الدول الضد من خلال شن الحملات الاعلاميه علي تلك الدوله وبحكم واسعية انتشارها فان تأثيرها القوي
قد احدث تغيرات كثيره في مجريات الحقائق الاعلاميه التي تخدم بالدرجة الاولي سياسة
تلك الدول 0حيث جاءت التقنية والتقدم التكنولوجي برهانا يثبت تقدم الدول الكبري واحتكارها
لهذة التقنية, واستخدام وتسخير هذة التقنية من قبل الدول النامية وخاصة الدول العربية
اتساع دائرة الانحلال ولسان الحال يقول ان تلك الثورة التقنية كأنما وجدت من اجل اضعاف
الشارع العربي والتسلط عليه بزيادة عما كانت في السابق 0
3)صراع الحضارات والاديان:
لقد سمح انهيار الأيدلوجيات الماركسية اللينينية ـ في المجال التطبيقي وفي مركزية الحلف الداعم لها على الأقل، حتى لا نعمم على مجالات التنظير والتفكير ـ لقد سمح ذلك بانحسار المد الغوغائي، والإعلام الظالم الذي كان يكتسح ساحة الحوار ومناخه، وكذلك انحسر حضور المشهد الثقافي عربياً على الخصوص وربما عالمياً، الذي كان يتم ويشكل تراتيبته تحت تأثير قوى الأيديولوجية المتعصبة، المدججة بالمواقف والأحكام المسبقة، وبمقولات جاهزة، تلك التي كانت تنتقل من ساحة إلى ساحة بأبواقها وعصيها الغليظة واتهاماتها وتشنجاتها وعصمويتها وحتمياتها التي لم تصمد للامتحان.نرجع الي سقوط المنظومة الاشتراكية كان له
الاثر الااقعي علي الاسلام الذي افرز:
1) توقف حالة الاضطهاد والقمع المباشر للمسلمين في الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى، وانتعاش الإسلام من جديد بين أوساط المسلمين، وإعادة ربط الصلة علناً بالعقيدة، وممارسة الواجبات الدينية، والتواصل مع الثقافة الإسلامية في حدود دنيا، وقيام صلة مباشرة بين مسلمي " الاتحاد السوفييتي السابق " وبقية المسلمين، يمكن أن تقوى وتتوسع وتؤثر إيجابياً على حضور المسلمين في هذا العصر.‏
2- تفرغ الغرب (الولايات المتحدة الأميركية وأوربا ) لموضوع قديم جديد متجدد يحمل عداء للمسلمين، يتخفى بأشكال مختلفة ويبحث عن صور للظهور. فبعد حرب الخليج الثانية، وانتهاء الحرب الباردة صرح الرئيس الأمريكي بوش في خطابه الشهير بعد نهاية الحرب: ((بأن القرن القادم سيكون القرن الأمريكي وسوف يشهد تعميم القيم الثقافية الأمريكية والسلوك الأمريكي في كل أنحاء العالم.)) وعلى الرغم من مما في هذا من عنجهية وادعاء ومظاهر غزو مكشوفة للآخرين وثقافاتهم، إلا أن المتضرر الرئيسي منه ليس الغرب بمقدار ما هم العرب والمسلمون.‏
وقد وضح ذلك وفسره آخرون يعملون في أطر السياسة والثقافة الغربيتين، وترجموا ذلك إلى حقيقته لاحقاً في تصريحات وكتابات وممارسات، لم تنحصر في أمريكا وأميركيين، وإنما تفاعلت وظهرت أعلامها في أوربا أيضاً، في أمثال : هنري لوبين الفرنسي ـ وممارسات تاتشر وأمثالهما. حيث أخذ الموقف العام توجيهاً للحقد والقوة الغربيين لإنهاء الصراع "الصليبـي " أو الغزو الصليبـي ضد المسلمين الذي مازال تحت الرماد.‏
فقد قال بعض سياسي الولايات المتحدة الأميركية ومنظري الغرب وإعلامييه، صراحة : (( إنه كما شهد القرن الحالي سقوط الماركسية والشيوعية سوف يشهد القرن القادم سقوط الإسلام والعروبة.))‏
وأخذ العداء يتضخم ويخطط له ليأخذ طريقه للتنفيذ بأيدي مختلفة وبوسائل مختلفة. بدأت حملة الكراهية والحقد تتدحرج، وفي 4/6/992 م حمل غلاف مجلة الإ يكونوميست قولاً لمساعد وزير الخارجية الأمريكية دجيريجيان على شكل إعلان مثير "( الإسلام هو الأيديولوجيا المعادية للغرب) وصرح حاييم هرتزوغ رئيس الكيان العنصري الصهيوني من أسبانيا، موجهاً كلامه لأمريكا قائلاً :( إن الأصولية الإسلامية أخطر من الشيوعية، وإن جيش "إسرائيل" أقل تكلفة لتحقيق حسم من نقل جيوش إلى المنطقة كما حدث في عاصفة الصحراء.). وأخذ التركيز صهيونياً وغربياً على بثّ موجة العداء ووضع خطط لجعل المسلم الأصولي "إرهابياً وبشعاً وخطراً على الآخرين." وكل ذلك أصلاً كان لمواجهة الإسلام الذي يتقدم بأشكال مختلفة، ويستيقظ بأشكال مختلفة.‏ ومن دون أن ندخل في تفاصيل ذلك، نشير إلى خلاصة : أن الغرب تفرغ لتصفية حسابات قديمة مع المسلمين ولمواجهة الإسلام ونواته الصلبة : العرب؛ من أجل تحقيق ذلك أخذ بسياسة تؤدي إلى :‏
ـ ضرب مسلمين بمسلمين.‏
ـ ضرب عرب بمسلمين.‏
ـ ضرب عرب بعرب على تلك الأرضية أو سواها.‏
وإحياء صراعات بين السنة والشيعة وتهيئة أحلاف لذلك بغية منع إيران من العمل للإسلام ولمصلحة قضية فلسطين؛ وخلق بؤر توتر دائمة في الخليج تسمح للغرب بالبقاء والسيطرة وتصدير السلاح وتسويق الهيمنة والتحكم بالطاقة وبالقرارات السياسية والإرادة.‏
ـ حصار المسلمين وإبادتهم في مناطق مختلفة، وشن حروب عليهم. في ظل منع السلاح وحتى الغذاء عنهم؛ مثال : البوسنة والهرسك والعرب بمواجهة "إسرائيل".‏
ـ الاستيلاء على بلدانهم مباشرة إذا ما فكروا باكتشاف الثوابت التي تجمعهم، ومواجهة العداء الذي يواجَهون به.‏
ـ تشجيع "إسرائيل" على ممارسة العدوان ضد عرب مسلمين، والفتك بالروح المعنوية هنا وهناك. من البوسنة والهرسك إلى جنوب لبنان وجنوب السودان، ومن إلى الصومال إلى آسيا الوسطى.‏ وتوظف الولايات المتحدة الأميركية قوى وطاقات وتخلق أوضاعاً لتسيير عجلة الموت والعنف والتدمير، إسلامياً وعربياً، لتتفرغ هي لقطف الثمار. وقد التفت بعض الروس إلى سياسة الإدارة الأميركية التي تريد أن تضعهم في خدمتها 0وهذا يتضح جلياُ وعدم القبول انه من باب ألصدفه ان يتصاعد دخان الحرائق في أماكن عديدة من حدود العالم الإسلامي مع البلدان الأخرى، حيث تفتح جبهات ساخنة، ويستمر الضغط لإيقاف التقدم واليقظة من جهة ولإحداث الإحباط والتفتيت والضعف المؤدي إلى الخواء واليأس من جهة أخرى، ولتزداد الفرقة الداخلية والتبعية للغرب فيُحكم سيطرته أكثر ويتحكم بالأمور أشد.‏
وفي اعتقادي ان صراع الحضارة والاديان ماهي الي سنة الحياة منذ ان خلق الله الارض ومن عليها
وهذة الديانة اليهودية تحمل في طياتها عدة اشكال والوان العداء للديانة المسيحية والاسلامية وتبث
سمومها بين الحين والاخر للنيل من الاسلام , من جهة اخري نري السباق الديني بين الدعوة لله عزوجل
والتبشير الي الديانة المسيحية الذي بلغ اوجه ذروته حينما بدء الحرب علي الاسلام وملاحقة الدعاة
والضغط علي الدول الاسلامية في محاربة ما يسمي (( الحرب علي الارهاب) ) وبذلك تغوظ دور الدعوة
الاسلامية الي الحد الذي يمكن معه تلفيق التهم للداعية الاسلامي بكل سهولة ويسر؟؟!!
زاد من حدة ذلك الاعمال الارهابية التي يقوم بها بعض الجماعات الاسلامية والتي جعلت الاسلام
يخوض حرب شرسه في الدفاع عن نبله وسموا صفاته واخلاقه0






رد مع اقتباس
قديم 03-14-2006, 07:15 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
::- المراقب العام -::

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ابو عزام الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: العالم اليوم؟؟؟ بقلم ابو عزام الهذلي

1) تفشي الامراض0 الفقر والمجاعة والبطاله0 إساءة واستغلال الاطفال0 الكوارث البيئية في العالم:
احاول في هذا القسم ان اعرج سريعا علي كل جزء من اجزاء هذا القسم , لان الخوض في كل قسم واسبابه ومسبباته ونتائجه , والآليه التي انتهجها العالم للتصدي لتلك المشاكل يحتاج الي الاسهاب
طويلا في الكتابه لتغطية جوانب تلك الظواهر العالمية0
ظهرت في العالم العديد من الامراض التي اصبحت الهاجس الذي يحاصر البشرية ويهدد حياتها واستقرارها الحياتي ومن خلال تقارير الصحة العالمية ثبت أن الزيادة الكبيرة في انتشار فيروس مرض الإيدز. وأكدت وجود 700 ألف شخص يحملون فيروس المرض في منطقة الشرق الأوسط، بعد إصابة أكثر من 80 ألف0 وقد صل الحال الي اصابة وانتقال العدوي الي اكثر من 14 مليون طفل في العالم
خلال عام 2001م , الامر الذي حرمهم من مواصلة التعليم وتفشي الجهل ولقد كان للقارة السمراء
نصيب الأسد من هذا الداء حيث تحتل المرتبة الثالثة في العالم بينما يصل عدد المصابين في القارة الهنديه وحدها الي اكثر من 5 مليون نسمة الامر الذي وصل بالهند الي نشر مكينات بيع العوازل الطبية في جميع شوارع الهند للحد من تفشي ذلك المرض!! اضافة الي مرض ايبولا الذي فتك بعشرات الآف من سكان تلك القارة0 وما يكاد ان ننسي او نتناسى تلك الاوبئه حتي يخرج علينا مرض حنون البقر ويليه حمي الوادي المتصدع وهذا انفلونزا الطيور يخيم بظلاله علينا في عملنا اليوم 0وبالطبع ان الدول العربية من تلك المنظومة لدوليه وجزء لا يتجزء من العالم وما ان يعلن عن كارثة صحية ويتم اكتشافها في قطر في العالم حتي تصل سريعا الي عالمنا العربي 0
وفي ظل حالة الفقر التي تجتاح العالم اليوم نجد ان اكثر ربع سكان العالم يعيشون تحت خط الفقر حيث جاءت صرخات العالم متضامنة مع صاحب جائزة نوبل (نيلسون مانديلا) الذي حث قادة العالم الي عدم غض النظر" عن الفقر في العالم في خطاب ألقاه أمام حشود من الجماهير في ميدان ترافالجار وسط العاصمة البريطانية لندن. ودعوة بريطانيا الي العمل الجدي في محاولة اسقاط الديون العامه وتقديم المساعدات المالية وتحسين التجارة. وترمي حملة "لنضع الفقر في طي التاريخ" إلى إلغاء ديون بلدان العالم النامي والتي تكلفهم 21 مليون مليار دولار سنويا. ومن المطالب الأخرى للحملة دخول عادل للبلدان الفقيرة إلى السوق التجارية العالمية، فضلا عن تقديم المساعدات المالية.
ان صور المجاعه اليوم في العالم هاجس ينذر بتفاقم كارثة من البطاله والموت الجماعي وهذة الصومال
وجنوب السودان والهند وكثير من دول العالم نموذج يقشعر له البدن صورة للمجاعة العالمية التي لم يسبق لها مثيل في القرون السابقه الامر الذي جعل من الكثير من البشر يسلك طرق مختلفه في سبيل
تأمين لقمة العيش عن طريق الربح السريع مثل تجارة المخدرات وتجارة الجنس وبيع الاعضاء والارتزاق عبر المنظمات السرية الدوليه التي تتخصص في عالم الجريمة المنظمة؟؟
لم يقف الحال عند ذلك بل تعداه الي تجارة بيع الاطفال واستغلال هؤلاء الاطفال اسوء استغلال جنسياً
ومن خلال الاعمال المهنية التي لا تتناسب مع مرحلة الطفل العمرية والجسدية0
فالطبيعة وما تسببه من كوارث اعاصير وصواعق وثورات بركانية.. الخ أفزعت الانسان منذ فجر التاريخ.وهذا ما عرف بسلاح الزلازل والاعاصير والفيضانات والجفاف والطاقة وزاد في اتساعة الهوة في مجئ الجديد الذي جمع المخاطر كلها الا وهو تسخير طاقة الجو والارض بتغيير المناخ والبيئة واستغلالها في الاغراض الحربية. وجاء المد البحري الذي اجتاح سواحل اسيا الاحد حاصدا ارواح 125 الف شخص والحصيلة في ارتفاع ليس افظع ما عرفته هذه القارة اذ شهدت على مر السنين كوارث طبيعية من الاسوأ في العالم كالزلزال الذي قتل 242 الف شخص في الصين عام 1976 والفيضانات التي اودت بحياة 300 الف شخص في بنغلادش قبله بست سنوات وفي 28 تموز/يزليو 1976 عند الساعة 03,48 هز زلزال عنيف مدينة تانغشان في شمال الصين ما اسفر عن مقتل 242 الف شخص بحسب الارقام الرسمية اما الخبراء الغربيون فقد قدروا عدد القتلى ب700 الف.وشأنهم شأن سكان سواحل جنوب وجنوب شرق اسيا الذين جرفتهم الامواج العاتية لاحد لم يتلق سكان تانغشان اي انذار لحدوث هذه الكارثة التي حلت بهم وهم الزلزال الذي استمر 15 ثانية دمر اكثر من 93% من المباني السكنية0
وغير ذلك من الكوارث التي افجعت العالم وخيمت بظلال الحزن والخوف والمآسي علي البشريه 0
روية مختصرة (خاصة بـ ابوعزام الهذلي) :
من خلال التخطيط لكتابة هذا الموضوع, قد يتبادر الي الذهن ان الموضوع سهلا وهذا ما لمست نقيضه تماما عند بداية الانطلاقة في الكتابه الامر الذي يجعلك تحتار في الاتجاهات تسير0ولكن في ظل الاستطراد السريع والمتواضع لمجريات الاحداث السياسية والاقتصادية يجب ان نشير اشارة بسيطة ان ميزان القوة العالمية قد تغير منذ سقوط الاتحاد السوفيتي الذي كان يمثل القطب المواجه للقطب الامريكي ! وبسقوط القطب الشرقي برز في عالمنا اليوم قطب اوحد0 قد وضع إستراتجيته السياسيه والاقتصادية والعسكريه0000000الخ التي يطمح لها0لذا لا مفر من التعامل مع ذلك الواقع المعقد والصعب 0في حين تطلع العالم الي ظهور ميزان تعادل القوة العالمي والذي تعول البشريه الي قيام الصين او الدول الاوربية كقطب موازي للقطب الامريكي , الامر الذي سوف يحتم علي التكل العربي انذاك الي قول كلمته 0وفي ظل المعطيات الحاليه نتطلع بأمل الي بروز شمس العالم الاسلامي كافراد وجماهير وليس ككتل دوليه الي رفع حدة الضغط نوعا ما علي العالم الاسلامي مع المتواصل من النظال وتغير موازين القوة اري بعين الامل الي ظهور القوة الاسلامية الي قوة عالمية مؤثرة سياسياُ واقتصاديا وعسكريا00000الخ ,الامر الذي يخلق من نواة الاسلام وهم العرب قوة لايستهان بها في ظل التكتل الوحدوي واندماج المصالح بالطبع في ظل استراتجيه عربية يمكن عرضها علي الساحة الدوليه الاخذ بها في اختلاف التوازن العالمي0
هذا وتقبلوا فائق تحياتي وتقديري0
================================================== =========
- العمليات الخداعية : تأليف : دافيد. شارترز وموريس. ا. ج. توغويل. ترجمة نافع أيوب لبُّس ـ منشورات : مركز الدراسات العسكرية بدمشق0
ـ بيان هونيكر أمام المحكمة في 4/12/1992. عن نضال الشعب، العدد 510 تاريخ 7/1/1993 م
ـ الكتاب: انكسارات الواقع وتداعيات الحاضر المؤلف: أحمد الحسين.‏
- بيان مارتن انديك عن سياسة كلنتون ـ نشرة السفارة الأميركية بدمشق ـ صـ 3 العدد 3949 تاريخ 21/5/199.‏ جهة نظر اقتصادية - خفض اعتماد أميركا على النفط: خطاب للاستهلاك الداخلي ـ كامل عبدالله الحرمي
- جريدة السفير 0تاريخ 17/7/1993 م.‏






رد مع اقتباس
قديم 04-02-2006, 12:39 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية أمير بكلمتي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

أمير بكلمتي غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: العالم اليوم؟؟؟ بقلم ابو عزام الهذلي

تحية طيبة ياأبا عزام
وشكراً لك على هذه المشاركة التي نالت التميز وهي تستحق ذلك بكل جدارة 0

عموما أستاذي الفاضل هناك عدة نقاط لخصتها من المقالة 0
وهي كالتالي /

1/ امريكا الإمبراطورية الوحيدة في هذا العالم اليوم 0

2/ إسرائيل الأبن المدلل لمام أمريكا في هذا العالم اليوم 0

3/ القضية الفلسطينية تتألم فتصف لها الطبيبة أمريكا إبرة مهدئة بها نسبة عالية
من المادة المخدرة وتسمى هذه الإبرة خارطة الطريق وتوجد في جميع الصيدليات في هذا العالم اليوم0

4/ إيران والحق الضائع بين الإمتلاك الشرعي والتهديد بالضرب عسكريا أو العزلة دولياً في هذا العالم اليوم0

5/ عيون أمريكا على نفط العراق كان ذلك يقال سابقا والآن عيون العراقيون على نفط أمريكا ؟؟!!! في هذا العالم اليوم 0

6/ السنة والشيعة المسلمــــــــــــــــــو ن وجهاً لوجه في هذا العالم اليوم 0


وتقبلوا تحياتي 000000000






التوقيع

||~ قد نتعثر في آداء مهمة معينة , لكن بالتأكيد قدمنا شيء جميل لهذه المهمة من زآوية أخرى
فلا تحصر نفسك في اللقطة التي تعثرت بها, بل انظر لها بايجابية و ركز على اللحظات الجميلة فيها
~||

آخر تعديل أمير بكلمتي يوم 04-02-2006 في 12:41 AM.
رد مع اقتباس
قديم 04-11-2006, 08:19 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
::- المراقب العام -::

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ابو عزام الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: العالم اليوم؟؟؟ بقلم ابو عزام الهذلي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السويهري ثامر
تحية طيبة ياأبا عزام
وشكراً لك على هذه المشاركة التي نالت التميز وهي تستحق ذلك بكل جدارة 0

عموما أستاذي الفاضل هناك عدة نقاط لخصتها من المقالة 0
وهي كالتالي /

1/ امريكا الإمبراطورية الوحيدة في هذا العالم اليوم 0

2/ إسرائيل الأبن المدلل لمام أمريكا في هذا العالم اليوم 0

3/ القضية الفلسطينية تتألم فتصف لها الطبيبة أمريكا إبرة مهدئة بها نسبة عالية
من المادة المخدرة وتسمى هذه الإبرة خارطة الطريق وتوجد في جميع الصيدليات في هذا العالم اليوم0

4/ إيران والحق الضائع بين الإمتلاك الشرعي والتهديد بالضرب عسكريا أو العزلة دولياً في هذا العالم اليوم0

5/ عيون أمريكا على نفط العراق كان ذلك يقال سابقا والآن عيون العراقيون على نفط أمريكا ؟؟!!! في هذا العالم اليوم 0

6/ السنة والشيعة المسلمــــــــــــــــــو ن وجهاً لوجه في هذا العالم اليوم 0


وتقبلوا تحياتي 000000000

بارك الله فيك 0وشكر لمرورك الطيب






رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل